02/06/2015 - 17:36

إيبولا يصل حدود غينيا بيساو ومخاوف من انتشاره مجددًا

أدت الاحتجاجات التي شابها العنف ضد القيود لمنع انتشار الإيبولا في بلدة بشمال غينيا إلى انسحاب فرق الصليب الأحمر، وهو ما يقوض جهود منع وصول الفيروس القاتل إلى دولة غينيا بيساو المجاورة.

إيبولا يصل حدود غينيا بيساو ومخاوف من انتشاره مجددًا

تصوير: أ.ف.ب

أدت الاحتجاجات التي شابها العنف ضد القيود لمنع انتشار الإيبولا في بلدة بشمال غينيا إلى انسحاب فرق الصليب الأحمر، وهو ما يقوض جهود منع وصول الفيروس القاتل إلى دولة غينيا بيساو المجاورة.

ورغم ظهور مرض الإيبولا في غينيا منذ أكثر من عام وتسببه في وفاة أكثر من 11 ألفا في غرب أفريقيا، لكن ما أسعد المسؤولين والعاملين في الإغاثة أن المرض لم ينتشر بعد في غينيا بيساو التي لديها نظام صحي ضعيف حتى بالمستويات الإقليمية.

والآن مع زيادة عدد حالات الإصابة الجديدة في إقليم بوك الحدودي في غينيا بالإضافة إلى المقاومة العنيفة لجهود السيطرة على المرض تنامت مخاوف انتشار الفيروس القاتل.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن إقليم بوك الحدودي لم يبلغ عن ظهور حالات إصابة طوال أشهر ثم أبلغ عن ست حالات خلال أسبوعين في أيار (مايو) وهو ما أدى إلى وضع أكثر من 230 شخصا في قائمة المعرضين المحتملين للحمى النزفية.

وقال سكان إنه في يوم الجمعة الماضي هاجمت حشود غاضبة مركزا للشرطة ومباني عامة في بلدة كمسار في إقليم بوك حين حاول عمال الإغاثة الوصول إلى امرأة يعتقد أنها اختلطت بمريض للإيبولا. وذكروا أن الاحتجاجات استمرت في مطلع الأسبوع واضطرت السلطات إلى الدفع بقوات الأمن لإعادة النظام.

وتعرضت عربتان تابعتان للصليب الأحمر ومنزل للموظفين للهجوم بينما تعرض مخزن لمعدات الدفن الآمن لضحايا الإيبولا للإحراق.

وقالت كورين أمبلر، منسقة الاتصالات الإقليمية في اتحاد جمعيات الصليب والهلال الأحمر 'هذه الهجمات... تعرقل محاولات منع انتشار المرض ورصد من يمكن أن يكونوا قد خالطوا شخصا مريضا'.

وتراجعت حالات الإيبولا بشدة في غينيا خلال الأشهر القليلة الماضية لكن مقاومة حملة مكافحة الفيروس لا تزال تعوق القضاء عليه تماما كما حدث في ليبيريا. وعبرت أمبلر عن 'قلقها البالغ' من إمكانية انتقال المرض من غينيا إلى غينيا بيساو.

 

التعليقات