أميركا تشهد كسوف كلي منذ سنوات

تشهد أميركا والعالم، ظاهرة فلكية نهاية الشهر الجاري، بكسوف كلي، إذ ستختفي الشمس تمامًا لمدة دقيقتين.

أميركا تشهد كسوف كلي منذ سنوات

تشهد أميركا والعالم، ظاهرة فلكية نهاية الشهر الجاري، بكسوف كلي، إذ ستختفي الشمس تمامًا لمدة دقيقتين.

وسيتوسط القمر الشمس والكرة الأرضية، ليسقط ظل القمر على الأرض، فتنكسف الشمس، ويتحرك خلالها القمر على مدى 10 آلاف كيلو متر، مبتدئًا من المحيط الهادي ومارًا بأميركا.

وسيتعذر على بعض الدول رؤية الكسوف، منها دولًا عربية كثيرة، والبعض الآخر من الدول سيحظى برؤية كسوف جزئي، مثل المغرب وموريتانيا وبعض الدول الأوروبية الغربية.

وتشهد أميركا كسوف كلي للشمس لم تشهده منذ سنوات كثيرة، وسيتوجب على الأميركيين وضع نظارات شمسية مصممة خصيصًا لذلك الغرض.

وسارع مصنعو النظارات المعتمدة، والتي خضعت لاختبارات للتأكد من أنها آمنة لمتابعة هذا الحدث، إلى تلبية الطلب المتزايد قبل الكسوف الكلي في الحادي والعشرين من آب الجاري.

ويقول خبراء، إن التحديق في الشمس دون وضع نظارة ملائمة ترشح الضوء، حتى وإن كان القمر يحجب الشمس جزئيا أثناء الكسوف، يمكن أن يضر أو يدمر خلايا المستقبلات الضوئية في شبكية العين، مما يؤدي إلى ظهور بقع عمياء في مجال إبصار المصاب.

وقالت الجمعية الفلكية الأميركية، إن استعمال النظارات المصنوعة خصيصا لهذا الغرض والمزودة بمرشحات لأشعة الشمس، تمكّن مستخدمها من التحديق بأمان في الشمس في أي وقت ولمدة غير محدودة.

ورغم أن الإقبال على استخدام النظارات الآمنة للتحديق في الشمس يعود إلى أكثر من ثلاثة عقود، فإنها لم تتح للجماهير من قبل على هذا النطاق الواسع الذي يشهده العام الحالي.

ويقول المسؤول الإعلامي بالجمعية الفلكية الأميركية، ريتشارد فاينبرج، إن الكسوف الكلي ربما سيصبح الأكبر من حيث عدد المتابعين في تاريخ البشرية.

ويرجع هذا بشكل كبير إلى أن هذا الكسوف سيكون الأول منذ 99 عاما الذي يشمل الولايات المتحدة بكاملها.

التعليقات