حتى 2020: اليابان تطور روبوتات للعناية بكبار السن

تعمل اليابان على تطوير روبوتات ذكية تستطيع العناية بكبار السن، وتأمل أن تتمكن من استخدامها حتى عام 2020، بسبب الانخفاض الكبير في عدد العاملين في الرعاية الصحية، إذ حذر القطاع الصحي من أن نقصًا حادًا سيطرا على هذا المجال خلال

حتى 2020: اليابان تطور روبوتات للعناية بكبار السن

صورة توضيحية (أ.ف.ب)

تعمل اليابان على تطوير روبوتات ذكية تستطيع العناية بكبار السن، وتأمل أن تتمكن من استخدامها حتى عام 2020، بسبب الانخفاض الكبير في عدد العاملين في الرعاية الصحية، إذ حذر القطاع الصحي من أن نقصًا حادًا سيطرا على هذا المجال خلال عامين.

وتعمل شركات التكنولوجيا على تطوير روبوت قادر على مساعدة المسنين في النهوض عن السرير ونقلهم للكرسي المتحرك وغيرها من الفعاليات الأساسية.

ولم تكتف الحكومة اليابانية بهذا القدر، بل قررت زيادة الجهور والعمل بالتعاون مع شركات التكنولوجيا الدقيقة لتطوير روبوتات تتمكن من التنبؤ بموعد دخول المسن أو المريض إلى الحمام.

وأفادت صحيفة "ذي غارديان" البريطانية، أن الروبوتات لم توظف إلا في 8 في المائة من دور التمريض في اليابان، إلى الآن. ويعود ذلك إلى ارتفاع كلفة هذه الأجهزة من جهة، وصعوبة تقبل المرضى الرعاية من الروبوتات في الوقت الحالي من جهة أخرى.

وأشارت "ذي غارديان" إلى أن العمل يجري على إنتاج 3 روبوتات لا تشبه البشر أو تكلم المستخدمين، لكنها توظف التكنولوجيا في مساعدة الأشخاص في حالات معينة، لتخفيض الكلفة والتعقيدات.

وأحد الأمثلة يتضمن روبوتًا مساعدًا حركيًا معززًا بالكهرباء يمكن للأشخاص الاستعانة به عند السير في الشوارع.

وتشمل أولويات البحث المرتقبة أجهزة تكنولوجية يمكن ارتداؤها، كي تساعد الأشخاص في التوجه إلى المرحاض وتوقع موعد حاجتهم إلى دخوله.

ووفقًا لاستراتيجية الروبوت في اليابان، تأمل الحكومة أن يقبل أربعة من كل خمسة أشخاص تلقي الرعاية من الروبوت بحلول عام 2020.

 

التعليقات