2019: عام من العقبات أمام "أمازون" لكنها تزداد ثراء

شهد عملاق التجارة الإلكترونية الأميركي "أمازون"، معارك كثيرة خلال عام 2019، بدءا بالسجالات السياسية، وحتى تغيير أنماط تجارية في الولايات المتحدة والعالم

2019: عام من العقبات أمام

(أ ب)

شهد عملاق التجارة الإلكترونية الأميركي "أمازون"، معارك كثيرة خلال عام 2019، بدءا بالسجالات السياسية، وحتى تغيير أنماط تجارية في الولايات المتحدة والعالم.

وقال موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي، إن هذه الشركة التكنولوجية بالغة الضخامة، بدأت عامها بمعركة قضائية مع بلدية نيويورك، وتنهيه غدا بعد أكبر يوم مبيعات منفرد تشهده في تاريخها، لتبلغ قمّة جديدة.

وتجاوزت قيمة الشركة لفترة وجيزة، حاجز التريليون دولار، لتصبح الشركة الثانية عالميا، بعد "آبل"، التي تتمكن من بلوغ هذا الحجم العملاق، مع أكثر من 100 مليون مشترك رئيسي على منصتها في الولايات المتحدة فقط.

وشرح الموقع أن الثاني من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، الذي صادف "إثنين السايبر"، كان أكثر يوم تجري فيه الشركة مبيعات في تاريخها.

لكن "أكسيوس"، أوضح أن "أمازون" خلقت عداوات كثيرة، فقد دخلت في صراع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي بدأ يهاجم الشركة بشكل دوري على "تويتر". كما أنها تقاضي البنتاغون حول عقد عسكري بقيمة عشرة مليارات دولار، إضافة إلى مطالبة مشرعين أميركيين بتفكيك الشركة نظرا للحجم الذي بلغته، كخطوة مكافحة للاحتكار.

وقد اشتد التنافس "الأزلي" بين "أمازون" و"وول مارت" هذا العام، حيث خاض العملاقان على "تويتر"، معركة حول أجور العمال وضرائب الشركات.

وكشفت ثلاثة تقارير صحافية استقصائية في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، مخاطر سلامة عمال الشركة وارتفاع معدلات إصابتهم، أو حتى وفاتهم، في مستودعات "أمازون" وعلى طرق توزيع منتجاتها.

كما انتُقدت بسبب صدور تقارير صحافية عن بيعها منتجات مُقلدة، أو خطرة.

بل وتعرض رئيس الشركة التنفيذي، ومالكها، جيف بيزوس، إلى تسريب رسائله الشخصية مما تسبب بطلاقه من زوجته التي من المتوقع بحسب القانون الأميركي أن تحصل على نصف ممتلكاته.

وأشار "أكسيوس"، إلى أنه برغم جميع هذه العقبات أمام الشركة ومديرها التنفيذي، فإنها ازدادت ثراء في عام 2019، ما يشير إلى حجم هذه الشركة، خصوصا أن منتجاتها باتت جزءا من نمط حياة الملايين.

التعليقات