مشروع لشركة "Inrupt" لاستعادة الخصوصيّة والأمن على الشبكة

أكد مخترع الشبكة العالمية التي تُعرف بالويب، تيم بيرنرز لي، أن شركته الناشئة "Inrupt"، تسعى لإعادة تشكيل بُنية الإنترنت، لمعالجة المسائل الحيوية المتعلقة بالخصوصية والثقة والأمن بالنسبة للمُستخدمين.

مشروع لشركة

تيم بيرنرز لي (flickr)

أكد مخترع الشبكة العالمية التي تُعرف بالويب، تيم بيرنرز لي، أن شركته الناشئة "Inrupt"، تسعى لإعادة تشكيل بُنية الإنترنت، لمعالجة المسائل الحيوية المتعلقة بالخصوصية والثقة والأمن بالنسبة للمُستخدمين.

وجمعت الشركة الناشئة مبالغ طائلة من شركات وأفراد ومؤسسات مهتمة للتمويل والاستثمار في مشروعه التكنولوجي الناشئ، الذي يُساهم في تحدّي وكسر هيمنة "الإقطاع التكنولوجي" لشركات كبرى.

وذكر لي في تدوينة أنه "يجب على الشركة الآن التركيز على تعقيدات تحويل تقنيتها المسماة 'البيانات الاجتماعية المرتبطة' إلى منصة قابلة للتطوير، ويجب علينا معالجة المسائل الحيوية المتعلقة بالخصوصية والثقة والأمن من أجل أن يختبر العالم القيمة الحقيقية لشبكة الويب التي نبنيها".

وأضاف أن "المشكلة هي عدم سيطرة الأفراد على بيانتهم، بل إنها على أجهزة مملوكة للكثير من الأشخاص الآخرين، وليس لديك أي سيطرة عليها ولا يمكنك الوصول إليها بطرق مفيدة لك".

واهتمت الشركة الناشئة في توظيف أهم الخبراء والتقنيين في المجال التكنولوجي، ولاقت ردودا إيجابيّة ومنهم خبير التشفير، بروس شنير الذي أوضح أنه من الصعب الحصول على مصادقات لتمكين التقنيّة المُبتكرة.

وفي المقابل، استبعدت بعض الشركات إمكانيّة تحقق المشروع، كونه مشروعًا أكاديميّا، وليس مشروعًا تقنيّا علميّا.

ويتيح المشروع للمستخدمين بالتحكّم والسيطرة الكاملة على بياناتهم، بما في ذلك الوصول إلى موقع التخزين، بالإضافة إلى تحسين الخصوصيّة، عبر تطوير المنصّة اللامركزيّة التي لا تخضع لسيطرة أجسام وشركات كبرى، ما يعني إحداث تغيير جذري في طريقة عمل تطبيقات الويب اليوم.

اقرأ/ي أيضًا | "تويتر" يكشف عن محاولات حكومية لكشف أرقام هواتف

التعليقات