01/08/2007 - 21:22

اعتقال منفذ عملية المنطار في العام 2002 والتي أسفرت عن نسف دبابة ومقتل 3 جنود إسرائيليين..

اعتقال ناهد أقرع (39 عاماً)، الذي قطعت رجله في الاشتباكات بين حركتي حماس وفتح، منفذ العملية بتوجيه من الشهيد جمال أبو سمهدانة، في إطار نشاطه في لجان المقاومة الشعبية..

اعتقال منفذ عملية المنطار في العام 2002 والتي أسفرت عن نسف دبابة ومقتل 3 جنود إسرائيليين..
أفادت التقارير الإسرائيلية أن جهاز الأمن العام (الشاباك) سمح بالنشر عن اعتقال المقاوم الفلسطيني الذي يشتبه بأنه قام بزرع عبوة ناسفة أدت إلى نسف دبابة إسرائيلية ومقتل ثلاثة من جنود الاحتلال الإسرائيلي في شباط/ فبراير 2002.

وجاء أنه تم اعتقال ناهد أقرع، وهو أحد عناصر لجان المقاومة الشعبية. وادعت المصادر ذاتها أن المعتقل قد اعترف بدوره في تنفيذ سلسلة من العمليات الأخرى.

كما جاء أن ناهد أقرع (39 عاماً) من سكان حي الشيخ رضوان قد تم تجنيده إلى صفوف لجان المقاومة الشعبية في العام 2001، بالإضافة إلى عمليه في جهاز المخابرات الفلسطينية العامة. وقد شارك في عدة دورات تأهيل وتدريب في تركيب الصواريخ وإنتاج المواد الناسفة، وصناعة وسائل قتالية أخرى.

وبحسب الشاباك فقد اعترف أقرع لدى التحقيق معه بسلسلة من عمليات المقاومة ضد أهداف إسرائيلية، في إطار لجان المقاومة الشعبية، بتوجيه من الشهيدين القوقا وجمال أبو سمهدانة اللذين أقدمت قوات الاحتلال على اغتيالهما في العام الماضي.

كما ينسب لأقرع، الذي قطعت رجله في المواجهات بين حركتي فتح وحماس، دور في زرع عبوة ناسفة بزنة 100 كيلوغرام تم تفعيلها لنسف دبابة إسرائيلية في محور المنطار (كارني- نيتساريم) في شباط/ فبراير من العام 2002.

كما جاء أن هذه العملية قد خطط لها الشهيد جمال أبو سمهدانة. وبحسب أقرع فقد كان الهدف تفعيل عبوة ناسفة ضد مركبة إسرائيلية، وبعد ذلك تفعيل عبوة ناسفة كبيرة بدبابة إسرائيلية حال وصولها إلى المكان. وقد قام ناهد أقرع بتنفيذ العملية سوية مع شريف زيادة، الذي كان قد اعترف في العام 2005 بدوره في العملية.

وبحسب الاعترافات المنسوبة لأقرع، فقد قام بزرع العبوات الناسفة، وانتظروا قدوم مركبة إسرائيلية، وعندها تم تفجير العبوة الأولى، وعلى الفور جرى تبادل إطلاق نار في المكان، تلاه تفجير العبوة الثانية، الكبيرة، بدبابة احتلالية قدمت إلى المكان.

التعليقات