هتاف هادر من اوبسالا، السويد – لك الحياة الأبية ياغزة-

بدعوة من جمعية الشعب الفلسطيني ومشاركة العديد من القوى السويدية انطلقت الساعة السادسة مساء من يوم الجمعة مظاهرة حاشدة طافت شوارع مدينة أوبسالا. حمل المتظاهرون مايزيد عن 500 مشعلا بعدد شهداء وجرحى العدوان الأخير على غزة. مظاهرة مسائية, رددت فيها جماهير شعبنا الفلسطيني والعربي والمسلم والسويدي شعارات التأييد والاعجاب بصمود غزة امام آلة القتل الاسرائيلية البشعة.
شعارات وصفت أولمرت وبارك بالقتلة وأنه يجب محاكمتهم كمجرمي حرب. ودعى المتظاهرون الى مقاطعة اسرائيل والى ارسال معونة اوربية عاجلة الى غزة.

لقاءات مع بعض المنظمين والمشاركين:

جميس يوهانسن مسؤول العلاقات الخارجية لحزب اليسار في المدينة فيقول: " ان مايحصل في غزة وفلسطين هو جرائم حرب. يصاب الانسان بالغضب جراء الصمت العالمي على هذه الجرائم. لماذا لاتطبق القوانين الدولية على اسرائيل, انه لشئ مخجل حقا".

ايفا أدلر مسؤولة العلاقات الخارجية لحزب الخضر في المدينة فتقول: " اسرائيل تستعمل عنفا مدمرا و مدانا ضد غزة. يجب رفع الحصار عن غزة وتقديم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي لهذا الشعب البطل. يجب على العالم أن يتحرك الأن لاجبار اسرائيل على التفكير بالسلام."

أما الكاتب والسياسي بيرنت يونسن والذي عمل مستشارا في وزارة الخارجية السويدية فيتحدث عن مقالة نشرت له في صحيفة أوبسالا وعدد من الصحف الأمريكية قبل عدة اسابيع تحت عنوان- لاتدعوا حماس تلعب بالحديقة الخلفية- يتوقع فيه هذا التصعيد الاسرئيلي الخطير ,و بأن العنف لن يحل المشكلة وانما يجب على الغرب واسرائيل ان يستمعا الى خيار الشعب الفلسطيني الديموقراطي, وأن يتحاورا مع حماس.

البروفيسور لارش دراكه يقول: ان حصار غزة هوجريمة كبرى تذكرنا بالعصور الوسطى.
انني لاأفهم كيف تقوم اسرئيل بهذه الجرائم المتكررة. انها نظام الفصل العنصري الذي طرد اكثر من سبعمائة ألف فلسطيني عام 1948. تحية احترام ومحبة الى اهل غزة.

ماريو سوزا مسؤول الحزب الشيوعي فيقول: "ان الهجمات على غزة هي جرائم حرب وان اسرائيل هي دولة صهيونية عنصرية. اننا نؤمن بأن كل جرائم الصهيونية لن تستطيع أن تسكت الفلسطينين. النضال سيستمر حتى تحرير كل فلسطين".

كنوت فيندلوف مسؤول مؤسسة فولكت ا بيلد فيقول: "ان ما يحصل قي غزة هو عار على جبين البشرية. عاران نرى, نقبل من جديد غيتو وراسو, ونظام عنصري على غرار جنوب افريقيا ,وسور برلين. اننا نعرف ان السويد تجلس في حضن امريكيا. ولكن هذا لايمنع ابدا حكومتنا أن ترفض حصارا بشعا مفروضاعلى مليون ونصف انسان اعزل في غزة".
السيدات منى الحاج وعفاف عمية ومايا صليبي عضوات الهيئة الادارية لجمعية الشعب الفلسطيني ومن المشرفين على المظاهرة فيتوجهن بتحية اكبار وتقديرالى اهل غزة و الى كل الامهات في غزة وفي فلسطين. الأم الفلسطنينة تقدم يوميا اروع صورة التضحية والاقدام. نحن معكم في كل لحظة ياأهلنا في غزة ولكم الفخر والحياة الحرة الكريمة.

ووجه المشاركون في ختام المسيرة نداء من خلال بيان عممه المنظمون قالوا فيه: " نعرف ان سلطة القطاع وسلطة المقاطعة كل متمترس خلف مواقفه ونعرف انهما محكومان بعوامل خارجة عن ارادتهما هذه الايام. ولكن ألا يجدر بهما أن يشكلا بالحد الادنى لجنة ازمات مشتركة- لجنة طوارئ- تقوم هذه اللجنة بمواجهة متطلبات احتياجات قطاع غزة الأولية والضرورية ريثما يتم ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي.

وأضاف البيان: "إن ما أدخل الرعب في قلب ألة القتل الاسرائيلية فأجبرها على تغير تكتيكها هو تحرك اهلنا الرائع في الضفة وداخل الخط الأخضر. فهل نشهد انتفاضة ثالثة تصهر الشعب الفلسطيني في بوتقة نضالية واحدة مرة أخرى".
........../