31/03/2008 - 22:45

حماس تحذر من الأبعاد السياسية والأمنية لزيارة رايس إلى المنطقة..

-

حماس تحذر من الأبعاد السياسية والأمنية لزيارة رايس إلى المنطقة..
قالت حركة حماس إن زيارة وزيرة الخارجية الأمريكية، كونداليزا رايس، إلى المنطقة ذات أبعاد أمنية وسياسية.

وقال الناطق الإعلامي باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريحاته "إنه على الصعيد الأمني تهدف الزيارة إلى تنسيق الجهد الإسرائيلي مع أجهزة أمن سلطة رام الله للاستمرار في ضرب قوى المقاومة في الضفة الغربية، إلى جانب توفير الغطاء لجولة جديدة من الحرب الإسرائيلية على غزة".

وأشار إلى أن الحديث عن تسهيلات وعن دعوة الرئيس أبو مازن لزيارة واشنطن هي "رشوة سياسية مقابل أثمان سياسية وأمنية على حساب المصالح الفلسطينية"، مضيفا أن ما يريده الشعب الفلسطيني هو الحرية وقيام دولة فلسطينية وليس زيارة إلى واشنطن.

وقال "إن حديث رايس عن تسهيلات إسرائيلية هو عبارة عن ترويج إعلامي ليس أكثر، فالحواجز التي يتحدثون عنها ليست حواجز عسكرية، وإنما هي سواتر ترابية تحيط بعدد من القرى والمدن".

وأضاف أنه على الصعيد السياسي فإن رايس تهدف إلى محاولة تحقيق إنجاز سياسي ولو وهمي قبيل زيارة بوش المرتقبة إلى المنطقة.

وأشار أن تصريحات كلا الطرفين، رايس وعباس، تشير إلى أنه لا جديد في عملية التسوية، وأنها تراوح في مكانها مما يؤكد على مصداقية موقف حركة حماس بأن عملية التسوية محكوم عليها بالفشل.

واعتبر تأكيد أبو مازن عن ثقته بتحقيق سلام شامل في العام الحالي هو "تعبير عن الغرق في أوهام السلام التي جربها الشعب الفلسطيني طويلاً دون أن يحصل منها على شيء سوى المزيد من العدوان والتنكر للحقوق الفلسطينية".

وقال "إن عودة رئيس السلطة للحديث عن شروط مسبقة قبل أي حوار مع حركة حماس هو دفن لإعلان صنعاء ويتحمل رئيس السلطة مسؤولية ذلك". وتعتبر الحركة هذه التصريحات هي استجابة وانسجام مع الموقف الأمريكي والإسرائيلي الرافض للحوار مع حركة حماس.

وقال إن حركة حماس تأسف لـ "إعلان أبو مازن عن استمرار رفضه اللقاء مع قادة الشعب الفلسطيني، بينما يتفاخر بلقاءات مرتقبة مع المجرم أولمرت المسؤول عن محرقة غزة وغيرها من الجرائم الإسرائيلية المستمرة".

وحذر أبو زهري من استمرار اللقاءات السرية بين قادة سلطة رام الله والاحتلال والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية مقابل وعود إسرائيلية كاذبة لا مضمون لها.

التعليقات