31/03/2008 - 07:30

حماس: لقاء رايس فياض باراك يهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني لضرب قوى المقاومة..

-

حماس: لقاء رايس فياض باراك يهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني لضرب قوى المقاومة..
أكدت حركة حماس أن لقاء وزيرة الخارجية الأمريكية كونداليزا رايس مع رئيس الوزراء في حكومة تسيير الأعمال سلام فياض ووزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك" بأنها لقاء أمني يهدف إلى تعزيز التنسيق الأمني "الأمريكي _ الإسرائيلي _ الفلسطيني" لضرب قوى المقاومة في الضفة الغربية، والتحضير لجولة جديدة من الحرب على غزة.

وقال الناطق باسم حركة حماس سامي أبو زهري في تصريح صحفي" أن أبرز أهداف "رايس" من جولتها الحالية في المنطقة، والتي تهدف إلي جانب ما سبق, إلى محاولة إنعاش مسيرة التسوية، وإعطاء انطباع وهمي بأن هناك نجاح ما، هذا إلى جانب ضمان قطع الطريق أمام أي توافق فلسطيني.

وأشار إلى أن إعلان الخارجية الأمريكية بأن هناك وعوداً إسرائيلية لإزالة 50 حاجزاً هي بمجرد أكاذيب لا أساس لها من الصحة، فالحديث يجري عن رفع حاجز واحد فقط على المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، أما الحواجز الأخرى التي يتحدثون عنها فهي مجرد سواتر رملية حول بعض القرى والمدن الفلسطينية ليس أكثر.

ومن جهتها قالت حركة الجهاد الإسلامي "أن الإدارة الأمريكية ما تزال تسعي جادة لدعم الاحتلال الإسرائيلي في مصادرة مزيد من الأراضي لإقامة المزيد من المستوطنات على الأراضي الفلسطينية المحتلة وتساعدها في قهر من تصدوا للاستيطان من أبناء الشعب الفلسطيني في سخنين والعرابة وغيرها من المدن المحتلة عام 48 في يوم الأرض الخالد".

وأضافت أن هذا الدعم من الإدارة الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي يأتي للتأثير على مقررات القمة العربية في دمشق بغية حرفها عن معالجة القضايا العربية وعدم اتخاذ قرارات هامة بشأن ملف الصراع مع العدو الإسرائيلي.

وبينت أن الدعم يهدف كذلك للضغط من أجل وقف المحاولات الرامية لرأب الصدع الفلسطيني الداخلي، وإيهام القادة العرب بان أمريكيا ستكافئ من قاطع قمة دمشق .

وقالت "إن محاولات الإدارة الأمريكية التحدث عن تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني في هذه الزيارة والحديث عن رفع حواجز وتسهيلات في الضفة المحتلة تأتي في سياق الضغط على الرئيس أبو مازن وتقديم بعض الإغراءات له لعدم الذهاب بعيداً في المصالحة مع حركة حماس وإنهاء الانقسام الداخلي الذي لا يستفيد منه سوى الاحتلال الإسرائيلي .

وأكدت أن العدو الإسرائيلي يهدد لاستئناف العدوان على الشعب الفلسطيني(واستمرار عملية الشتاء الساخن ) .
وقالت "أنه أمر متوقع أن يستمر العدوان الإسرائيلي علي القطاع والضفة المحتلة في أعقاب انتهاء القمة العربية وكرد على محاولات التصالح الفلسطيني الداخلي".

وجددت الحركة التزامنا بخيار المقاومة والجهاد وعدم قبولنا بأي تهدئة لا تشمل كافة الأرض الفلسطينية ولا ترفع الحصار عن الشعب الفلسطيني.

التعليقات