هكذا تسيطر إسرائيل على تعليم المقدسيّين

عدسة خليل عدوان، UNRWA

خاصّ فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة

العدميّة الانتمائيّة

تشهد مدينة القدس منذ عقود طويلة من الزمن حربًا من نوع آخر، حربًا تشنّها إسرائيل على مناهج التعليم في القدس؛ بغية إلغائها واستبدال مناهج إسرائيليّة بها تتوافق مع الرؤى الإستراتيجيّة لمشروع تهويد المدينة، وشطر هويّة المقدسيّين، وإبعادهم قدر المستطاع عن الهويّة الوطنيّة الفلسطينيّة والقوميّة العربيّة.

فالاحتلال الإسرائيليّ لم يكتف بضمّ القدس العربيّة إلى «أورشليم»، واعتبارها مدينة موحّدة وعاصمة أبديّة لإسرائيل، إنّما يسعى هذا الاحتلال إلى فرض هيمنته وسطوته على جميع مناحي الحياة، والتأثير في تفاصيل كثيرة تشكّل مجمل صيرورة حياة المقدسيّين. وفي مقدّمة هذه الهيمنة تقليص عدد المقدسيّين ليصبح أقلّ من 20% من مجموع السكّان العامّ للمدينة، حتّى لا يبقى أيّ مكوّن لمدينة عربيّة فلسطينيّة، والسعي المتواصل نحو خلق أحياء مبتورة عن بعضها بعضًا؛ لإظهار القدس العربيّة بمظهر بعيد كلّ البعد عن مكوّنات مدينة يحلم أبناؤها بأن تكون عاصمة لدولتهم العتيدة.

لا يُذكر اسم «فلسطين» أبدًا. وإن جرى ذكره فليس لهذه الغاية، إنّما لغاية تاريخيّة تسجيليّة بعيدة جدًّا عن الحقيقة التاريخيّة. في حين أنّ النصوص الأدبيّة في تعليم اللغة العربيّة، تميل إلى تلقين الطالب العربيّ أساسيّات تقنيّة مظهريّة لا جوهريّة...

وفي توجّه انشطاريّ آخر، يسعى الاحتلال الإسرائيليّ إلى فرض مناهج تعليم، تتجاوب مع توجّهاته الفكريّة والمستقبليّة لتعزيز الهيمنة والسطوة على المقدسيّين؛ بهدف خلق شباب فاقد لهويّته أو بلا هويّة، ولا صلة له بالمدينة، وأن لا علاقة لهؤلاء الشباب بتاريخه وتطوّره التراكميّ عبر العصور والأزمنة؛ بمعنًى آخر، نشر فكر العدميّة الانتمائيّة باستخدام أدوات تكوينيّة مُشَظِّيَة لحياة المقدسيّين.
 

في 70% من المدارس

إحدى هذه الأدوات - بل أقواها في نظرنا - السيطرة على مناهج التعليم وكتبه في القدس العربيّة. ولفهم هذا الواقع الحاصل، علينا الإشارة إلى أنّ التعليم العربيّ في القدس مركّب ومتعدّد التوجّهات؛ فالتعليم الرسميّ التابع لبلديّة القدس ولوزارة التربية والتعليم الإسرائيليّة، مستحوذ على أكثر من 53% من مجمل مؤسّسات التعليم في المدينة. وثمّة مدارس الأوقاف الإسلاميّة الّتي تتبع الأوقاف، لكنّها تسير وفقًا للمناهج الفلسطينيّة، ثمّ مدارس الأونروا - وكالة غوث اللاجئين، الّتي تسير وفقًا لمناهج السلطة الفلسطينيّة. في حين أنّ المدارس الأهليّة الكنسيّة، وتلك المدارس التابعة لشركات مقاولات من أراضي 48، تسير وفقًا للمناهج الإسرائيليّة؛ هذا يعني أنّ قرابة 70% من المدارس تسير وفقًا للمناهج الإسرائيليّة ذاتها.

وتنعكس رؤى المناهج من خلال كتب التعليم، سواء فلسطينيّة كانت أو إسرائيليّة؛ فالمناهج الفلسطينيّة وإنْ كانت تحت مجهر رقابة سياسيّين إسرائيليّين، إلّا أنّها في الحدّ الأدنى تسعى إلى بناء هويّة قوميّة ووطنيّة للطالب المتلقّي للنصوص الواردة فيها. في حين أنّ المناهج الإسرائيليّة، وهي نفسها المعمول بها في المدارس العربيّة في أراضي 48، تسعى إلى تسطيح الهويّة الانتمائيّة القوميّة والوطنيّة، وجعل الطالب المتلقّي غريبًا عن وطنه وشعبه وعاداته وتقاليده، بل تركّز في مواضيع التاريخ والجغرافيا والمدنيّات على العلاقة التاريخيّة بين الشعب اليهوديّ و«أرض إسرائيل»؛ إذ لا يُذكر اسم «فلسطين» أبدًا. وإن جرى ذكره فليس لهذه الغاية، إنّما لغاية تاريخيّة تسجيليّة بعيدة جدًّا عن الحقيقة التاريخيّة. في حين أنّ النصوص الأدبيّة في تعليم اللغة العربيّة، تميل إلى تلقين الطالب العربيّ أساسيّات تقنيّة مظهريّة لا جوهريّة، ولغويّة فكريّة وتحليليّة.

 

صناعة الاغتراب

تسعى المناهج والكتب التعليميّة الإسرائيليّة المعمول بها في المدارس العربيّة، سواء في أراضي 48 أو في القدس المحتلّة، تسعى إلى تلقين الطالب عن حقّ الشعب اليهوديّ في أرض «الآباء والأجداد»، دون ذكر وجود شعب آخر على هذه الأرض منذ فجر التاريخ، وأنّ الشعب اليهوديّ قد عاد إلى أرضه بفعل وعد ربّانيّ، وأنّ من حقّه العيش في كلّ بقعة من بقاع هذه الأرض الموعودة؛ أي مزج بين الدينيّ والسياسيّ وإنكار وجود الآخر، بل اعتباره – أي الآخر – حالة طارئة تُوْجِب تنفيذ عمليّة اقتلاعه من أجل إحلال مستعمِرين قادمين من أصقاع الدنيا (هذا ما يجري في سلوان على سبيل المثال)، بدون أيّ علاقة فعليّة وتاريخيّة مع هذه الأرض، سوى الأوهام الّتي تبثّها الدعاية الصهيونيّة، والّتي تتمثّل أيضًا في نصوص تعليميّة نلاحظها في الكتب، حتّى تلك المُوَجَّهَة إلى الطالب الفلسطينيّ.

إنّ الإكثار من ذكر حقوق اليهود التاريخيّة، وربطها بمواقع جغرافيّة في طول البلاد وعرضها، والتنكّر لحقوق أصحاب البلاد الفلسطينيّين، تُدْخِل المتلقّي شيئًا فشيئًا في أجواء الغربة عن الذات، والغربة عن الوطن، بما في ذلك عن الأرض والتاريخ.

واستمرارًا لهذا التوجّه، فإنّ الإكثار من ذكر حقوق اليهود التاريخيّة، وربطها بمواقع جغرافيّة في طول البلاد وعرضها، والتنكّر لحقوق أصحاب البلاد الفلسطينيّين، تُدْخِل المتلقّي شيئًا فشيئًا في أجواء الغربة عن الذات، والغربة عن الوطن، بما في ذلك عن الأرض والتاريخ. وممّا يزيد الطين بلّة تكثيف النصوص، سواء في المواضيع الأدبيّة والاجتماعيّة أو العلميّة، بتوجّهات أسطوريّة وخرافيّة مُسْتَقاة من التوراة والتلمود؛ بغية ربط العلاقة بين الإسرائيليّين وتاريخهم القديم، الّذي يعتبرونه أساس أيّ نصّ تاريخيّ للرواية اليهوصهيونيّة - إسرائيليّة. وبهذا التوجّه ينفّذون عمليّة إقصاء للرواية الفلسطينيّة، ولا يأخذونها بعين الاعتبار أبدًا، بل إنّ التطرّق إليها من المحرّمات ومرفوض كلّيًّا، سواء من جهة الدولة أو واضعي الكتب التعليميّة أو من طرف البلديّة، وتكون استجابة المعلّمين متقيّدة بها.

 

صفحات ممحيّة

تطبيقًا لهذه الحالة، فإنّ المدارس التابعة للأوقاف والأونروا، وبعض المدارس الخاصّة الّتي تبنّت الكتب التعليميّة الصادرة عن وزارة التربية في السلطة الفلسطينيّة، الّتي تُدَرَّس في هذه المدارس، قد مُحِيَت فقرات وصفحات وصور منها، ذات علاقة بتاريخ فلسطين ونضال الشعب الفلسطينيّ، وذلك تحت ضغوط إسرائيليّة وأميركيّة وغيرها. فعلى سبيل المثال مُحِيَ النشيد الوطنيّ الفلسطينيّ الرسميّ «فدائي»، وفضّلت التربية الإسرائيليّة إبقاء الصفحة فارغة.

وأكثر من ذلك، جرى شطب كلمات ومصطلحات ذات دلالات فلسطينيّة ترفع من الروح المعنويّة الوطنيّة، مثل «شهيد» و«وطن» و«نضال» و«مقاومة» و«احتلال».

ثمّ إنّ التربية الإسرائيليّة رفضت إدراج خريطة فلسطين التاريخيّة (أي كلّ فلسطين) في كتب تدريس التاريخ والجغرافيا والتربية المدنيّة (المدنيّات) الفلسطينيّة، إنّما للضفّة الغربيّة وقطاع غزّة فقط. وللتوضيح، فإنّ الكتب في المدارس الفلسطينيّة الّتي تتبع المنهاج الفلسطينيّ، تمرّ بمراقبة عميقة ومتشعّبة من طرف وزارة التربية الإسرائيليّة، إلى درجة أنّ وهذه الوزارة تطبع من كتب المنهاج الفلسطينيّ، بعد أن تمحو مقاطع وصفحات تعتبرها انتقاصًا من سيادتها على المدينة، وعلى الرواية اليهوصهيونيّة – إسرائيليّة.

 

مسارات التوجيه القهريّة نحو المدرسة الإسرائيليّة

الأزمة الأخرى الّتي يعاني منها جهاز التعليم المقدسيّ، وترتبط بمسألة المناهج وكتب التعليم، لها علاقة بواقع التعليم، من مؤسّسات وطواقم تعليم وإدارة وحقوق وامتيازات؛ ففي الوقت الّذي يتلقّى فيه المعلّم المقدسيّ، في مدارس الأوقاف والأونروا راتبًا وفق تدريج وزارة التربية الفلسطينيّة، فإنّ المعلّم المقدسيّ الّذي يُدَرِّس في مدارس بلديّة الاحتلال، والحكوميّة التابعة لوزارة التربية الإسرائيليّة، يتلقّى راتبًا مع كامل الحقوق الاجتماعيّة والتقاعديّة الموازية للمعلّمين في المنظومة الإسرائيليّة، سواء اليهود أو العرب؛ لهذا نرى ونلحظ عزوفًا من معلّمين كُثُر في القدس، عن الانتساب إلى جهاز التعليم الفلسطينيّ الفاعل في القدس المحتلّة، لصالح توجّه معلّمين نحو جهاز التعليم الرسميّ الإسرائيليّ في القدس؛ فالمعلّمون الفلسطينيّون بين المطرقة والسندان، ولا سيّما الّذين يسكنون القدس ويفرض عليهم دفع ضرائب باهظة لإسرائيل، مقابل تلقّيهم معاشات وفق سلسلة رواتب معمول بها في السلطة الوطنيّة الفلسطينيّة، أي في الضفّة الغربيّة. ومن ثَمّ، فالحياة الباهظة التكاليف مقابل راتب متدنٍّ تعني حالة فقر مؤكّدة. لهذا؛ توجّه عدد ليس بقليل من معلّمي القدس إلى الالتحاق بجهاز التعليم الرسميّ الإسرائيليّ، سواء التابع لبلديّة الاحتلال أو لوزارة التربية الإسرائيليّة.

عامل آخر يدفع الأهالي أو يشجّعهم على إرسال أبنائهم إلى مدارس البلديّة، أنّها مجّانيّة وتوفّر خدمات أخرى غير التعليم المعتمد، كدورات تعزيز وتعمّق في مواضيع علميّة وفعاليّات رياضيّة وما أشبه ذلك. في حين أنّ المدارس الوطنيّة في القدس تعاني من أزمات ماليّة ليست سهلة...

أضف إلى ذلك، وفي قطاع البنى التحتيّة، فإنّ بلديّة الاحتلال والتربية الإسرائيليّة توفّران مدارس مجهّزة وفقًـا لمعاييرها، وبعد ذلك تكون في حالة أفضل من مدارس الأوقاف وتلك التابعة للأونروا. إلى جانب التضييق الّذي تستخدمه بلديّة الاحتلال في الامتناع عن منح تراخيص بناء - أو افتتاح - مدارس عربيّة جديدة في القدس، إلّا لمدارس تكون خاضعة لسياساتها وسياسات وزارة التربية الإسرائيليّة؛ وهذا يعني أنّه مع زيادة عدد الطلّاب سنة بعد أخرى - وهي زيادة طبيعيّة - فإنّ ثمّة نقصًا مستمرًّا في الغرف التدريسيّة، وما يتبعها من مرافق كالمختبرات والملاعب والقاعات العامّة.

عمليّة التضييق هذه تدفع إلى تكوين عامل ضغط على الأهالي لإرسال أبنائهم للتعلّم في المدارس التابعة للبلديّة ولوزارة التربية الإسرائيليّة. وهذه، بطبيعة تكوينها، تسير وفقًا للمناهج الإسرائيليّة.

وعامل آخر يدفع الأهالي أو يشجّعهم على إرسال أبنائهم إلى مدارس البلديّة، أنّها مجّانيّة وتوفّر خدمات أخرى غير التعليم المعتمد، كدورات تعزيز وتعمّق في مواضيع علميّة وفعاليّات رياضيّة وما أشبه ذلك. في حين أنّ المدارس الوطنيّة في القدس تعاني من أزمات ماليّة ليست سهلة، وعليها التحدّي، مدفوعةً بإصرار الأهالي على تبنّي مقاومة الاحتلال، في هذا الحيّز وهذه المساحة.

آخذين كلّ هذه الظروف والعوامل الناشطة في القدس المحتلّة، ندرك إلى أيّ مدًى تخضع مناهج التعليم والكتب المنبثقة عنها لمراقبة مستمرّة غير متوقّفة من قِبَل الاحتلال؛ لإعادة صياغتها وفقًا للأجندة الإسرائيليّة لا الفلسطينيّة، ولخلق هويّة مرتبكة لدى الفلسطينيّ بعدم تبعيّته لشعبه، ولعدم إمكانيّة تبعيّته لإسرائيل إلّا بالخضوع لسياساتها القمعيّة.

 

هل من معين؟

ممّا لا شكّ فيه أنّ هذه الظروف الّتي تعيشها نسبة كبيرة من المقدسيّين، من طلّاب ومعلّمين وموظّفين عاملين في قطاع التربية، تترك آثارًا بالغة على عمليّة تكوين المواطن وهويّته الوطنيّة والقوميّة؛ ففي الحالة المقدسيّة تفرض أجواء الصراع على المناهج، والسيطرة على جهاز التعليم، تفرض مكوّنات سلبيّة في أساسيّاتها. لكن إلى جانب ذلك، فإنّها أيضًا تعكس مدى تمسّك المقدسيّين، على الرغم من كلّ الظروف الصعبة الّتي يعيشونها منذ عام 1967، بثوابت فلسطينيّة غير متزعزعة، كالمناهج الفلسطينيّة وتعليم نصوص ذات رسالة وهدف توعويّ بنّاء، وليس لمجرّد الاطّلاع على النصوص.

إنّنا نعتبر أنّ من الحقوق الأساسيّة للشعب الفلسطينيّ مناليّة التعليم، وفقًا لمناهجه وكتبه الّتي توضع على يد أبناء شعبه، دون رقيب أو حسيب أو أيّ تدخّل من الخارج. إلى جانب أنّ من حقّه صياغة أهداف تعليمه...

عمليّة الصمود في وجه الاحتلال ليست سياسيّة فقط، بل ثقافيّة واجتماعيّة في آن معًا، وهذا يدركه معظم المقدسيّين، وهذا الإدراك له ثمن غالٍ يدفعه أبناء القدس المحتلّة يوميًّا، سواء في الميدان الحقوقيّ المهضوم أو في ميدان مجرى الحياة وتسييرها بكلّ مركّباتها المعقّدة. ويرافقهم سؤال مركزيّ مهمّ: إلى متى يمكن المقدسيّ الاستمرار في حمل صليب آلامه ومتاعبه هذه؟ وهل من معين وداعم له؟

إنّنا نعتبر أنّ من الحقوق الأساسيّة للشعب الفلسطينيّ مناليّة التعليم، وفقًا لمناهجه وكتبه الّتي توضع على يد أبناء شعبه، دون رقيب أو حسيب أو أيّ تدخّل من الخارج. إلى جانب أنّ من حقّه صياغة أهداف تعليمه؛ استنادًا إلى رؤًى تعليميّة وتربويّة واجتماعيّة، تتناسق وتطلّعاته المستقبليّة نحو التحرّر من الاحتلال، وتحقيق الاستقلال والسيادة.

 

 

تُنْشَر هذه المادّة ضمن ملفّ «العاصمة»، الّذي تخصّصه فُسْحَة - ثقافيّة فلسطينيّة لتسليط الضوء على الفعل الثقافيّ في مدينة القدس، والمتعلّق بها، وذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين «لانتفاضة القدس والأقصى»، وفي ظلّ السياسات الحثيثة والمتزايدة لنزع فلسطينيّة وعروبة المدينة.

 

 

جوني منصور

 

محاضر في قسم التاريخ بالكلّيّة الأكاديميّة 'بيت بيرل'، يعمل في حقل التربية والتعليم منذ 37 عامًا، ناشط اجتماعيّ وسياسيّ في أطر مختلفة. له إصدارات وأبحاث عديدة في مجال التاريخ، منها: 'شوارع حيفا العربيّة'، 'الاستيطان الإسرائيليّ'، 'مسافة بين دولتين'، 'إسرائيل الأخرى'، 'الخطّ الحديديّ الحجازيّ'، 'الأعياد والمواسم في الحضارة العربيّة'، 'المدينة الفلسطينيّة في فترة الانتداب البريطانيّ'، 'المؤسّسة العسكريّة في إسرائيل'، 'حيفا، الكلمة التي صارت مدينة'، 'خارطة حيفا العربيّة'.

 

 

مواد الملف

"العاصمة"... القدس والفعل الثقافيّ | ملفّ

لا أحبّ الكتابة عن القدس

لا أحبّ الكتابة عن القدس

المقدسيّون وقضاياهم في الرواية العربيّة

المقدسيّون وقضاياهم في الرواية العربيّة

الوقف في القدس... المكانة والتحدّيات القانونيّة

الوقف في القدس... المكانة والتحدّيات القانونيّة

الرباط والمرابطات: تحوّلات النضال الشعبيّ في القدس

الرباط والمرابطات: تحوّلات النضال الشعبيّ في القدس

"زفّة وزغرودة يا بنات" ... أغانٍ تراثيّة بمزاجٍ مقدسيّ

مركز جماهيريّ في القدس... لماذا يوزّع حاويات نفايات على الفلسطينيّين؟

مركز جماهيريّ في القدس... لماذا يوزّع حاويات نفايات على الفلسطينيّين؟

تطييف يهود القدس... سياسات الاختراق المبكر

تطييف يهود القدس... سياسات الاختراق المبكر

سهيل خوري: فلسطينيّ يعزف بيتهوفن... يهدّد إسرائيل | حوار

سهيل خوري: فلسطينيّ يعزف بيتهوفن... يهدّد إسرائيل | حوار

يحصل في القدس... يشجّعون التشجير ويقلعون الأشجار!

يحصل في القدس... يشجّعون التشجير ويقلعون الأشجار!

مقدسيّون بلا قدس... حاجز قلنديا وكفر عقب

مقدسيّون بلا قدس... حاجز قلنديا وكفر عقب

أداء فلسطين – مقاومة الاحتلال وإعادة إنعاش هويّة القدس الاجتماعيّة والثقافيّة عبر الموسيقى والفنون

أداء فلسطين – مقاومة الاحتلال وإعادة إنعاش هويّة القدس الاجتماعيّة والثقافيّة عبر الموسيقى والفنون

نادرة شلهوب كيفوركيان: ذهاب عبير إلى المدرسة فعل مقاوم | حوار

نادرة شلهوب كيفوركيان: ذهاب عبير إلى المدرسة فعل مقاوم | حوار

بالشمع الأحمر... هكذا أغلقت إسرائيل أكثر من مئة مؤسّسة مقدسيّة

بالشمع الأحمر... هكذا أغلقت إسرائيل أكثر من مئة مؤسّسة مقدسيّة

القدس في الأغنية العربيّة... حنين للحنٍ حرّ

القدس في الأغنية العربيّة... حنين للحنٍ حرّ

«إيليا للأفلام القصيرة»... وُلد في القدس ويحلم بالعالميّة | حوار

«إيليا للأفلام القصيرة»... وُلد في القدس ويحلم بالعالميّة | حوار

تقسيم الأقصى... توفيق بين الخلافات اليهوديّة على القدسيّة

تقسيم الأقصى... توفيق بين الخلافات اليهوديّة على القدسيّة

القدس في أدب الطفل... أيّ مستوًى مطلوب؟

القدس في أدب الطفل... أيّ مستوًى مطلوب؟

رند طه... أن تكوني راقصةً من القدس وفيها | حوار

رند طه... أن تكوني راقصةً من القدس وفيها | حوار

مناهج «المعارف»... هل يستطيع المقدسيّون مقاومة الأسرلة وحدهم؟

مناهج «المعارف»... هل يستطيع المقدسيّون مقاومة الأسرلة وحدهم؟

القدس في الأرشيفات الفرنسيّة

القدس في الأرشيفات الفرنسيّة

"باب الأسباط": قراءة سوسيولوجيّة للهبّة وانتصارها

سياحتان في القدس... محوًا وتحرّرًا

سياحتان في القدس... محوًا وتحرّرًا

يصنعون أفراحًا في القدس

يصنعون أفراحًا في القدس

أوجاع القدس... من «رامي ليفي» حتّى الإمارات والبحرين

أوجاع القدس... من «رامي ليفي» حتّى الإمارات والبحرين