سماد طبيعي للغطاء الأمازوني: رمال الصحراء المغربية

تسافر رمال الصحراء المغربية على طول أكثر من 5 آلاف كيلومتر، وصولًا إلى السواحل الأمريكية والمكسيكية، لتكون بمثابة "السماد الطبيعي" لتربة غابات الأمازون المطيرة.

سماد طبيعي للغطاء الأمازوني: رمال الصحراء المغربية

تسافر رمال الصحراء المغربية على طول أكثر من 5 آلاف كيلومتر، وصولًا إلى السواحل الأمريكية والمكسيكية، لتكون بمثابة "السماد الطبيعي" لتربة غابات الأمازون المطيرة.

استنتاج مثير للدهشةً نشره موقع "تال كال" (كما هو) المغربي، مرفقًا بصورة، نقلًا عن منشور على الموقع الإلكتروني لـ "الإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء" المعروفة اختصارًا بوكالة "ناسا".
وبحسب المصدر نفسه، فإنّ الصورة اُلتقطت في تموز/يوليو الماضي، عن طريق القمر الصناعي "أكوا"، وتظهر حجابًا رمليًا قادمًا من الصحراء، بصدد التحليق فوق المغرب، قبل أن يبدأ رحلته نحو أمريكا.

وأوضحت "ناسا"، أن الرمال يمكن أن تسافر على بعد أكثر من 5 آلاف كلم، وصولًا إلى السواحل الأمريكية والمكسيكية، مقدّرة أن حوالي 22 ألف طن من الرمال المتأتّية من الصحراء، تتراكم سنويًا في أمريكا، وتحديدًا في غابة الأمازون. 

وخلص الموقع المغربي إلى أنّ رمال الصحراء المغربية هي بمثابة "الأسمدة" لهذا الغطاء النباتي الكثيف، مضيفًا، نقلا عن "قناة الأرصاد الجوية الأمريكية"، أن تلك الرمال يمكن أن تكون وراء المشهد الجميل لغروب الشمس، بفعل انعكاس الأشعّة، وذلك علاوة على خصائص وميزات الرمال كسماد طبيعي.

اقرأ/ي أيضًا| هل يبشر الكوكب الجديد بحياة خارج الأرض؟

التعليقات