02/03/2016 - 20:06

مفاجأة: التعرّض للشمس يخفف من وطأة سرطان البروستاتا

كشفت دراسة أميركيّة حديثة، أن انخفاض مستويات فيتامين د عند الرجال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، يجعل سرطان البروستاتا أكثر عدوانية.

مفاجأة: التعرّض للشمس يخفف من وطأة سرطان البروستاتا

كشفت دراسة أميركيّة حديثة، أن انخفاض مستويات فيتامين د عند الرجال، بسبب قلة التعرض لأشعة الشمس، يجعل سرطان البروستاتا أكثر عدوانية.

وأوضح الباحثون بجامعة نورث وسترن الأميركيّة، أن الرجال الذين لا يتعرضون لأشعة الشمس بكثرة، أكثر عرضة لنقص فيتامين د، بمقدار مرة ونصف عن غيرهم، ممن يتعرضون لأشعة الشمس، ونشروا نتائج دراستهم اليوم، الأربعاء، في مجلة علم الأورام.

وأضاف الباحثون أن العمل في الأماكن المغلقة، خاصة في فصل الشتاء، يجعل من الصعب الحفاظ على مستويات جيدة لفيتامين د في الجسم.

ولكشف العلاقة بين فيتامين د وسرطان البروستاتا، راقب الباحثون حالة 1760 رجلًا في ولاية شيكاغو الأميركيّة.

ومن بين من أجريت عليهم الدراسة، خضع 190 رجلًا متوسط أعمارهم 64 عامًا، لجراحة استئصال البروستاتا، بين أعوام 2009 و2014.

ووجد الباحثون، أن 87 من الرجال خضعوا للجراحة كان سرطان البروستاتا لديهم أكثر عدوانية، بسبب نقص مستويات فيتامين د في أجسامهم.

ونصح القائمون على الدراسة، الرجل، بتناول مكملات فيتامين د، عوضًا عن عدم التعرض لأشعة الشمس في فصل الشتاء، لتلافي أخطار نقص هذا الفيتامين في الجسم.

والشمس هي المصدر الأول والآمن لفيتامين د، فهي تعطي الجسم حاجته من الأشعة فوق البنفسجية اللازمة لإنتاج الفيتامين، ويمكن تعويض نقص فيتامين د، بتناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية كالسَّلَمون والسردين والتونة، وزيت السمك وكبد البقر والبيض، أو تناول مكملات فيتامين د المتوافرة بالصيدليات.

وكانت دراسات سابقة كشفت أن الأفراد الذين يعانون من نقص فيتامين د أكثر عرضة للإصابة بأمراض الزهايمر والتوحد وانفصام الشخصيّة، بالإضافة إلى التهاب الأمعاء وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب والكلى والقولون العصبي.

ووفقا للمراكز الأميركيّة للسيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فإن سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطانات غير الجلد شيوعًا بين الرجال، كما أن الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 50 عامًا فما فوق، هم أكثر عرضة للإصابة به، بالإضافة إلى أن العوامل الوراثيّة للمرض تزيد الخطر.

التعليقات