العصابات الصهيونيّة: «الهاغاناه» من ’الحارس‘ إلى ’الجنديّ وسلاحه‘ (2/3)

صورة لأفراد من «الهاغاناه» يتلقّون تدريبًا عسكريًّا، عام 1938

 

مقدّمة

منذ عام 1900 وحتّى يومنا هذا، ظهر أكثر من 34 منظّمة عصابيّة صهيونيّة، تعدّدت مهامّها بين العسكريّة والمدنيّة. كان أهمّ هذه العصابات وأكثرها شهرة، «الهاغاناه»، و«الإرغون»، و«منظّمة جبل الهيكل»، و«غوش إيمونيم»، و«منظّمة بيتار». لكنّ «الهاغاناه« مَنْ كان لها الدور الأكبر في أهمّ الجرائم المتعلّقة بالتطهير العرقيّ والإبادة الجماعيّة، وقد كانت قيادتها مدنيّة سرّيّة، تصرّفت بتفويض كامل من جانب المؤسّسات السياسيّة الشرعيّة للمجتمع اليهوديّ في فلسطين، ومن ضمنها «هيئة أركان الحرب العامّة».

 

تحوّلات العصابات الصهيونيّة بين انقسام واندماج

كانت «هاشومير» أوّل منظّمة عسكريّة ناشئة ذات اتّجاهات سياسيّة، وهي الأمّ التنظيميّة لـ «الهاغاناه»، الّتي تستند إلى أساس قوميّ، والحقّ في الحياة على ’أرض فلسطين المقدّسة‘، بشعارها: "بالدم والنار سقطت يهودا، وسترتفع يهودا بالدم والنار"، ومن أهمّ مؤسّسيها إسحاق بن تسفي، وديفيد بن غوريون. تعني ’هاشومير‘ بالعربيّة ’الحارس‘، وشكّل هذه المنظّمة أعضاء «بارغيورا» بتاريخ 12 نيسان (إبريل) عام 1909، في «مستوطنة كفار تبور» في الجليل. وكانت هذه المنظّمة علامة مميّزة لفترة جديدة في تنظيم القوّة الصهيونيّة في فلسطين؛ فقد ضمّت عشرات الصهاينة، وعلّمتهم العمل والتوطين والانضباط والمسؤوليّة والاندماج داخل التجمّعات الصهيونيّة.

كانت «هاشومير» أوّل منظّمة عسكريّة ناشئة ذات اتّجاهات سياسيّة، وهي الأمّ التنظيميّة لـ «الهاغاناه»، الّتي تستند إلى أساس القوميّ...

كما تسلّمت «هاشومير» مسؤوليّة الأمن في مستوطنات الجليل؛ إذ كانت تقوم بأعمال حراسة للمجتمع اليهوديّ داخل فلسطين تحت الحكم العثمانيّ، ثمّ تحوّلت إلى قوّة محارِبة.

في مطلع الحرب العالميّة الأولى، اكتشفت الإمبراطوريّة العثمانيّة داخل فلسطين مجموعة من اليهود المتعاونين مع الإنجليز ضدّ الجيش العثمانيّ، من خلال منظّمة «نيلي»، الّتي كانت مخوّلة بالقيام بأعمال مخابراتيّة لصالح الحلفاء وراء الخطوط العثمانيّة– الألمانيّة، بقيادة ليسانسكي، اليهوديّ الّذي كشف أسرار تنظيم «هاشومير» بعد إلقاء القبض عليه؛ وهو ما أدّى في النهاية إلى اعتقال 12 من أعضائها. ونتيجة لهذا الأمر؛ أصدر العثمانيّون قرارًا بإبعاد اليهود إلى منطقة الجليل، وبقي مَنْ بقي من اليهود في منطقة جنوب فلسطين بالقرب من مصر، وانضمّوا إلى الجيش البريطانيّ عبر إنشاء كتيبة يهوديّة داخل الجيش، حيث كانت تضمّ مجموعة من اليهود والبريطانيّين والأمريكيّين.

لم يوقِف هذا الأمر اليهود من بناء التنظيمات العسكريّة وغير العسكريّة، حتّى أنّ منظّمة «منظّمة هاشومير» واصلت حرب العصابات ضدّ الفلسطينيّين، حتّى مطلع العشرينات. وفي عام 1920، وقعت أحداث النبيّ موسى في القدس، وشكّلت تمهيدًا لإنشاء منظّمة واحدة تدافع عن جميع المستوطنات، وكان حزب «أحدوت هاعفوداه» صاحب فكرة إقامة تنظيم عسكريّ تُوكَل إليه مهامّ حماية المشروع الصهيونيّ، وكان على «هاعفوداه» ترتيب الأمر مع «منظّمة هاشومير» لتحلّ نفسها.

بناء على هذا الأمر؛ عُقِد مؤتمر في 18 أيّار (مايو) 1920؛ لتنظيم «هاشومير» وتحويلها إلى منظّمة موسّعة للدفاع. وقي عام 1921، حُلَّت «هاشومير»، وأُعْلِن تأسيس «الهاغاناه»، لكنّ عددًا من الأعضاء المتطرّفين لـ «هاشومير» رفضوا الانضمام إلى «الهاغاناه»، وأسّسوا مجموعة إرهابيّة أسموها «كتائب العمل»، وبقوا حتّى «ثورة البراق» في عام 1929، قبل انضمامهم في نهاية المطاف إلى «الهاغاناه». صدر دستور «الهاغاناه» في عام 1924، بإعلان نفسها منظّمة عسكريّة سرّيّة، هدفها الحفاظ على التجمّع الاستيطانيّ الصهيونيّ في فلسطين، وكانت تُعْرَف باسم «فرقة الدفاع والعمل»؛ كناية عن العلاقة الّتي جمعت بين المؤسّسات الصهيونيّة الاستيطانيّة العسكريّة والزراعيّة.

 

انشقاق «الإرغون»

عاشت هذه المنظّمة انشقاقات داخليّة بدأت عام 1929، تلاها انشقاق ثانٍ عام 1931، إلّا أنّ بعض العناصر المنشقّة أعادت نفسها تحت عباءة «الهاغاناه» عام 1936، ومَنْ بقي منشقًّا أنشأ تنظيمًا جديدًا بات يُعْرَف باسم «الإرغون». والمفارقة بين «الإرغون» و«الهاغاناه» أنّ الأخيرة كانت تُصدر بيانات شجب واستنكار للجرائم ’الإرهابيّة‘ الّتي تنفّذها «الإرغون»، الّتي كان زعيمها رئيس وزراء الاستعمار المستقبليّ، مناحيم بيغن. لكن، اكتُشِف في ما بعد وجود تنسيقات عسكريّة بين المنظّمتين لاقتسام الأدوار والمهامّ، وقد جاءت هذه التنسيقات العسكريّة بسبب خبرة اليهود من العمل داخل الجيوش النظاميّة لقوّات الاستعمار البريطانيّ في الحرب العالميّة الأولى. 

ومع زيادة الدعم البريطانيّ لليهود، الّذي سُخِّر لمواجهة الثورة الفلسطينيّة في عام 1936 ضدّ الصهيونيّة والاستعمار البريطانيّ، كُلِّف الضابط البريطانيّ النقيب أورد وينغيت، بتشكيل سرايا ليليّة من الصهيونيّين سُمِّيت «سرايا النار»؛ من أجل القضاء على الثورة الفلسطينيّة.

حتّى الحرب العالميّة الثانية، ساعدت سلطات الاستعمار البريطانيّ «الهاغاناه» في إنشاء «البالماح»، وهي القوّة الضاربة لـ «الهاغاناه»، وتعني ’جند العاصفة‘...

أُنْشِئت أوّل قوّة شرطيّة تابعة لليهود وسُمّيَت بـ «نوطريم»، وبلغ تعدادها 22 ألف مسلّح مزوّدين بالبنادق والرشّاشات. حتّى الحرب العالميّة الثانية، ساعدت سلطات الاستعمار البريطانيّ «الهاغاناه» في إنشاء «البالماح»، وهي القوّة الضاربة لـ «الهاغاناه»، وتعني ’جند العاصفة‘، بقيادة ييغال آلون، بالإضافة إلى وجود أُطُر شبابيّة للفتيان والفتيات بين 15 و18 سنة؛ ليتولّوا مهمّتَي الحراسة والمراقبة.

وفي عام 1946، وصل تعداد «الهاغاناه» إلى 60 ألف جنديّ و700 ضابط. وفي حزيران (يونيو) 1938، خاضت «الهاغاناه» أوّل عمليّة عسكريّة رسميّة، وعرفت بعد ذلك ماذا يعني احتلال قرية فلسطينيّة. ففي شهر حزيران (يونيو) ذاك، نجح أورد وينغيت – بريطانيّ الجنسيّة صهيونيّ الفكر - في ربط قوّات «الهاغاناه» بالقوّات البريطانيّة خلال قمع الأخيرة للثورة الفلسطينيّة، حين هاجمت «الهاغاناه» آنذاك رفقة سريّة بريطانيّة قرية فلسطينيّة تقع على الحدود اللبنانيّة.

 

كتائب يهوديّة داخل الجيش الاستعماريّ 

الجدير ذكره أنّ اليهود كانوا يحاولون - قدر الإمكان - إبقاء تشكيل الكتائب العسكريّة، إلّا أنّ بريطانيا كانت تحلّ هذه الكتائب أو تدمجها، مثل «كتيبة البغالة الصهيونيّة»، الّتي تشكّلت في عام 1915 بقيادة الصهيونيَّيْن فلاديمير جابوتنسكي ويوسف ترومبلدور. وقد وافق القائد البريطانيّ في مصر على تشكيل هذه الكتيبة داخل القوّات البريطانيّة، إلّا أنّ الحكومة البريطانيّة قرّرت حلّها في عام 1916، حتّى كان تشكيل كتيبة «الفيلق اليهوديّ» بموافقة الحكومة البريطانيّة في آب (أغسطس) عام 1917؛ لتكون داخل أطر الجيش البريطانيّ، إضافة إلى كتيبة «حملة البنادق الملكيّة»، وقد بلغ عدد الجنود فيها نحو خمسة آلاف جنديّ، وهو ما كان يوازي سدس الجيش البريطانيّ عام 1919.

يتّضح هنا أنّ كلّ العصابات الصهيونيّة الّتي تشكّلت، كانت قد دخلت ضمن إطار الجيوش النظاميّة التابعة لدول الاستعمار، خاصّة الاستعمار البريطانيّ؛ إذ كان «اللواء اليهوديّ» آخر العصابات الّتي شاركت مع الجيش البريطانيّ في الحرب العالميّة الثانية، وقد شكّلت هذه القوّة العسكريّة الحكومةُ البريطانيّة، بغرض استخدامها عقب انتهاء الحرب العالميّة الثانية، وتألّفت من 15 سريّة يهوديّة، وكان هذا اللواء يتبع الجيش الثامن البريطانيّ في إيطاليا. لكنّ بريطانيا أصدرت قرارًا بحلّه بعد أن اكتشفت مشاركة بعض جنوده في تنظيم عمليّات الهجرة من أوروبّا إلى فلسطين، ومعارضة سياسة الاستعمار البريطانيّ المعلنة آنذاك في فلسطين.

نمت ثقة البريطانيّين بـ «الهاغاناه» خلال الثورة الفلسطينيّة الكبرى 1936-1939، حين لم يكن البريطانيّون مستعدّين لشدّة المقاومة الفلسطينيّة، ووصل تعداد الجيش البريطانيّ لقمع هذه الثورة إلى 25000 جنديّ. ورغم قلّة عدد المقاومين الفلسطينيّين، إلّا أنّ الإمبراطوريّة البريطانيّة فشلت في كبح جماح الثورة واستئصالها من خاصرة الاستعمار؛ وهو ما جعلها تتوجّه صوب اليهود لطلب دعم الصهاينة من ميليشيات «الهاغاناه»، بعد أن تقدّمت «الوكالة اليهوديّة» بزعامة «مَباي»، بطلب إلى الحكومة البريطانيّة بتجنيد رجال شرطة إنجليز لدعم الشرطة اليهوديّة في حماية المستوطنات، باسم سلاح الدفاع عن المستوطنات اليهوديّة «شرطة المستوطنات العبريّة»، وغالبيّتهم كانوا من «الهاغاناه».

 

’الجنديّ وسلاحه‘... إرث «الهاغاناه» الممتدّ 

مع انتهاء الإضراب في تشرين الأوّل (أكتوبر) 1936، طرح الاستعمار البريطانيّ فكرة بقاء الأسلحة مع «النوطريم»، شرط حلّ «الهاغاناه». واستدعى المندوب السامي كلًّا من ديفيد بن غوريون وموشيه شاريت، وأبلغهما باستعداد الحكومة لإبقاء ثلاثة آلاف خفير بأسلحتهم في المستوطنات الصهيونيّة، شرط تسليم الأسلحة غير الشرعيّة، لكنّ قيادة «الهاغاناه» رفضت هذا الطلب.

مقابل الشرطة العبريّة، كان إنشاء وحدة العمليّات الخاصّة «فوم» في عام 1939؛ بأمر من حزب «مباي» وزعيمه ديفيد بن غوريون؛ للقيام بأعمال عنف ضدّ العرب، ومقاومة سياسة «الكتاب الأبيض». سُمِّيت هذه الوحدة بـ «بْعولوتْ مِيوحَدوتْ»، وأُنْشِئت للتخلّص من القيود الّتي فرضتها بريطانيا على اليهود، واستمرّ عملها حتّى أوائل أيلول (سبتمبر) 1939؛ لأنّه يتعارض مع توجّه بريطانيا في «الكتاب الأبيض» عام 1939.

عملت «الهاغاناه» داخل وحدةً تكتيكيّة دون تنازل عن فكرة ’حرب العصابات‘ ضدّ الفلسطينيّين؛ لذلك ظلّ الجنديّ الصهيونيّ يتدرّب على أن يفكّر ويعم في إطار أصغر وحدة ممكنة...

عملت «الهاغاناه» داخل وحدةً تكتيكيّة دون تنازل عن فكرة ’حرب العصابات‘ ضدّ الفلسطينيّين؛ لذلك ظلّ الجنديّ الصهيونيّ يتدرّب على أن يفكّر ويعمل في إطار أصغر وحدة ممكنة، وهي ’الجنديّ وسلاحه‘، حتّى يستمرّ رجال «البالماخ» في الحفاظ على مزاياهم الفرديّة حتّى أثناء العمل تحت تشكيل عسكريّ أكبر. ساهم هذا الأمر في نجاح التنسيق والتعاون بين صغار القادة في الوحدات الصغيرة، إضافة إلى التدريبات المتنوّعة الّتي جعلت جنود العصابات «الهاغاناه» إسبارطيّين بامتياز، ليس ضدّ العرب وحدهم، بل أيضًا في مواجهة الإنجليز.

لم تقف «الهاغاناه» عند فكرة الوجود البرّيّ في حرب العصابات، بل ساهمت في خلق نواة لسلاحين جديدين: أسطول بحريّ، وقوّة جوّيّة؛ من أجل عمليّات الاستطلاع والتمويه، والقصف الجوّيّ البدائيّ، علاوة على عمليّات الهجرة السرّيّة عبر البحار من أوروبّا، يرافقها تكوين أساطيل حربيّة لحماية هذه التنقّلات. وقد ساهمت هذه التدريبات الّتي خضعت لها «البالماح»، سواء مخرّبين كانوا أو كشّافي استطلاع أو حتّى مهرّبين، في تشكيل شخصيّة اليهود المحاربين حتّى يومنا هذا. كما تُعَدّ «البالماح» التنظيم العسكريّ الأبرز داخل «الهاغاناه»، حيث كان أفراده يتخصّصون في أعمال قتل وهجوم صاعق. وقد أُنْشِئ هذا التنظيم بوصاية بريطانيّة في أثناء الحرب العالميّة الثانية، تحت قيادة اليهوديّ إسحاق سادة، وبرز أداء أفرادها عندما احتلّت جنوب فلسطين في عام 1948. ومن أهمّ عناصر «البالماح» التاريخيّين: موشي دايان وإسحق رابين وحاييم بارليف. وقد سيطر عناصر «البالماح» على المناصب السياسيّة بعد إعلان الصهيونيّة تأسيس دولة إسرائيل، بعد خدمتهم في المجازر والتطهير العرقيّ، من وزراء حكومات متعاقبة إلى رؤساء حكومات.

 


مراجع: 

[1] عزمي بشارة، من يهوديّة الدولة حتّى شارون، (دار الشروق، 2005).

[2] روجيه غارودي، إسرائيل بين اليهوديّة والصهيونيّة، ترجمة حسين حيدر، (بيروت: دار التضامن، 1990)، ط1.

[3] إيلان بابيه، التطهير العرقيّ في فلسطين، (مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة بالشراكة مع أوكسفورد، 2006).

[4] وليد الخالدي، بناء الدولة اليهوديّة (1897-1948) الأداة العسكريّة، مجلّة الدراسات الفلسطينيّة، بيروت- القدس، مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، العدد 39، 1999.

[5] مهنّد مصطفى، المؤسّسة الأكاديميّة الإسرائيليّة "المعرفة، السياسة والاقتصاد"، (رام الله: مدار، المركز الفلسطينيّ للدراسات الإسرائيليّة، 2014).

[6] مهنّد مصطفى، المستوطنون من الهامش إلى المركز، (رام الله: مدار، المركز الفلسطينيّ للدراسات الإسرائيليّة، 2013).

[7] مهنّد مصطفى، المؤسّسة الأكاديميّة الإسرائيليّة بين صراعها الداخليّ والصراع مع وزارة الماليّة، مجلّة قضايا إسرائيليّة، ع 37 - 38، 2010.

[8] يغال آلون، إنشاء وتكوين الجيش الإسرائيليّ، ترجمة عثمان سعيد، (بيروت: دار العودة، 1971).

[9] سلطة الإقصاء الشامل: تشريح الحكم الإسرائيليّ في الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة، تحرير ساري حنفي وآخرون، (بيروت: مركز دراسات الوحدة العربيّة، 2012).

[10] حامد ربيع، قراءة في فكر علماء الاستراتيجيّة "كيف تفكّر إسرائيل؟"، (المنصورة: دار الوفاء، 1999).

[11] الحسيني الحسيني معدى، مذكّرات حاييم وايزمان، (القاهرة: دار الخلود للنشر والتوزيع، 2015).

[12] عدنان أبو عامر وآخرون، "مناكفة في بيت العدوّ: الحركة الإسلاميّة في إسرائيل"، (الإمارات: مركز المسبار للدراسات والبحوث، 2012).

[13] عبد الرحمن عبد الغني، ألمانيا النازيّة وفلسطين 1933-1945، (بيروت: مؤسّسة الدراسات الفلسطينيّة، 1995).

[14] مذكّرات محمّد أمين الحسيني، إعداد عبد الكريم العمر، (دمشق: الأهالي للطباعة والنّشر، 1999).

[15] إسماعيل الشريف، تاريخ منظّمة (إتسل في إسرائيل- ليحي) الصهيونيّة في فلسطين (1940-1948)، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميّة، 2015.

[16] أنس أبو عرقوب، منظّمتا ’إتسل‘ و’ليحي‘: من النشأة إلى الاستيعاب في ’جيش الدفاع الإسرائيليّ‘، رسالة ماجستير، جامعة القدس، 2012.

[17] محمود المطور، السيكولوجيّة اليهوديّة وأثرها في سياسة الحركة الصهيونيّة من مؤتمر بازل وحتى إقامة دولة إسرائيل، رسالة ماجستير، جامعة الخليل، 2019.

[18] حسن أبو حلبيّة، تاريخ الأحزاب العمّاليّة الصهيونيّة في فلسطين (1905-1948)، رسالة ماجستير، الجامعة الإسلاميّة، 2011.

[19] Haim Bresheeth-Zabner, An Army Like No Other: How the Israel Defense Forces Made a Nation, (Verso Books, 2020).

[20] Avi Shlaim, “Britain and the Arab–Israeli War of 1948,” Journal of Palestine Studies, 16: 4, Summer 1987.

[21] Stewart Reiser, The Israeli Arms Industry: Foreign Policy, Arms Transfers, and Military Doctrine of a Small State, (New York: Holmes & Meier, 1989).

[22] Bishara Bahbah with Linda Butler, Israel, and Latin America: The Military Connection, (London: Macmillan/Institute for Palestine Studies, 1986).

[23] Robert Jackson, Israeli Air Force Story, (London: Tandem, 1970).

[24] Benjamin Beit-Hallahmi, The Israeli Connection: Whom Israel Arms and Why, (London: I B Tauris, 1987).

[25] Nur Masalha, Imperial Israel and the Palestinians: The Politics of Expansion, (London: Pluto Press, 2000), 7; Protocol of the Jewish Agency Executive meeting on June 7, 1938, in Jerusalem, confidential, Central Zionist Archive 28: 51.

[26] Neve Gordon, Israel’s Occupation, (Berkeley: University of California Press, 2008).

[27] Benny Morris, 1948, (New Haven, CT: Yale University Press, 2008).

[28] Anna Bikont, The Crime and the Silence, New York: Farrar, Straus and Giroux, 2015 (2004).

[29] Avi Shlaim, “Britain and the Arab–Israeli War of 1948,” Journal of Palestine Studies 16: 4, Summer 1987.

 


 

أحمد بسيوني

 

 

كاتب فلسطينيّ، درس ماجستير «العلوم السياسيّة والعلاقات الدوليّة» في «معهد الدوحة للدراسات العليا». ينشر مقالاته في عدد من المنابر الفلسطينيّة والعربيّة، شارك في إنتاج عدد من الأفلام الوثائقيّة مع «التلفزيون العربيّ».