11/12/2014 - 23:40

غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي يخضعن لعلاجات أطول من اللازم

تخضع ثلثا النساء المصابات بسرطان الثدي بمراحله المبكرة، لعلاج إشعاعي لفترات أطول من اللازم، حسب ما أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "جورنال أوف ذي أميركان ميديكال أسوسييشن" (جاما).

 غالبية النساء المصابات بسرطان الثدي يخضعن لعلاجات أطول من اللازم

تخضع ثلثا النساء المصابات بسرطان الثدي بمراحله المبكرة، لعلاج إشعاعي لفترات أطول من اللازم، حسب ما أظهرت دراسة حديثة نشرتها مجلة "جورنال أوف ذي أميركان ميديكال أسوسييشن" (جاما).

وخضعت الغالبية الساحقة من النساء اللواتي أجرين عمليات اجتثاث الورم من دون استئصال الثدي لستة إلى سبعة أسابيع من العلاج الاشعاعي. إلا أن أربع تجارب سريرية وتوصيات من جمعيات طبية عدة بينها "أميركان سوسايتي فور رادييشن أونكولوجي"، أشارت إلى أن ثلاثة اسابيع من العلاج بهذه التقنية تكفي.

وتقوم هذه التقنية المسماة "العلاج بالإشعاع بجرعات عالية" على إعطاء جرعات أعلى من الإشعاعات في كل جلسة على فترات أقصر بمرتين. وهذه المقاربة لها فعالية موازية في معالجة سرطان الثدي وتتميز بأنها عملية أكثر وبكلفة أقل، بحسب هؤلاء الباحثين.

وأوضح جاستن بيكيلمان، الأستاذ المساعد في علم الإشعاع السرطاني في كلية الطب بجامعة بنسلفانيا والمشرف الرئيسي على هذه الدراسة، أن "العلاج بالإشعاع بجرعات عالية لا يستخدم كثيرا لدى النساء اللواتي يعانين سرطانا في مراحله المبكرة، رغم أن هذا العلاج يتميز بنوعية عالية وكلفة أقل".

وأشار إلى أن هذا العلاج يوازي سريريا "علاجا إشعاعيا أطول لمعالجة سرطان الثدي، مع آثار جانبية مشابهة لكن بشكل عملي أكثر بالنسبة للمرضى، من خلال السماح لهم بعودة أسرع إلى حياتهم الطبيعية وممارسة أشغالهم".

ولفت معد الدراسة إلى ان 34,5 % من النساء فوق سن الخمسين اللواتي خضعن لعملية استئصال ورم في مراحل غير متقدمة في الثدي في الولايات المتحدة سنة 2013، عولجن بتقنية "العلاج الإشعاعي بجرعات عالية" مقابل 10,8% سنة 2008.

لكن بالنسبة للشابات والنساء المصابات بسرطان الثدي بمراحل متقدمة أكثر، فقط 21.1 % منهن خضعن لهذا العلاج سنة 2013، مقابل 8,1 % في 2008.

التعليقات