"يوتيوب" يفشل في حماية الأطفال!

قالت جهات تطوعية لمراقبة المحتوى على يوتيوب، إنّ آليات حماية الأطفال على الموقع، فشلت في حمايتهم، وهو ما أثار مخاوف حيال سلامة الأطفال المستخدمين للموقع.

(pixabay)

قالت جهات تطوعية لمراقبة المحتوى على يوتيوب، إنّ آليات حماية الأطفال على الموقع، فشلت في حمايتهم، وهو ما أثار مخاوف حيال سلامة الأطفال المستخدمين للموقع.

ومن جهتها، قالت شبكة "تراستد فلاغرز"، لـ"هيئة الإذاعة البريطانية"، بي بي سي، إنّ الشركة تعاني من تراخ شديد في التعامل مع الشكاوى التي ترسل إليها، كما أنّ هناك خوف من تحول بعض المواد المرئية المنشورة على الموقع، إلى مصدر خطر على المستخدمين، خاصة الأطفال.

وأضافت الشبكة، أنّه تم تلقي أكثر من 9000 بلاغ في كانون الأول/ ديسمبر 2016، ولم يتم الرد على أيّ واحدة منها حتى اللحظة.

وأضاف متطوعون، إن 526 بلاغا تم إرسالها إلى إدارة يوتيوب، ولم يتلقوا سوى 15 ردا منها، ما يشير أنّه ثمة فشل حقيقي، في حماية الأطفال.

وتناولت البلاغات المرفوعة إلى موقع "يوتيوب"، تعليقات جنسية وفيديوهات ذات طبيعة جنسية، إلا أنها لم تكن تحتوي على مشاهد تعر.

وأضاف المتطوعون، إنّ التعليقات هي المشكلة، حيث ينطوي بعضها على إشارات جنسية ضمنية، كما تضمنت دعوات للأطفال للتواصل عبر تطبيقات الرسائل الخاصة.

وقال أحد أعضاء الشبكة، الذي رفض الإفصاح عن هويته لتفادي المساس بدوره التطوعي إنه "لا توجد طريقة يعتمد عليها الآباء القلقون على أطفالهم الذين أصبحوا عرضة للخطر عند استخدام اليوتيوب، كما لا توجد طريقة فعالة للإبلاغ واتخاذ ضد أي جهة تمارس انتهاكات الأطفال."

وأكد أيضا أن "الوقت المستغرق في التعامل مع البلاغات والشكاوى من قبل اليوتيوب يزداد بمرور الوقت."، وذلك منذ انضمامه إلى تراستد فلاغرز في 2014.

التعليقات