03/06/2007 - 23:14

مركزية بئر السبع تبرئ ساحة مستوطن من محاولة قتل فتى فلسطيني في المواصي

برأت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الأحد، ساحة المستوطن شمشون سيترين (20 عامًا) من مستوطنة نحليئيل بالضفة الغربية، من محاولة قتل الفتى الفلسطيني خالد الأسطل، قبل عامين.

مركزية بئر السبع تبرئ ساحة مستوطن من محاولة قتل فتى فلسطيني في المواصي

برأت المحكمة المركزية في بئر السبع، اليوم الأحد، ساحة المستوطن شمشون سيترين (20 عامًا) من مستوطنة نحليئيل بالضفة الغربية، من محاولة قتل الفتى الفلسطيني خالد الأسطل، قبل عامين، حين كان في الـ16 من عمره.

وقد أدين اليوم بتهمة التسبب بعاهة جسدية، الحكم فيها قد يصل إلى 20 عامًا. وسوغت المحكمة قرارها بالقول: "لا شك أنه كانت نية لسيترين للمس بالفلسطيني ولكنه لم يرغب في قتله". وقد أشارت المحكمة في تحليلها للقضية أن "حجم يد سيترين" و"حجم الحجر" الذي استعمله لا يكفي للقيام بجريمة القتل!

وجاء ذلك بالرغم من أن شهود عيان، بينهم صحفيون إسرائيليون، أكدوا في حينه أن المستوطنين، وعلى رأسهم سيترين، سعوا إلى قتل الفتى الفلسطيني وهددوا الجنود والمسعفين من عاقبة تقديمهم المساعدة للجريح.

وكان سيترين دخل مع أصدقائه من المتطرفين اليهود إلى منطقة المواصي بقطاع غزة في الـ29 من يونيو-حزيران 2005، احتجاجًا على تنفيذ خطة الانفصال الإسرائيلية، وهناك قاموا بالتنكيل بوحشية بالفتى الفلسطيني، حيث رجموه بحجارة كبيرة. ووجهت نيابة الجنوب تهمة محاولة القتل إلى سيترين.

وكان سيترين يقيم في البؤرة الاستيطانية غير الشرعية "طل يَم"، التي أقامها نشطاء اليمين المتطرف في مبنى فلسطيني مهجور، واشترك في الـ29 من يونيو-حزيران 2005 في معركة تراشق بالحجارة مع فلسطينيين، في نهايتها شرع بعض اليهود في الاعتداء الوحشي بالحجارة على الأسطل الذي أُصيب وسقط على الأرض فاقدًا للوعي. وقد تمكن محققو الوحدة المركزية بمديرية الشرطة بالجنوب من إلقاء القبض على سيترين في القدس بعد مطاردة طويلة. وقد تعرف المحققون عليه عن طريق الصور التي التقطها مصورو التلفزيون أثناء الحادث.

التعليقات