خلاخيل رجالية وأسلحة نسائية في مقبرة تركية منذ 4500 سنة

أعلن علماء آثار أتراك، اليوم الإثنين، عن عثورهم على حلي، في مقابر للرجال، والتي قالوا إنّها تعود إلى 4500 عاما.

خلاخيل رجالية وأسلحة نسائية في مقبرة تركية منذ 4500 سنة

أعلن علماء آثار أتراك، اليوم الإثنين، عن عثورهم على حلي، في مقابر للرجال، والتي قالوا إنّها تعود إلى 4500 عاما.

وقال العلماء، إنّ ما اكتشفوه، كان خلاخل في أقدام بعض الهياكل العظمية، فضلًا عن أسلحة في قبور أخرى تعود للنساء.

وجرى الكشف الأثري، في أطلال "رسول أوغلو" بقضاء أوغورولوداغ في ولاية جوروم شمالي تركيا، حيث تتواصل الحفريات في المنطقة منذ 2003.

وقال رئيس فريق التنقيب في المنطقة البروفسور طيفون يلدريم، إنهم عثروا على العديد من الحلي وأدوات الزينة، والأسلحة في المقابر، تسلط الضوء على طبيعة حياة سكان المنطقة التي استوطن فيها البشر قبل نحو 4500 عام.

ولفت إلى أنهم اكتشفوا مقبرة غنية بالآثار، تعود إلى العصر البرونزي، لا سيما وأنها مقبرة لعامة الشعب في تلك الحقبة، وليست مقبرة ملكية.

وأوضح أن المكتشفات في الموقع تدل على اشتغال الأهالي بالزراعة، فضلا عن خبرتهم في تطويع المعادن.

وذكر أنهم عثروا على العديد من الهدايا المتروكة للموتى، انطلاقا من الفخاريات وصولا إلى قطع معدنية متنوعة.

وأشار يلدريم إلى أن الآثار تظهر تواصل أهالي المنطقة بشعوب القوقاز وبلاد الرافدين.

ونوه أن الحلي التي عثروا عليها في الموقع، تدل على وجود علاقات تجارية بين المنطقة وبلاد الرافدين وسوريا على الوجه الخصوص.

ورأى أن أهالي المنطقة لم يكونوا منغلقين على ذاتهم، بل كانوا يتابعون الموضة في خارج منطقتهم ويتأثرون بها.

وأشار إلى أنهم عثروا على قلادات وأساور وخلاخل أقدام على هياكل عظمية تعود للرجال، فضلا عن اكتشاف أسلحة في قبور نساء، بينها كرة أشواك حديدية، بخلاف ماهو متوقع.

ولفت إلى أنهم عثروا على أسلحة في مقابر لنساء في الخمسينات من العمر، كرمز على المكانة الاجتماعية لهن، حسبما يبدو.

وأردف قائلا: "وجود خنجر قي قبر إمرأة، يظهر أنهن أيضا كنّ يحببن الأسلحة".

التعليقات