02/06/2007 - 23:15

حفل تأبين في الذكرى الأربعين للاستشهاد الشهيد اشرف حنايشة

-

 حفل تأبين في الذكرى الأربعين للاستشهاد الشهيد اشرف حنايشة
أحيت حركة فتح وجناحها العسكري كتائب "شهداء الأقصى" في بلدة قباطية جنوبي جنين، ذكرى الأربعين لاغتيال الشهيد أشرف حنايشة، أحد أبرز قادة الكتائب، برصاص فرق الموت الإسرائيلية، في السابع عشر من نيسان الماضي، قرب قرية مثلث الشهداء.

وانطلق عشرات المسلحين من كتائب "شهداء الأقصى"، و"ألوية الناصر صلاح الدين و"سرايا القدس"، في عرض عسكري جاب شوارع البلدة، واستقر في ساحة مدرسة قباطية.

وأبن بلال زكارنة، القيادي في منظمة الشبيبة الفتحاوية في كلمة له الشهيد حنايشة حيث قال " إن رصاصات الغدر الصهيونية، نالت من جسده الطاهر، في عملية اغتيال جبانة نفذتها فرق الموت الإسرائيلية الخاصة".

بعد ذلك، ألقى قدورة موسى، محافظ جنين، ممثلا عن الرئيس محمود عباس "أبو مازن"، كلمة، نقل فيها تحيات الرئيس والقيادة السياسية، لعائلة الشهيد حنايشة، ولأهالي قباطية، مؤكدا حرص السلطة الوطنية، على التمسك بالأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني، في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وحق العودة وتقرير المصير.

وطالب موسى، جماهير الشعب الفلسطيني، بالالتفاف حول السلطة الوطنية وقيادتها الشرعية، في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بقضيته الوطنية، مع تأكيده، حرص السلطة على المضي قدما في تطبيق مبدأ سيادة القانون على الجميع، وإنهاء سائر مظاهر الفوضى.

وأكد عبد السلام حنايشة، القيادي البارز في الكتائب، أن جرائم الاغتيالات التي ترتكبها قوات الاحتلال، لن تثن الكتائب، وفصائل المقاومة، عن الاستمرار في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن القضايا المشروعة للشعب الفلسطيني.

وطالب حنايشة، جميع الأجنحة العسكري للقوى الوطنية والإسلامية، بالاصطفاف والتوحد في خندق المقاومة، خصوصا في ظل الهجمة الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال، على الشعب الفلسطيني، وفي ظل استمرار الحصار الدولي الظالم.

ووجه نداء باسم الشهداء والمطاردين والجرحى والمعتقلين، إلى جميع القوى الوطنية والإسلامية، وكافة أبناء الشعب الفلسطيني، ناشدهم فيه، وقف كل أشكال الاقتتال الداخلي، ووضع حد لكل مظاهر العنف والفوضى التي قال حنايشة، إنها تجعل الشعب الفلسطيني، وقضيته الوطنية في مهب الريح، وتمحو كل نضالاته.

وفي كلمة "سرايا القدس"، رثى أحد مقاتلي السرايا، الشهيد حنايشة، بالقول، "كم تأثرنا بخبر استشهادك، عندما أقدم العدو الحاقد على اغتيالك، ولكن لا عزاء في الشهداء، فوالله إن دماءك ستبقى تطاردهم في بيوتهم وملاجئهم، والطريق التي سلكتها كانت غايتك إلى الجنة، وكانت الفردوس الأعلى نصب عينيك، فنم قرير العين، ولا تحزن، فإن لك أخوة فرسان يسيرون على خطاك، وستبقى دماؤك معلقة في نحورهم كالقلادة".

وألقى يوسف نزال، القيادي البارز في "ألوية الناصر صلاح الدين"، كلمة الألوية، قال فيها، "إن ذكرى الشهداء، وتصاعد الهجمة الإسرائيلية الشرسة على شعبنا الصابر، تستدعي منا جميعا، أن نصفي نفوسنا، ونتسامى فوق جراحنا، وأن نسير على درب الشهداء الذين عبدوا لنا درب الحرية بدمائهم".

وقال، "إن دماء الشهداء، ستبقى البوصلة التي تلهم كل الثائرين نحو الهدف السامي، والبندقية الموحدة الغير قابلة للقسمة إلا على عدو واحد وترسانة بطشه".

وألقى أيمن أبو معلا، أمين سر فتح في قباطية، كلمة الحركة في الإقليم، أكد فيها، أن فتح ستبقى المدافع الأول عن قضايا الشعب الفلسطيني، ولن تسمح بأي شكل كان، بجره إلى دوامة الحرب الأهلية.

وبعد قصيدة شعرية في رثاء الشهيد حنايشة والشهداء، ألقاها رامي زكارنة، ألقى راجح حنايشة، كلمة ذوي الشهيد دعا فيها، جماهير الشعب الفلسطيني، إلى التمسك بالأهداف الوطنية النبيلة التي سقط لأجلها الشهداء.


التعليقات