" Super-Earth": اكتشاف كوكب قابل للحياة ومشابه للأرض

​اكتشف علماء أميركيون كوكبًا جديدًا مشابهًا للأرض بدرجة كبيرة، أطلقوا عليه اسم "Super-Earth"، واعتبروا الكوكب قابلًا للحياة وأن اكتشافه يعتبر قفزة نوعية في مجال اكتشاف الكواكب القابلة للحياة.

" Super-Earth": اكتشاف كوكب قابل للحياة ومشابه للأرض

" Super-Earth"أمام النجم التابع له (سكاي نيوز)

اكتشف علماء أميركيون كوكبًا جديدًا مشابهًا للأرض بدرجة كبيرة، أطلقوا عليه اسم 'Super-Earth'، واعتبروا الكوكب قابلًا للحياة وأن اكتشافه يعتبر قفزة نوعية في مجال اكتشاف الكواكب القابلة للحياة.

ونقلت شبكة 'سكاي نيوز' الإخبارية عن مجموعة العلماء الذين يبحثون عن الكواكب القابلة للحياة أن الكوكب الجديد يبعد عن كوكب الأرض 39 سنة ضوئية ويزيد عمره عن خمسة مليارات عام، وهو عمر كاف من أجل تطور الحياة.

وقال قائد الفريق البحثي في مركز هارفارد سيثسونيان للفيزياء الملكية، دكتور جيسون ديتمان، إن 'هذا هو الكوكب الخارجي الأكثر إثارة الذي شاهدته في العقد الماضي'، مضيفا ' لم نكن نأمل في أمر أكثر من هذا الاكتشاف منذ بداية البحث عن أدلة عن الحياة خارج الأرض'.

وبحسب المعطيات المتوفرة، فإن حجم الكوكب يساوي 1.4 من حجم الأرض، وتزيد كلته بسبعة أضعاف عن كتلة الأرض.

وقال العلماء إنه يقع في قلب منطقة صالحة للسكان، أي منطقة تصل فيها الحرارة إلى درجة معقولة بما يسمح بوجود بتدفق المياه السطحية فيها، موضحين أن 'السوبر أرض' يتكون من الصخور وباطن من الحديد.

وورد الاكتشاف العلمي في مجلة 'نيتشر' العلمية، واستعان العلماء بالتلسكوب 'أم إيرث' الموجود في المرصد الفضائي في تشيلي.

وكثف علماء أميركيون من مهام البحث عن كواكب قابلة للحياة، بعد اكتشاف أول كوكب من هذا النوع خارج المجموعة الشمسية عام 1992. ومنذ ذلك الوقت جرى اكتشاف 3500 عوالم في 2675 نظام نجمي.

التعليقات