هنية: تجاوزنا الكثير من العقبات وستعرض الحكومة على المجلس التشريعي يوم السبت القادم في أقصى تقدير..

اكد رئيس الوزراء المكلف اسماعيل هنية انه تم تجاوز الكثير من العقبات التي وقفت أمام تشكيل حكومة الوحدة وذلك من خلال اللقاءات المكثفة التي عقدت الأسبوع الماضي بينه و بين الرئيس أبو مازن والتي سادتها أجواء ايجابية وتوافقية ساهمت في تذليل العقبات والتقدم بسرعة في انجاز كافة المواضيع المتعلقة بتشكيل الحكومة .

وقال هنية قبيل بدء اجتماع الحكومة الاسبوعي" اننا اقرب ما نكون إلى تشكيل هذه الحكومة، وننتظر عودة الرئيس الى قطاع غزة حتى نبلور الرؤية النهائية للإعلان عن هذه الحكومة، معبرا عن امله أن تكون الحكومة أمام المجلس التشريعي يوم السبت القادم على أكثر تقدير.

وثمن هنية المواقف الايجابية التي صدرت عن العديد من الدول الأوروبية التي أعلنت عن تأييدها لحكومة الوحدة الوطنية و استعدادها للتعاون معها .

و قال سنعمل جاهدين مع كل الدول العربية والإسلامية والدول الصديقة لرفع الحصار الظالم وتحقيق طموحات شعبنا في الحرية و العودة و الاستقلال.

من جهة اخرى عبر هنية عن قلق الحكومة من عودة بعض الاحداث المؤلمة في مناطق متفرقة من قطاع غزة و خاصة سقوط ضحية جديدة من ابناء حركة حماس في بيت حانون و ما اعقبها من احداث, و كل ذلك ما يتعارض مع ما اتفقنا عليه في مكة المكرمة.

وشدد على ضرورة ضبط النفس والحفاظ على الهدوء واحترام الاتفاق الذي دعمته كل القوى والفصائل. وقال هنية: " نؤكد إننا سنقف ضد كل من يريد جر ساحتنا إلى مربع التوتر والاحتقان".

على صعيد آخر أكدت الحكومة على خطورة استمرار حكومة الاحتلال الاسرائيلي في عمليات الحفر والتخريب تحت المسجد الاقصى و التي تهدد بتقويض أركانه.

كما أكدت على ضرورة التصدي لهذه الاجراءات العدوانية بما فيها الاعتقالات المتكررة للشيخ رائد صلاح ,كما تثمن الحكومة المواقف الشجاعة التي يقفها ابناء شعبنا في مدينة القدس ومناطق ال48 لمواجهة المخططات الاسرائيلية

على صعيد مختلف عبر هنية عن رفض حكومته واستغرابها للاتهامات الباطلة التي طرحها النائب العام ضد وزير الداخلية، سعيد صيام وقال " هذه اتهامات تفتقد الى المصداقية والمهنية.

وعبر هنية عن اسفه للادلاء بهذه التصريحات بين يدي تشكيل حكومة الوحدة الوطنية وطالب النائب العام بالتوقف عن الادلاء بمثل هذه التصريحات والالتزام بالمهنية التي تحدد طبيعة عمل النائب العام وصلاحياته.