11/01/2016 - 16:48

دواء خفض الكولسترول قد يمنع الإصابة بباركنسون

قال باحثون بريطانيون، إنهم يجرون تجارب سريرية، لاختبار فاعلية عقار شهير يستخدم لخفض مستويات الكولسترول، في علاج مرضى الشلل الرعاش، باركنسون، على أمل أن يصبح واحد من العلاجات الفعالة لوقف هذا المرض الذي يصيب كبار السن.

دواء خفض الكولسترول قد يمنع الإصابة بباركنسون

قال باحثون بريطانيون، إنهم يجرون تجارب سريرية، لاختبار فاعلية عقار شهير يستخدم لخفض مستويات الكوليسترول، في علاج مرضى الشلل الرعاش، باركنسون، على أمل أن يصبح واحد من العلاجات الفعالة لوقف هذا المرض الذي يصيب كبار السن.

وأضاف الباحثون بجامعة بليموث البريطانية، أنهم يجرون تجاربهم على عقار سيمفاستاتين، الذي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم، وأثبت فاعلية في إبطاء تقدم باركنسون، بحسب ما ذكرته المجلة الأمريكية لتقدم العلوم، اليوم الإثنين.

وأوضح الباحثون أن التجارب تشمل 198 شخصًا يعانون من مرض الشلل الرعاش، وتجرى في 21 مركزًا طبيًا في أنحاء المملكة المتحدة، لاختبار فاعلية العقار في علاج باركنسون.

وأشاروا أنه لا يوجد حاليًا أي علاجات يمكن أن توقف مرض الشلل الرعاش، لكن العلاجات المتاحة تعالج أعراض كل مريض على حدة.

وأضافوا أن تجاربهم هي جزء من برنامج تجارب سريرية، أكمل عامه الرابع، في محاولة لإيجاد علاج لمرض الشلل الرعاش، ويضم هذا البرنامج العديد من الخبراء المتخصصون في علاج الشلل الرعاش، من جميع أنحاء العالم، لاختبار المركبات الدوائية التي أظهرت إمكانية إبطاء، ووقف مرض باركنسون، من خلال تجارب سريرية على البشر.

ونوه الباحثون أن الأدوية التي تستخدم في التجارب السريرية أثبتت سلامتها بالفعل على المرضى، وتستخدم لعلاج عدد من الأمراض الأخرى.

ومرض باركنسون أو الشلل الرعاش، هو أحد الأمراض العصبية، التي تؤدي إلى مجموعة من الأعراض، أهمها الرعاش، وبطء الحركة، بالإضافة إلى التصلب أو التخشب، الذي ينتج عنه فقدان الاتزان والسقوط.

وبحسب الدراسة، فإن عدد المصابين بمرض الشلل الرعاش يقدر بحوالي 10 إلى 20 مليون إنسان حول العالم، ومن المتوقع أن يتضاعف هذا الرقم بحلول عام 2030، ويفقد المصاب تدريجيًا قدرته على السيطرة على حركة أطرافه، ويجد صعوبة متزايدة في المشي والحديث والعناية بنفسه بعد أن تكتشف إصابته.

التعليقات