فتح تتهم حماس بالتنكيل بمؤيديها في القطاع

اتهم الناطق بلسان حركة فتح فهمي الزعارير حركة حماس باستغلال تعاطف العالم والقيادة الفلسطينية مع الحجاج العالقين على الحدود في شن حملة اعتقالات وضرب ضد اطفال ونشطاء حركة فتح في قطاع غزة.

واستنكرت حركة فتح ما وصفتها ( بالجرائم والمجازر بحق كوادرها بخانيونس وعائلة المجايدة ) وأكدت فتح اعتقال 85 واصابة 9 اخرين الليلة الماضية في اقتحام لمنازل الفتحاويين هناك .

وفي بيان لها اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" من وصفتهم "بالمليشيات السوداء والعصابات المجرمة " بارتكاب مجازر بشعة بحق المواطنين وكوادر الحركة في محافظة خانيونس وباقي محافظات القطاع" .

وقالت الحركة "ان مسلحي حماس ومنذ يومين كاملين يشنون حملة تستهدف كافة كوادر وعناصر الحركة في محافظة خانيونس".

واستنكرت فتح ما "تعرض له حي المجايدة بمحافظة خانيونس ، مؤكدة أن( أل المجايدة يتعرضون لحملة عدوانية غير مسبوقة" مشيرة إلى أن حماس ومسلحين من القسام قاموا باقتحام المنازل والبيوت واعتدوا على النساء والرجال والأطفال بالضرب كما اعتقلت عددا كبيرا من المواطنين .

وأكدت فتح اصابة احد أفراد العائلة بجروح خطيرة وهو احمد عبد الحى المجايدة ويرقد الان في المستشفي الأوروبي لخطورة حالتة .

ومن ناحية اخرى استنكرت الحركة " ما تقوم به حماس بحق أبناء الحركة في حي الأمل بمنطقة الشهيد "رسمي الطيبي"، معتبرة ان ما حدث هو عبارة عن استمرار "لمسلسل الانتهاكات " التي تمارسها حماس ضد حركة فتح وقادتها وعناصرها.

وقالت فتح في بيانها "قامت بالأمس مجموعة مسلحين من حماس " بالاعتداء على بيت آل دوحان في حي الأمل بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وأطلقت النار تجاه المواطن وليد دوحان الذي أصيب بعيار ناري في القدم عن مسافة قريبة جداً، كما جرى الاعتداء بالضرب المبرح على ابنيه الناشطين في فتح، وبعدها جرى مهاجمة منزل حسام دوحان وجرى كسر ذراعه وضربه على وجهه هو وابن أخيه، بسبب رفضهم إزالة شعار نعي لأحد شهداء انتفاضة الأقصى، كما جرى الاعتداء بالضرب على الشبان في المنطقة مستخدمين أعقاب البنادق، واختطاف مجموعة أخرى من أبناء الحركة، لمنع أبناء حركة فتح من تعليق صور الرئيس أبو عمار بمناسبة انطلاقة الثورة الفلسطينية، حيث أزالوا صور الرئيس الراحل ،ومزقوا المواد الدعائية من أعلام فلسطين، ورايات حركة فتح، وصور الرئيس وصور شهداء الحركة " حسب البيان.