30/09/2015 - 12:55

ميكروبات تحيا معنا للأبد

تتنوع هذه الميكروبات بين البكتيريا والفطريات وما يسمى بالعتائق. وفي الظروف العادية، تؤدي هذه الكائنات مهاما مفيدة لجسم الإنسان، دون ان تسبب أي ضرر. وتصبح هذه البكتيريا ضارة، في حالة تمكنها من عبور الجلد إلى مجرى الدم، مع وجود هبوط كبير في

ميكروبات تحيا معنا للأبد

تعيش ملايين الميكروبات والكائنات الحية المجهرية في أنسجة الجسم، وتقدم لنا فوائدة عديدة، لا حصر لها، يوميا، دون أن نشعر بذلك.

وتتنوع هذه الميكروبات بين البكتيريا والفطريات وما يسمى بالعتائق. وفي الظروف العادية، تؤدي هذه الكائنات مهاما مفيدة لجسم الإنسان، دون ان تسبب أي ضرر. وتصبح هذه البكتيريا ضارة، في حالة تمكنها من عبور الجلد إلى مجرى الدم، مع وجود هبوط كبير في فعالية جهاز المناعة الخاص بالإنسان.

ويبلغ العدد الطبيعي للكائنات المجهرية على سطح جسم الإنسان، حوالي تريليون خلية بكتيرية، من أكثر من 1000 جنس مختلف.

وتتواجد غالبية البكتيريا، في السطح الخارجي للجلد وفي الأجزاء العليا لجذر الشعرة، معظمها بكتيريا غير ضارة تحيا بطريقة التعايش النفعي مع الإنسان.

وتكمن أهمية هذه الكائنات، في كونها تمنع تكاثر البكتيريا الضارة على سطح الجلد، عبر قيامها بتحفيز جهاز المناعة وإفراز مواد كيميائية تقضي عليها، أو من خلال منافستها على المواد الغذائية.

اقرأ أيضًا| منظمة الصحة: على جميع المصابين بالإيدز تناول العقاقير المضادة للفيروسات

وأبرز تأثيرات هذه الكائنات على أجسادنا، تظهر في أربعة أنواع من البكتيريا؛ ستافيلوكوكس إبيدرميس، التي تتسبب برائحة العرق، وباسيلاس سابتيليس، التي تتسبب في رائحة القدمين القوية، وبروبيونيباكتيريام أكني، المسببة لحبوب الشباب نتيجة زيادة إفراز الغدد الدهنية في الجلد، وسودوموناس أورجينوزا، وهي بكتيريا تفرز مواد كيميائية قاتلة للكثير من الميكروبات الأخرى، وبالتالي فإن إزالتها من الجلد تسبب تكاثر الكثير الميكروبات الضارة المسببة للأمراض.

التعليقات