خبيران: طفرة في كورونا تجعله أكثر عدوى وأقل فتكًا

قال باحث مختص وطبيب بالأمراض المعدية إن "فيروس كورونا شهد تحورا يزداد شيوعا في أوروبا وأميركا الشمالية وأجزاء من آسيا، وهو معدي أكثر لكن أقل فتكا".

خبيران: طفرة في كورونا تجعله أكثر عدوى وأقل فتكًا

توضيحية (pixabay)

قال باحث مختص وطبيب بالأمراض المعدية إن "فيروس كورونا شهد تحورا يزداد شيوعا في أوروبا وأميركا الشمالية وأجزاء من آسيا، وهو معدي أكثر لكن أقل فتكا".

وقال المستشار للجمعية الدولية للأمراض المعدية في جامعة سنغافورة، بول تامبيا، إن الدلائل تشير إلى أن انتشار طفرة "دي 614 جي" في أجزاء من العالم تزامن مع انخفاض معدلات الوفاة، مما يوحي بأن هذا التحور أقل فتكا.

وأضاف تامبيا: "ربما كان وجود فيروس أكثر عدوى لكن أقل فتكا شيئا جيدا لأنمن مصلحة الفيروس أن يُعدي المزيد من الناس لا أن يقتلهم، لأن الفيروس يعتمد على العائل في حصوله على الغذاء والمأوى".

وقالت منظمة الصحة العالمية إن العلماء اكتشفوا هذه الطفرة في شباط/ فبراير مع انتشارها في أوروبا والأميركيتين. وقالت أيضا إنه ما من دليل على أن التحور أدى إلى مرض أكثر خطورة.

وناشد المدير العام لوزارة الصحة الماليزية، نور هشام عبد الله الجماهير توخي قدر أكبر من الحذر بعدما رصدت السلطات في الآونة الأخيرة طفرة "دي 614 جي".

وقال باحث من وكالة العلوم والتكنولوجيا والأبحاث في سنغافورة، سيباستيان مورير إن هذا التحور تم رصده في سنغافورة أيضا لكن تدابير الاحتواء منعت انتشاره على نحو كبير.

وقال نور هشام إن عدوى سلالة "دي 614 جي" التي تم رصدها في ماليزيا تزيد عشر مرات عما كان عليه الأمر قبل التحور، وإن اللقاحات الجاري تطويرها حاليا قد لا تكون فعالة مع هذه الطفرة.

لكن تامبيا ومورير-ستروه قالا إن مثل هذه الطفرات لن تُغير الفيروس على الأرجح بالقدر الذي يجعل اللقاحات المحتملة أقل فاعلية.

التعليقات