عبّر نصّار عن حداثته، ليس بإصدار صحيفة مطبوعة فحسب، بل بالدعوة إلى الاعتماد على الذات بدل الحكومات، والتنظّم، و"قوّة المعرفة"، و"علم الزراعة"، و"المدرسة الزراعيّة"، و"كتاب
ليس من حقّنا مطالبة المؤسّسات الثقافيّة العربيّة "بتفهّم خصوصيّتنا" و"واقعنا المركّب والمعقّد" في إسرائيل بأيّ ثمن ومن طرف واحد، أي دون أن نحترم بدورنا خصوصيّة
الثّقافة الفلسطينيّة جزءٌ من ثقافةٍ عربيّةٍ إسلاميّةٍ شاملةٍ وأعمّ، وهي ليست مصنوعةً بأيادٍ فلسطينيّةٍ فحسب، بل أيضًا بأخرى "غير فلسطينيّةٍ"، منتميةٍ لفلسطين وجدانيًّا.