في الجَناح يا عمّي: معجم المواجهة والاشتباك

تصميم تامر حسن، العربي الجديد

 

أدّت الهبّة الشعبيّة في نيسان (أبريل) وأيّار (مايو) 2021 إلى عودة لحمة الفلسطينيّين وتحرّكهم كجسد واحد، وقد تسبّبت في ترميم هويّتهم الجمعيّة بعيدًا عن التقسيمات السياسيّة والاستعماريّة، فصار الحديث على الأرض كما في وسائل التواصل الاجتماعيّ عن فلسطين من نهرها شرقًا إلى بحرها عربًا.

تسارع الكلّ الفلسطينيّ خلال الهبّة للإسهام فيها بما يَقدِر ويُحسن؛ انطلاقًا من الوعي بضرورة المواجهة لمنع الاقتلاع والتهجير، تحت شعار «لن نرحل». وقد كان لجيل الشباب دوره الفاعل في صناعة الأحداث، من خلال التفاعل عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ إلى جانب الاحتجاج على الأرض، حتّى أنّه يمكن القول بوجود انتفاضة إلكترونيّة تصدّرتها الوُسوم (Hashtags)، ولعلّ أهمّها وَسْم كان «أنقذوا حيّ الشيخ جرّاح».

 

وَسْم فلسطينيّ

أثناء الأحداث اليوميّة تلتقط الجماهير كلمات وعبارات تكثّف التعبير برمزيّتها عن حالة معيّنة؛ ولأنّها ترتبط باهتمام الجماهير، سرعان ما تصبح رائجة ومتداولة. وفي عصر فاعليّة وسائل التواصل الاجتماعيّ صارت مثل هذه الكلمات والعبارات يُعَبَّر عنها غالبًا بالوَسْم، ومن أمثلة ذلك: "بهمّش"، "رجّعوا الميكروفون للحجّة"، "مش متذكّر"، "أخت الصين"، "مش قادر أتنفّس"، "شيل إديك من جيابك". وما يمكن ملاحظته أنّ غالبيّة هذه الكلمات والعبارات جاءت بعفويّة وبساطة، ومن غير تصنّع أو تقصّد لترميزها وإدخالها في اللغة اليوميّة، وتُدووِلت على إثر انتشار الفيديوهات الّتي تتضمّنها.

وقد أدخل الفلسطينيّون كلمات وعبارات جديدة عدّة إلى ساحة المواجهة مع الاحتلال خلال الهبّة الشعبيّة الأخيرة، ولعلّ ذلك نابع من طول مدّة المواجهة واتّساع رقعتها الجغرافيّة؛ فكانت تلك الكلمات والعبارات أداة تدفع الجماهير إلى التقاط روح الثورة والانتفاض على المستعمِر، ويمكن تصنيفها تحت وصف «معجم المواجهة والاشتباك».

 

معجم المواجهة والاشتباك 

«اشتباك»، وجمعها اشتباكات، وهي من اشتبك يشتبك فهو مُشْتَبِك، وتعني التداخل والالتحام والمواجهة، وهي كلمة ذات دلالة واضحة المعنى في السياق الفلسطينيّ؛ إذ تعني التصدّي للاحتلال ومقاومته بالقوّة، وخلال الهبّة الأخيرة سمعنا كلمات وعبارات تُدَلِّل على المواجهة وطبيعتها، مثل "قواعد الاشتباك"، "نقاط الاشتباك"، "خارطة الاشتباك".

ما تسعى إليه هذه المقالة الإشارة إلى بعض الكلمات والعبارات، الّتي يمكن تصنيفها نواةً لـ «معجم المواجهة الاشتباك»، مع التركيز على المصطلحات الوليدة خلال الهبّة الشعبيّة الأخيرة، علمًا أنّ عدد الكلمات والعبارات الّتي جُمِعَت بلغ 79، وذلك من خلال رصد الفيديوهات والتعليقات والوُسوم والأغاني وتفاعلات المحتجّين والناشطين.

في هذا المعجم المبسّط لا نبحث عن معنى الكلمات والعبارات لغويًّا ومعجميًّا بعيدًا عن سياقها الفلسطينيّ؛ ذلك أنّ نزعها من سياقها في المواجهة يفقدُها جوهر معناها؛ لذا من المهمّ ربطها بالفعل أو الحدث الّذي أدّى إلى تشكّلها ثمّ تحوّلها إلى مصطلح ذي مدلول رمزيّ في النضال الفلسطينيّ.

ولعلّ من أشهر المصطلحات الّتي ارتبطت بالمواجهة والاشتباك في الهبّة الأخيرة: 

- "أبو عبيدة بَديرِخْ" (أبو عبيدة في الطريق): أبو عبيدة هو المتحدّث باسم «كتائب القسّام»، وكلّ ظهور له كان يحتوي على تهديد للاحتلال، وكلمة "بَديرِخْ" كلمة عبريّة تعني "قادم، أو في الطريق"، وانتشرت هذه العبارة بعد أن نادى بها أحد المنتفضين عبر جهاز الاتّصال في سيّارات الشرطة الصهيونيّة بعد السيطرة عليها.

 

- "أبو عبيدة شمطهم": وتعني أنّ أبا عبيدة الّذي أصبح صورة للمقاومة في أذهان الناس، ضرب الاحتلال بالصواريخ، وقد آلمتهم. والشمط الضرب بقوّة كقولنا "شمطه كفّ، شمطه شلّوط".

 

- "رِنّ عَ أبو عبيدة": بدأ أهل الهبّة يهدّدون قوّات الاحتلال بأبي عبيدة، وذلك عند أيّ انتهاك تقوم به، فيقولون: "رنّ عَ أبو عبيدة".

 

- "أجو السبعاويّة": السبعاويّة نسبة إلى بئر السبع، و"أجو" بمعنى "جاؤوا"، وقد انتشرت هذه العبارة حين حدثت المواجهات بين المحتجّين الفلسطينيّين والشرطة الإسرائيليّة في مدينة اللدّ، فخرج شباب من بئر السبع لإعانة أهل اللدّ؛ ومن هنا جاءت المقولة للتدليل على قوّة حضورهم.

 

- "اِرْفَع راسك": هتف بهذه العبارة المحتجّون في القدس وهم يصوّرون المعتقلين، فقالوا "اِرْفَع راسك"؛ أي ليكن رأسك عاليًا حتّى في لحظة الاعتقال، وقد ظهرت الفتيات والشبّان أثناء الاعتقال، أو وهم في المحاكم، باسمي الوجوه رافعي الرؤوس، وفي ذلك رسالة بأنّ الاعتقال لا يرهبهم.

 

- "إِزْغيرِة" (صغيرة): كلمة اسْتُخْدِمَت في اعتقالات القدس، للتدليل على أنّ المسألة بسيطة، وأنّ الاعتقال على خلفيّة المشاركة في الأحداث أمر يسير، ولا يدعو إلى القلق.

 

- "اِفْحَص هويّته وشمّ ريحته": وهذه العبارة صدرت من منتفضين في اللدّ خلال نصبهم الحواجز للتدقيق في هويّات الداخلين إلى مدينتهم المحرّرة لأيّام، بعد إعلان شرطة الاحتلال فقدانها السيطرة على المدينة، ودخول عصابات قوميّة صهيونيّة للاعتداء على أهلها الفلسطينيّين؛ ففحص الهويّة يحدّد مَن الشخص، والرائحة تحدّد انتماءه. 

 

- "مْلاح": والمليح هو الجميل، وصاحب الخلق الحسن، وهي كلمة راجت بكثرة خلال الهبّة، وقد جاءت في إحدى خطب الجمعة للإمام حسني اللحّام من باقة الغربيّة، حين قال: "شبابنا مْلاح، والله إنهم مْلاح"، وقصد فيها أنّه رغم الإحباط الّذي نعيشه إلّا أنّ الشبّان الفلسطينيّين يقفون دائمًا وقفة عزّ في دفاعهم عن القدس والمسجد الأقصى.

 

- "انقلعوا" (انكلعوا): "روح انقلع" بمعنى انصرف، وهي مسبّة عامّيّة تعني الاقتلاع من الجذور والانصراف العنيف. وكانت إحدى السيّدات الفلسطينيّات قد تصدّت للقوّات الإسرائيليّة لدى اقتحامها الحرم القدسيّ، بالقرب من قبّة الصخرة، وهي تصرخ بوجوههم بهذه الكلمة.

 

- "بَلَچان": كلمة عبريّة تعني "فوضى"، تُسْتَخْدَم لوصف الأحداث والانتفاض المتسارع، ثمّ دخلت الحيّز الفنّيّ لوصف الهبّة من خلال أغنية «إنْ أَنْ قد آنَ أوانُه» للفنّانين «ضبّور» و«شبّ جديد».

 

- "تتدخّلش": لا تتدخّل، من الكلمات الشعبيّة الرائجة، وهي ممّا تردّد على لسان الناشطة منى الكرد في حيّ الشيخ جرّاح في القدس؛ ردًّا على المستوطنين والقوّات الّتي تحميهم، وقد انتشر العديد من الكلمات الّتي استخدمتها هذه الناشطة في مواجهة المستوطنين والقوّات الإسرائيليّة، ومنها "تخافوش" حين تحدّثت إلى عائلتها خلال اعتقالها.

 

- "تقلقش": لا تقلق، اطمئنّ وكن واثقًا، كلمة شعبيّة دارجة التقطها الناس من الناشطة منى الكرد أيضًا، وبدؤوا بترديدها في الهبّة.

 

- "طَبِ اِخْرَس": من تعبيرات الناشطة منى الكرد أيضًا، وهي شتيمة تعني ضرورة السكوت والصمت؛ احتقارًا وتقليلًا لقيمة مَنْ تُقال له.

 

- "عمى يعميك": من العمى، وهي دعوة بأن يفقد المرء القدرة على رؤية الأشياء وتقديرها، وهذا المصطلح من المسبّات الشعبيّة الرائجة، وقد استخدمته منى الكرد أيضًا.

 

- "مَغَصْ يِمْغَصَك": من المسبّات الشعبيّة الرائجة، والمغص وجع البطن وتلبّك المصارين، فهو دعوة بالتعرّض للألم الشديد، وهذه المسبّة ممّا اشتهرت به الناشطة منى الكرد أيضًا.

 

- "حطّ السيف قبال السيف": هتاف المنتفضين في القدس، وتحديدًا في الحرم القدسيّ وعند باب العمود، وهو استدعاء لنصرة محمّد الضيف، وتأكيدًا أنّ انتصاراتهم امتداد لفعل قائد المقاومة في غزّة. والهتاف هو: "حطّ السيف قبال السيف... إحنا ارجال محمّد ضيف".

 

- "خارطة الاشتباك": الخارطة هي الرسم الّذي يُظْهِر الحدود أو المعالم السياسيّة أو الجغرافيّة أو الطبيعيّة؛ أمّا خارطة الاشتباك فهي الّتي تُحَدّد نقاط الاشتباك والمواجهة مع العدوّ، وهي شكل جديد من الخرائط شاع استخدامه منذ هبّة محمّد أبو خضير عام 2014 حتّى اليوم.

 

- "خود/ خُذ" (كلمة ترافق رفع الإصبع الوُسْطى): كلمة يُراد بها حركة بذيئة فيها إهانة لمَنْ تُقال له؛ إذ فيها رفع الإصبع الوسطى بوجهه، وقد ظهر شباب القدس صبيحة اليوم الأوّل لإعلان وقف إطلاق النار بين القوّات الإسرائيليّة والمقاومة في غزّة في العديد من الفيديوهات، وهم يوجّهون هذه الحركة إلى الجنود على مداخل الحرم القدسيّ.

 

- "دَبْع": الدبع في العامّيّة الصوت العالي، واستخدمت للدلالة على قوّة صوت الصواريخ الّتي ضُرِبَ بها الاحتلال.

 

- "رشقة": وجمعها رشقات، مجموعة من الصواريخ تُطْلَق دفعة واحدة، وهي كلمة تُقال للتعبير عن صواريخ المقاومة الموجّهة من غزّة صوب الاحتلال.

 

- "زَيّ يعكوف" (يعقوب): وهو صهيونيّ أميركيّ يستوطن أحد بيوت الشيخ جرّاح المسروقة، راج فيديو له، وقد قال خلاله: "إذا لم أسرق أنا البيت، يأتي غيري ليسرقه"؛ وقد بدأ الفلسطينيّون ومناصروهم العرب يتندّرون فيما بينهم، فيقولون: "هذا زيّ يعكوف".

 

- "ساعة البهاء": البهاء هو الشهيد بهاء أبو العطا، الّذي اغتاله الاحتلال الصهيونيّ عام 2019، وقد أُطْلِقَ اسمه على الساعة الّتي حدّدتها المقاومة لإطلاق الصواريخ تجاه المدن المحتلّة، وهي الساعة التاسعة ليلًا.

 

- "ضرب تل أبيب مثل شربة الميّ": هذا ما قاله أبو عبيدة خلال معركة «سيف القدس»، دلالة على سهولة الأمر ووفرة الصواريخ، وصار هذا التعبير دالًّا على شجاعة المقاومة وقدرتها على ضرب الاحتلال في مركز كيانه. 

 

- "ع الستّة يعني ع الستّة": الساعة السادسة الّتي حدّدتها المقاومة في غزّة موعدًا لإطلاق الصواريخ على الاحتلال، بعد أن أمهلته لوقف عدوانه على الحرم القدسيّ وحيّ الشيخ جرّاح. وقد صارت هذه العبارة رمزًا لصدق المواعيد. 

 

- "في الجَناح": تُقال عادة هذه الكلمة بعد حوادث السير، والجناح هو طرف السيّارة أو جانبها؛ أي أنّ الإصابة في الجناح وليست خطيرة، وهي من كلمات المنتفضين في القدس، معتبرين أنّ الأضرار الّتي لحقت بهم نتيجة الضرب أو الاعتقال جانبيّة، وغير مهمّة بالنسبة إلى أهمّيّة الفعل الّذي قدّموه لأجل القدس وقضيّتها.

 

- "لن نرحل": أي باقون وصامدون، ولن نُهَجَّر من بيوتنا، وهي أشهر عبارة ارتبطت بحيّ الشيخ جرّاح، وفي بعض الصور ظهر بجانب لوحة "لن نرحل" الفلسطينيّ نبيل الكرد أحد المهدَّدين بالاقتلاع.

 

- "معكم ساعتين فورة": الفورة مصطلح مرتبط بالسجون، يعني استراحة - نزهة، والاحتلال يمنح الأسرى السياسيّين وقتًا محدّدًا خارج الغرف والزنازين، وأثناء معركة «سيف القدس» أعطت المقاومة الاحتلال ساعتين وقف إطلاق النار، فعبّر الفلسطينيّون عن ذلك بقولهم: "معكم ساعتين فورة".

 

- "مْهَوَّنة" (هويَنة): من التهوين؛ أي أنّ الأمر بسيط وخفيف، وهي من كلمات المنتفضين في القدس لمَنْ تعتقله أو تسحبه أو تضربه قوّات الاحتلال. 

 

- "هَيّني مْرَوِّحْ مَشي": هذا ما قاله رئيس المكتب السياسيّ لحركة «حَماس»، يحيى السنوار، في مؤتمره الصحافيّ بعد معركة «سيف القدس»، ردًّا على تهديد الاحتلال بأنّه هدف للاغتيال؛ فحدّد على الهواء مسار عودته إلى البيت، وقال إنّه سيعود ماشيًا على قدميه متحدّيًا أن يجرؤوا على ذلك، وقد فعل.

 

- "ولن يرمش لي جفن": عبارة ليحيى السنوار أيضًا في تحدّيه للاحتلال بأن يغتاله.

 

- "يا غزّة يلّا... مشان الله": هتاف المقدسيّين في الحرم القدسيّ، بعد تمادي الاحتلال في عدوانه على القدس وحيّ الشيخ جرّاح، وحديث المقاومة بغزّة أنّ القدس خطّ أحمر وأنّها ستدخل المعركة إذا لم تتوقّف الاعتداءات، ثمّ برزت نداءات أخرى منها: "يا ضفّة يلّا... مشان الله".

 

 - "يْوَقِّفْ على رِجِلْ واحدة": عبارة جاءت في حديث الناطق باسم «كتائب القسّام» أبي عبيدة، خلال تهديده للاحتلال، وهي توحي بأنّ الآتي شديد وصعب، وعلى الاحتلال الحذر والترقّب لما سيحلّ به.

 

هذا شيء من كلمات وعبارات الهبّة الّتي صارت بمنزلة المصطلحات المتداولة؛ ذلك أنّه ليس بالإمكان في هذه المقالة تناولها جميعًا، والإتيان بالدلالة المعجميّة لكلّ كلمة في سياقها الشعبيّ، غير أنّه من الأهمّيّة التنبيه لضرورة التأريخ للهبّة وما يتّصل بها من فعل وقول؛ إسهامًا بتحصين الذاكرة وتعزيز روايتنا الجمعيّة.

 

 

حمزة العقرباوي

 

 

حكواتيّ فلسطينيّ، يهتمّ بجمع الموروث الشعبيّ وما يرتبط بالحياة اليوميّة في فلسطين، من أمثال وأهازيج ومعتقدات وقصص شعبيّة. ينظّم جولات معرفيّة لربط الإنسان بالجغرافيا الفلسطينيّة عبر القصص. يكتب المقالة الثقافيّة في عدد من المنابر الفلسطينيّة والعربيّة.

 

 

مواد الملف

جغرافيا من مسنّنات

جغرافيا من مسنّنات

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

نروي الهبّة: من الشيخ جرّاح إلى غزّة | ملفّ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

جدليّة شَبابْنا مْلاح وْبَناتْ بِتْأَرْجِلْ

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

التضامن مع سلوان... وجهة نظر معلّمة

"هبّة القدس"... ثوريّة البذاءة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

لأنّ حياة الفلسطينيّين أيضًا مهمّة

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

مستشفيات إسرائيل... احتفاء واهم بالتعايش

في مديح الْجَدْعَنَة

في مديح الْجَدْعَنَة

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

الهبّة... عودة الفنّان إلى شارعه

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

محمّد الكرد... شاعر من القدس يكتب عن رِفْقَة | حوار

 نروي الحكاية، نستعيد الجبل

نروي الحكاية، نستعيد الجبل

"أسبوع الاقتصاد الوطنيّ"... تنظيم الذات الفلسطينيّة

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مغترب أمام حدث وطنيّ اسمه «الهبّة»

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

مراكز غزّة الثقافيّة ومكتباتها... هدفٌ دائم لإسرائيل

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

«أجمل ما فينا»... قيم الهبّة ومعانيها

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

الاحتلال متقدّم في قياس حالة الطقس!

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

ابن العنف: سارتر والاستعمار وفلسطين

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

«إِنْ أَنْ قَدْ آنَ أَوانُه»... فنّ يفضح

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

مستحيلات المكان وأعجوبة السمكة

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

الصراع في ضوء الهبّة: الرواية والزمن والتدويل

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

هبّة من أجل القدس: ثقافة الرفض وأفعال المقاومة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

لنضع ذكرياتنا في الحقيبة... جاءت الحرب | شهادة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

«جمل المحامل»... يعود شابًّا وملثّمًا في غزّة

للحارات شباب يحميها | شهادة

للحارات شباب يحميها | شهادة

 قواعد الاشتباك الأربعون

 قواعد الاشتباك الأربعون

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

حيفا إلنا: ما بين الحارة، والمحطّة، والمحكمة | شهادة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

واجبنا أن نغضب | ترجمة

الصور الّتي لن تفارقنا

الصور الّتي لن تفارقنا

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

مظاهرة هارتفورد: الهتافات، والشرطة، واللغات

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

معركة «سيف القدس»: صحف أوروبّا وأمريكا تنحاز لسرديّة إسرائيل

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

الجسد حين يقاوم: تأمّلات في سياسات الموت والحياة

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

عنوان المعركة: وعي جديد يفكّك وعيًا مريضًا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

خوارزميّات الموت والاضطهاد: الحزن، التفاعل التشاركيّ، البعثرة الخورازميّة في السوشال ميديا

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها

هستيريا جماعيّة: انفجار نظريّة العرق في وجه أصحابها