26/06/2007 - 15:36

بيان شديد اللهجة لكتائب شهداء الأقصى وأبناء تنظيم العاصفة يرفضان فيه الانخراط في الأجهزة الأمنية ويوجهان انتقادات لاذعة لمن يعتبرانهم زمرة مكافحة المقاومة.

-

بيان شديد اللهجة لكتائب شهداء الأقصى وأبناء تنظيم العاصفة يرفضان فيه الانخراط في الأجهزة الأمنية ويوجهان انتقادات لاذعة لمن يعتبرانهم زمرة مكافحة المقاومة.
أعربت اجنحة كتائب شهداء الأقصى وابناء تنظيم العاصفة " المجموعات والخلايا السرية الصامتة"، عن رفضها لسحب اسلحتها ولانضمام للاجهزة الامنية. ووجهت انتقادات لاذعة لمن سمتهم زمرة مكافحة المقاومة.

وقالت الكتائب في بيان صادر عنها وصل عرب48 نسخة منه: "لقد تم غزو بعض من اجنحة كتائب الاقصى بشعارات يقودها زمرة مكافحة المقاومة"مستهدفين كتائبنا المجاهدة وهم انفسهم من سرقوا "فتح التاريخية"، وسارعوا إلى تشكيل مجموعات محسوبة عليهم ممن لا يوثق بهم باسم كتائب الاقصى وهي منهم براء بعد قبولهم بمواقع ، تعتبر ، ترضية ، ولشراء صمتهم ، عما يجري من تجاوز لخصوصية وسرية عمل كتائبنا، ان التعارضات والصراعات داخل حركة فتح ، والتي طفت على السطح بشكل علني وصريح، لن تستطيع الأطر القيادية الحالية للحركة أن توقفها أو أن تعزلها . فاتجه البعض لانتحال صفة كتائب الاقصى ولالصاق الفلتان بها ولتظهر الأجهزة الامنية على انها قوة ضبط وربط وهي بالحقيقة من يحرك الفلتان بعينة وهم انفسهم من يلاحق كتائبنا وطالب اكثر من مرة بحلها وترحيل ابطالها لاريحا، وفق رؤيتها ومقاسها تحت مخطط كنث دايتون وديفيد وولش، ويوفال ديسكين رئيس الشاباك الاسرائيلي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي عاموس يدلين الذين فشلوا واندحروا بمخططاتهم بجنوب لبنان ويريدون ترحيل هزائمهم نحونا ولذا نقول حذاري فالعدو لا زال يستفرد بالنواة الصلبة لاجنحة المقاومة بالضفة الغربية ؛ فتارة يستهدف شهداء الأقصى وبسرايا القدس وعلى كتائب القسام فحذاري يا من تتسكعون في الضفة الفلسطينية تنشرون الرعب في نفوس المواطنين باسم كتائبنا ومهمتها معروفة للعدو قبل الصديق، فأنتم تنفذون سياسات غير تلك التي يطمح أو يريدها أبناء فتح الشرفاء نهج سعد صايل وابوعلي اياد وابو جهاد ونايف ابو شرخ وحسين عبيات وجهاد عمارين وجمال ابو سمهدانة ورائد الكرمي، ان الثائر والمناضل الشريف والمدافع عن فتح لا يهون عليه الدم الفلسطيني . ولا يعتدي على من يحمل السلاح في وجهة الاحتلال ولا على مسالماً في منزله أو عمله ؟!! ان استعراض الشوارعيون في أزقة مدن الضفة وشوارعها،، لا يمثلون شرف الأقصى ولا كتائبها، لأن مناضلي هذه الكتائب الحقيقيين يخجلون على أنفسهم من أن يستعرضوا هذا السلاح للفرجة أمام جماهير الشعب الفلسطيني وأمام الكاميرات بحركات استعراضية لا تأتي بؤكلها،
ويستفيد منها زمرة المهزومين والمتفرجين ممن تسلقوا على فتح المقاومة لتغطية عجزهم وترحيل الأزمات والاستحقاقات نحو كتائبنا والهروب من مواجهة فتحاوية قادمة لا بد لهم من مواجهتها، اليوم أو غدا فغطاء هؤلاء سجال بسوق سوداء للمتاجرة باسم فتح وبدماء كتائب شهداء الأقصى من خلال زج اسمها بمعاركهم ؟.

وتساءل البيان: " هل كتائب شهداء الاقصى فقط مهمتها حمل السلاح والمواجهة والاعتقال والمطاردة ونسف بيوتهم والتنكيل بعائلاتها، وهل الثمن سيكون التهميش والقفز باسم المصالح العليا الزائفة، وهل سيتم تعيين ممثلين عن الكتائب بحلة جديدة وببرنامج جديد بقيادة اصحاب التنسيق والتعاون الامني مع العدو وهم اصحاب الطاعة العمياء وأصحاب الامتيازات والتاريخ الذي يرفضه شرفاء فتح ومقاوموها بالدرجة الأولى ونحن الأصل والفعل والحقيقة بما فيهم الشرفاء أسرى الحرية الذين نؤكد مرة أخرى أنهم يعرفون جيدا حقيقة الكتائب وقياداتها حين عز الرجال ؟

وأضاف البيان: " نؤكد ان الاقتتال الداخلي لم يستفيد منة غير اسرائيل وامريكا واعوانهم سماسرة العمل الوطني ونحن خلايا كتائب شهداء الاقصى اكبر من تشق صفها دعوات مفلسة بسحب اسلحتنا من اجل التويض والتدجين كما اننا نحمل الاجهزة الامنية مسؤولية الحفظ على امن وحماية المواطن وهذة مهمتهم واننا لم ولن نكون من اصحاب السمع والطاعة العمياء، ونبرئ ذمتنا أمام الله والشعب والتاريخ من الدخول في تصعيد دموي تجاة من يحمل السلاح في وجهة الاحتلال ولن ندفع فاتورة الصراعات الداخلية والفساد والفلتان التنظيمي والمالي والسياسي بفتح وليعلم الجميع ان هدفنا ومهمتنا الاولى هي مواجهة الاحتلال وهو سبب البلاء والمكائد والدسائس ولتتوجهة كل البنادق نحوساحة المعركة الحقيقية نحو العدو جنودا ومستجلبين وكتائبنا تعرف خلاياها ومجموعاتها ومن منها ومن هم ليسوا منها فقيادة الكتائب الخلايا الحقيقية والسرية صمدت واستمرت في توجيه أبناءها واخوانها نحو المقاومة التي أحرجت الكثيرين ممن هم من "سحرة الكلام زمرة مؤتمر جنيف ومحاربة ومطاردة ابناء المقاومة ولن يستطيع احد ضمنا للاجهزة الامنية سيبقى سلاحنا بايدينا وقرارنا ذاتيا طالما الاحتلال على اراضينا لن يكون ولاءنا سوى للة والمقاومة نوجه التحية الى كل من اختار طريق المقاومة وشارك في رد كيد العدو الى نحره دفاعا عن الدين والعرض والوطن".



التعليقات