رغم التطورات التي شهدها عام 2015، قرر العلماء المسؤولون عن 'ساعة القيامة'، عدم تحريك عقاربها وإبقائها على الوضع الذي كانت عليه العام الماضي.
و'ساعة القيامة' هي أداة رمزية تمثل العد العكسي للكوارث العالمية، ويعتبر وضع عقاربها الأقرب إلى الكارثة منذ اختبار أول تجربة هيدروجينية فوق سطح الأرض في الخمسينات.
وتعتبر 'ساعة القيامة' مؤشرا معترفا به على نطاق واسع، ابتكرها علماء دورية 'بوليتن أوف أتوميك ساينتيستس'، الذين شاركوا في تطوير أول أسلحة ذرية بـ'مشروع منهاتن' في شيكاغو عام 1954.
ويشمل قلق العلماء تصاعد التوتر بين روسيا والولايات المتحدة والحرب في سوريا والصراع في أوكرانيا والتوترات بشأن بحر الصين الجنوبي وتجارب كوريا الشمالية النووية مؤخرا، بالإضافة إلى أزمة تغيير المناخ ومخاوف من تصاعد البرامج النووية لدول مختلفة في العالم.
وفي عام 1953، حركت 'ساعة القيامة' دقيقتين قبل منتصف الليل، حين اختبرت الولايات المتحدة قنبلة هيدروجينية، لتبتعد 17 دقيقة عن منتصف الليل عند انتهاء الحرب الباردة عام 1991.
وحركت عقارب الساعة العام الماضي 3 دقائق بدلا من 5 قبل منتصف الليل، بسبب مخاوف العلماء من سباق نووي وتغير المناخ.
ويتخذ قرار تحريك عقارب الساعة سنويا على يد مجلس العلوم والأمن بالدورية، بالتشاور مع رعاة المجلس، الذي يضم 16 عاما فازوا بجائزة نوبل.
التعليقات