02/02/2008 - 11:17

معطيات اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل: سلطات الاحتلال هدمت 18 ألف منزل سكني في الضفة الغربية منذ عام 1967..

اللجنة: سلطات الاحتلال في قرية شقبا غربي رام الله أن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص بناء للفلسطينيين في مناطق سي ، وبذلك تصادر حقهم في البناء خلافا للقوانين الدولية.

معطيات اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل: سلطات الاحتلال هدمت 18 ألف منزل سكني في الضفة الغربية منذ عام 1967..
أفادت معطيات اللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل، أن منذ احتلال الضفة الغربية عام 1967 هدت سلطات الاحتلال 18 ألف منزل سكني فلسطيني، في الوقت الذي شهدت المستوطنات فيه عمليات بناء واسعة.

وأوضحت اللجنة التي عمل نشطاء فيها في بناء منزلين هدمتهما سلطات الاحتلال في قرية شقبا غربي رام الله أن سلطات الاحتلال لا تمنح تراخيص بناء للفلسطينيين في مناطق سي ، وبذلك تصادر حقهم في البناء خلافا للقوانين الدولية.

وقد عمل عشرات الناشطين من الحركة ضد هدم المنازل وحركة بروفيل، وأهالي قرية شقبا، منذ صباح اليوم على بناء المنزلين الذين هدمتهما الإدارة المدنية للاحتلال مؤخرا، وعلق النشطاء على أحد المنازل بعد الانتهاء من بنائه يافطة كتب عليها "هذا المنزل بني تعبيرا عن عدم الرضوخ للقوانين عنصرية".

وقال النشطاء في الحركتين إن بناء المنازل هو خطوة رمزية تهدف إلى بث رسالة بأننا لن ننصاع للقوانين العنصرية والمس بالأبرياء وهدم الحياة المشتركة، والتطهير العرقي والتهجير.

وقال إيال نيف من اللجنة ضد هدم المنازل إن خطوتهم جاءت لعدم وجود خيارات أخرى، ففي السنوات العشر الأخيرة لم يتم منح تراخيص البناء للفلسطينيين في مناطق "سي" بالرغم من أن المنازل مخططة على أراض بملكية السكان مما اضطر الفلسطينيون إلى البناء دون ترخيص.

وأشارت رفكا سوم التي شاركت في البناء إلى أن الخطوة تهدف إلى التعبير عن الاحتجاج على منع الفلسطينيين من البناء. وقالت: أخجل أنه يوجد قوانين تمنع الفلسطينيين من البناء، وواضح أن ذلك بدوافع سياسية وعنصرية، والإثبات أنهم لا يمنعون المستوطنين من البناء في نفس المناطق التي يمنع فيها الفلسطينيون.


التعليقات