كيف تعمل شركات الطيران على الوقاية من كورونا؟

تسعى شركات الطيران في جميع أنحاء العالم إلى تبني مجموعة متنوعة من تدابير السلامة الوقائية، عند استئنافها لرحلات السفر، في ظل تفشي فيروس كورونا.

كيف تعمل شركات الطيران على الوقاية من كورونا؟

توضيحية (pixabay)

تسعى شركات الطيران في جميع أنحاء العالم إلى تبني مجموعة متنوعة من تدابير السلامة الوقائية، عند استئنافها لرحلات السفر، في ظل تفشي فيروس كورونا.

بينما تطلب شركات طيران من الركاب ارتداء أقنعة الوجه للحماية من تفشي الفيروس، تركب بعض المطارات آلات مطهرة لكامل الجسم يمر بها المسافرون.

شارك مهندس الطيران الفرنسي، فلوريان بارجو، فكرته عن مقعد طائرة جديد يمكن أن يحمي الركاب من مخاطر فيروس كورونا، ويوفر التباعد الاجتماعي المطلوب، دون أن تضطر شركات الطيران إلى إعادة تصميم مقصورات الطائرات بشكل باهظ التكلفة.

وحسب ما نشر موقع "سي إن إن" تظهر الصور إن مفهوم بارجو، المسمى "بلانباي"، يتمثل في حواجز قابلة للإزالة على مقاعد غير مستخدمة في الدرجة الاقتصادية، والتي يمكن استخدامها مؤقتًا أثناء الوباء.

وأضاف أنه "بسبب عدم اليقين، يجب أن نكون مرنين وقابلين للتكيف. تمتلك الطائرات الحديثة أنظمة هواء فعالة تمنع العدوى من شخص واحد إلى جميع الركاب، لكن السلطات الصحية توصي بمسافة متر واحد، وهو بالكاد يمكن تحقيقه في الدرجة الاقتصادية، حتى مع وجود مقعد وسط فارغ".

ويوفر الحل المقترح، حسب الصور، لوحة حماية خلف المقعد مع لوحة إضافية بين المقاعد المجاورة، وهي مصممة لتلائم المقعد الأوسط الفارغ بحيث يمكن للمسافرين الجالسين في الممر والنافذة أن يبتعدوا اجتماعيا عن بعضهم البعض بشكل صحيح.

ووفقًا للموقع، فإن تثبيت تلك الألواح سهل، كما يمكن صيانة النظام بسهولة. لكن المشروع الطموح يصطدم بتحذير صدر مؤخرا من الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" يؤكد أن تطبيق "التباعد الاجتماعي" على متن الطائرات، سيؤدي إلى ارتفاع أسعار تذاكر الطيران بنسبة تتراوح ما بين 43 إلى 54 في المئة.

وأوضح "إياتا" أن تدابير التباعد الاجتماعي ستحول اقتصاديات الطيران بشكل أساسي، من خلال خفض عامل الحمولة القصوى إلى 62 في المئة، وهو أقل بكثير من متوسط ​​"عامل الحمل الفاصل" في الصناعة، والبالغ 77 في المئة.

ونقلت صحيفة "ديلي ميل"، أن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" لا يدعم إجراءات التباعد الاجتماعي التي تترك "مقعد الوسط" فارغا.

وبدلاً من ذلك ، فإن "إياتا" يدعم "ارتداء أغطية الوجه "الكمامات" للركاب ولأفراد الطاقم أثناء وجودهم على متن الطائرة، كجزء أساسي من نهج متعدد المستويات للأمن الحيوي، يتم تنفيذه مؤقتًا عندما يعود الناس إلى السفر جوا".

وأوضح الاتحاد الدولي للنقل الجوي أن خطر انتقال الفيروس على متن الطائرات "منخفض"، حتى دون اتخاذ تدابير خاصة.

التعليقات