16/02/2008 - 13:42

الحكومة المقالة في غزة تكشف "اعترافات المتورطين في التخطيط لاغتيال هنية"..

المتهمون يقولون إنهم "تلقوا الأوامر من الطيب عبد الرحيم، ونبيل طموس مسؤول فرقة الموت في جهاز الآمن الوقائي وأحد مسؤولي جهاز الشرطة الفارين ظافر أبو مذكور"

الحكومة المقالة في غزة تكشف
كشفت وزارة الداخلية الفلسطينية في الحكومة المقالة اليوم، السبت، عن اعترافات المتورطين بالتخطيط لاغتيال رئيس الحكومة المقال إسماعيل هنية عبر تفجير "انتحاري" في أحد مساجد غزة.

وقال وزير الداخلية السابق في الحكومة المقالة سعيد صيام في مؤتمر صحافي، إن الاعترافات المتلفزة للمتورطين تؤكد أن" قيادات سياسية في رام الله وأخرى خارجية تقف وراء هذا العمل الجبان".

وأظهر شريط فيديو عرضه صيام نحو عشرة متهمين أدلوا باعترافات حول التخطيط لتشكيل خلايا في غزة، والتخطيط لاغتيال إسماعيل هنية والسيطرة على شمال قطاع غزة، وتفجير مساجد فيها قيادات في كتائب القسام.

وأكد المتهمون خلال الاعترافات المتلفزة أنهم تلقوا الأوامر من الطيب عبد الرحيم أمين عام مؤسسة الرئاسة، ونبيل طموس مسؤول فرقة الموت في جهاز الآمن الوقائي وأحد مسؤولي جهاز الشرطة الفارين إلي رام الله ظافر أبو مذكور.

وقالوا في اعترافاتهم إن "السلطة في رام الله وعدونا بمبالغ مالية كبيرة ووظائف ومناصب في السلطة الوطنية عقب اغتيال إسماعيل هنية".

وكانت وزارة الداخلية قد اكتشف في (كانون الثاني/ يناير) عبوة ناسفة في حفل أقيم بملعب فلسطين تكريماً لحجاج بيت الله الحرام بمشاركة رئيس الوزراء هنية وعدد من نواب المجلس التشريعي والمئات من الحجاج.

وقال أحد المتهمين إنه دخل إلى أرض ملعب فلسطين ويحمل حقيبة بداخلها عبوة مكونة من ألف شظية وثلاث كيلو جرام من مادة "تي أن تي" شديدة الانفجار.

وأكد صيام، على أن هذه الجريمة القدرة التي خططت لها قيادة رام الله، تدلل على الفكر المتطرف لهؤلاء، مشدداً على أن الحكومة الفلسطينية سوف تواصل جهودها لمحاسبة جميع المتورطين في تلك الجريمة.

وحول الوضع الداخلي الفلسطيني الذي يعاني من انقسام وفصل بين الضفة وغزة، قال صيام "إن الحديث عن إعادة اللحمة والوحدة الوطنية سابق لأوانه في المرحلة الحالية"، وطالب السلطة الفلسطينية في رام الله بالتراجع عن ما قال أنه انقلاب على الشرعية.

التعليقات