11/01/2008 - 19:19

قوات الاحتلال تقمع مسيرة بلعين الأسبوعية وتصيب العشرات

-

قوات الاحتلال تقمع مسيرة بلعين الأسبوعية وتصيب العشرات
أصيب منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار في بلعين عبد الله أبو رحمة، اليوم، برصاص مطاطي في رأسه، عندما قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة الأسبوعية ضد جدار الفصل العنصري في قرية بلعين غرب مدينة رام الله بالضفة الغربية.

كما أصيب بالرصاص المطاطي عايد برناط أحد نشطاء مقاومة الجدار العنصري، في حين أصيب عشرات المشاركين في المسيرة بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المدمع على المتظاهرين.

وأصيب أبو رحمة برصاصة مطاطية من مسافة قريبة في رأسه، وتم نُقله مباشرة إلى مستشفى الشيخ زايد في رام الله لتلقي العلاج.

وقال شهود عيان، إن جنود الاحتلال اعتدوا بالضرب المبرح على برناط بعد إصابته.

وكان أهالي قرية بلعين، خرجوا بعد صلاة الجمعة، اليوم، في المسيرة الأسبوعية، مطالبين بإزالة جدار الفصل العنصري، الذي التهم مساحات واسعة من أراضيهم.

وشارك في المسيرة مجموعة من المتضامنين الدوليين والإسرائيليين، ورفعت فيها شعارات تؤكد على التمسك بالثوابت الفلسطينية، وتدعو إلى هدم الجدار وإزالة المستوطنات وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم والإفراج عن جميع المعتقلين وازالة الحواجز والتمسك بالقدس عاصمة للدولة الفلسطينية والتمسك بالحدود والمياه ورفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة.

وجاب المتظاهرون شوارع القرية، ومن ثم توجهوا نحو الجدار، حيث أقام جيش الاحتلال حاجزاً إضافياً من الأسلاك الشائكة قبل الجدار بمئتي متر، وحاول منع المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، إلا أن المتظاهرين أصروا على الوصول إلى أرضهم وأزالوا الأسلاك الشائكة، وحاولوا التقدم وتمكنوا من اجتيازه واشتبكوا مع الجنود بالأيدي.

وأفاد مواطنون، أن جيش الاحتلال أمطرهم بقنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، مما أدى إلى إصابة العشرات.

من ناحية أخرى، قام أهالي القرية وبدعوة من اللجنة الشعبية ومشاركة مجموعة من المتضامنين الإسرائيليين يدعون "ربانيم من أجل حقوق الإنسان" بزراعة المئات من أشتال الزيتون في المنطقة الواقعة خلف الجدار الحالي كخطوة لتخضير الأرض، حيث يقوم أهالي القرية وخصوصاً بعد صدور القرار من المحكمة العليا الإسرائيلية في أيلول الماضي بهدم الجدار وإعادة حوالي 1100 دونم لهم بالعمل بصورة جدية ويومية في أرضهم لاستصلاحها وحراثتها وزراعتها بالأشتال والبذور.

التعليقات