02/10/2007 - 07:14

الثلاثاء: إطلاق سراح 30 أسيرا من أسرى قطاع غزة..

إصابة طفلين فلسطينيين على حاجز "إيرز" بنيران الاحتلال وهما ينتظران وصول أسرى كان من المنوي الإفراج عنهم اليوم الإثنين..

الثلاثاء: إطلاق سراح 30 أسيرا من أسرى قطاع غزة..
أفادت التقارير الإسرائيلية أنه من المقرر أن يتم إطلاق سراح 30 أسيرا فلسطينيا من قطاع غزة الثلاثاء، وذلك بعد التوقيع على إطلاق سراحهم.

وجاء أن رئيس إسرائيل، شمعون بيرس، قد وقع مساء الإثنين، على إطلاق سراح أسرى قطاع غزة، البالغ عددهم 30 أسيرا، وذلك ضمن قائمة تضم 87 أسيرا، تم إطلاق سراح 57 أسيرا منهم اليوم.

وكان قد أصيب طفلان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواجدة بالقرب من معبر بيت حانون "إيرز" شمال قطاع غزة .

وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها ودباباتها بكثافة تجاه العشرات من ذوي الأسرى الفلسطينيين من سكان القطاع، والذين كان من المنوي إطلاق سراحهم اليوم ضمن 87 أسيرا فلسطينيا قررت الحكومة الإسرائيلية الإفراج عنهم.

وتجمع أهالي الأسرى الذي كان يتوقع الافراج عنهم بالقرب معبر بيت حانون ففتحت قوات الإحتلال الإسرائيلي نيرانها عليهم لتفريقهم، ما أدى الى إصابة طفلين بالرصاص.

وافرج اليوم عن57 أسيرا من سكان الضفة الغربية، أما باقي الأسرى وعددهم 30 أسيرا من سكان القطاع لازالوا داخل سجن "كتسيعوت" وذلك في انتظار نقلهم إلى معبر أيرز.
وكان قد وصل بعد ظهر الإثنين، إلى حاجز بيتونيا/ عوفر57 أسيرا أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي من سجونها من بينهم ركاد سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية.

وذكرت مصادر فلسطينية متطابقة أن حافلتين وصلتا إلى داخل المعبر من الجانب الفلسطيني تقلان الأسرى المفرج عنهم من اصل ستة ثمانين أسيرا، بعد أن عدلت سلطات الاحتلال عن الإفراج عن أحد الأسرى، في حين تم إرجاء الإفراج عن تسعة وعشرين آخرين من قطاع غزة وعلى ما يبدو يعود ذلك حسب تلك المصادر إلى أسباب سياسية بعد آن تم اعتبار قطاع غزة كيانا معاديا الأسبوع الماضي.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن عددا من مسؤولي القيادة الفلسطينية، وخاصة وزير شؤون الأسرى والوكيل المساعد وعدد من قيادة الحركة الوطنية كانوا في استقبالهم عند الحاجز في حين سيجرى لهم استقبال حافل في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

وذكرت مصادر صحفية أن المفرج عنهم ينتمون بالأغلبية إلى حركة فتح، إضافة إلى الجبهتين الشعبية والديمقراطية وركاد سالم الأمين العام لجبهة التحرير العربية.

وقد أبدى عدد من المفرج عنهم عن فرحتهم المنقوصة بالحرية، متمنين لكافة الأسرى البالغ عددهم ما يقارب 11 ألفا الإفراج القريب. كما حمل الأسرى المفرج عنهم أمنيات لكافة فصائل العمل الوطني بالعمل على الوحدة الوطنية وحماية المشروع الوطني الفلسطيني.

وكانت قوات الاحتلال قد أجلت الإفراج عن الأسرى لعدة ساعات لأسباب قالت أنها فنية قبل أن تبدأ قبل الظهر بالإفراج عن الأسرى من سجن النقب الصحراوي باتجاه معبر عوفر

التعليقات