24/07/2007 - 09:36

مصادر أمنية فلسطينية تؤكد لـ "هآرتس" نجاحها في منع اختراق حزب لله لصفوف الذراع العسكري لحركة "فتح"..

بينما تؤكد المصادر الأمنية الفلسطينية ذلك، وتشرح الأسباب التي أدت إلى هذه النتيجة، فإن المصادر الأمنية الإسرائيلية تنفي حصول تراجع في نطاق نشاطات حزب الله في التنظيمات الفلسطينية..

مصادر أمنية فلسطينية تؤكد لـ
صرحت مصادر أمنية فلسطينية لصحيفة "هآرتس" أنه تم في الأشهر الأخيرة منع اختراق حزب الله لصفوف الذراع العسكري لحركة فتح في الضفة الغربية. وبحسب المصادر ذاتها فإن حزب الله يواصل محاولة تفعيل خلايا، إلا أنه تم تقليص مقدرته على تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين بواسطة ناشطي الذراع العسكري لحركة فتح، على حد قول المصادر الأمنية الفلسطينية.

وبحسب المصادر الأمنية الفلسطينية فإن هناك عدة أسباب أدت إلى تقليص نشاط حزب الله، من بينها قيام قوات الأمن الإسرائيلية بقتل واعتقال عدد كبير من أعضاء الخلايا التي نشطت من قبل حزب الله، وخاصة في منطقة نابلس وشمال الضفة الغربية.

وأضافت المصادر ذاتها أن ذلك يعود أيضاً إلى التباطؤ في عملية تحويل الأموال من قبل حزب الله إلى الناشطين في الضفة الغربية لتمويل تنفيذ العمليات، بالإضافة إلى نجاح السلطة الفلسطينية بإقناع ناشطي الذراع العسكري لحركة فتح بعدم قبول تمويل من جهات خارجية، وقطع العلاقة بين حزب الله في لبنان وبين الضفة الغربية.

وفي هذا السياق أشارت المصادر ذاتها إلى أنه تم قطع علاقات منير مقدح، أحد قادة حركة فتح الذين قدموا المساعدة لحزب الله في الضفة، وكذلك قيس عبيد، من مدينة الطيبة الذي كان له دور في أسر الإسرائيلي إلحنان تيننباوم، مع الضفة العربية.

كما أضافت المصادر الأمنية الفلسطينية أن التيار المركزي للذراع العسكري لحركة فتح نجح في فرض سلطته على المجموعات التي تماثلت مع حركة فتح والتي كانت تعمل في الواقع من قبل حزب الله.

وفي المقابل، قالت مصادر أمنية إسرائيلية أنه لا يوجد أي انخفاض في نطاق نشاطات حزب الله في وسط التنظيمات الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وأضافت المصادر أيضاً أنه لا يمكن ملاحظة أي تغيير في نشاط حزب الله في مناطق السلطة منذ الحرب، فحزب الله يواصل النظر إلى مناطق السلطة كساحة العمليات الأساسية ضد إسرائيل طالما استمر الهدوء في لبنان.

التعليقات