قريبًا على فيسبوك: لا يعجبي

هذا ما دفع صاحبه، مارك زوكربيرغ، إلى البحث المستمر عن أساليب شتى لتطوير منصة فيسبوك، بشكل يحميه من التورط في جزئيات قانونية وسياسية هو بغنا عنها، صابًا اهتمامه باتجاه المردود الاقتصادي فقط، أو على الأقل، هذه سياسة الشركة المُعلنة.

قريبًا على فيسبوك: لا يعجبي

صورة توضيحية

لا يختلف اثنان على مدى حضور منصات التواصل الاجتماعي في عصرنا، وعلى رأسها "فيسبوك"، الذي استطاع القائمون عليه نشره في كل مكان وجعله مرتبطا بكل شيء تقريبا، منصة تظهر عليها جميع أشكال الحياة البشرية ما بعد الحداثة، من الأمور الحياتية البسيطة، وصولا إلى الأكثر تعقيدا، كلها ملقاة على صفحات فيسبوك لأكثر من مليار مستخدم.

وهذا ما دفع صاحبه، مارك زوكربيرغ، إلى البحث المستمر عن أساليب شتى لتطوير منصة فيسبوك، بشكل يحميه من التورط في جزئيات قانونية وسياسية هو بغنا عنها، صابًا اهتمامه باتجاه المردود الاقتصادي فقط، أو على الأقل، هذه سياسة الشركة المُعلنة.

وكانت آخر هذه الطرق، تجربة تقام حاليا في أوساط معينة لدى الأميركيين في الولايات المتحدة، يحاول فيها الموقع أن يُدخل إمكانية ما أشاروا إليه باسم "التصويت السلبي"، ما قد يتحول لاحقا إلى زر "عدم الإعجاب"، على ما يبدو، كمحاولة منه للتخلص من مضامين قد يعتبرها "مسيئة" أو "مضللة"، عن طريق إشراك المستخدم بالقرار، كي لا يوضع الموقع بخانة جهة النشر.

وقالت الشركة في بيان لها: "نحن نستكشف خاصية، تسمح للمستخدمين بتقديم ملاحظاتهم بشأن التعليقات على المنشورات في الصفحات العامة".

وتعمل هذه الخاصية في مواقع أخرى نظيرة لفيسبوك، بطريقة تمّكن المستخدم من إزالة التعليقات أو المنشورات من على صفحته هو فقط، وبالتالي يحدد ما لا يريد أن يراه.

يأتي هذا كله تحت إطار حملة تكلف ملايين الدولارات، يحاول فيها القائمون على الموقع نشر ما وصفه الرئيس التنفيذي لإدارة تطوير المنتجات في فيسبوك، كرسي كوكس، بـ"أفكار مؤثرة تجمع الناس سويًا".

ومن الجدير بالذكر أيضا، أنّ إدارة فيسبوك بدأت في الآونة الأخيرة التركيز على محتوى المنشورات الخاصة والعامة وإزالة مع تعتبره "محرضا" بشكل ممنهج.

 

التعليقات