09/04/2008 - 13:49

وفاة 6 مرضى جراء الحصار المفروض على قطاع غزة في أقل من 24 ساعة..

أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن وفاة الحالة السادسة من المرضي نتيجة الحصار المفروض علي قطاع غزة في أقل من أربع وعشرين ساعة بسبب عدم توفر العلاج

وفاة 6 مرضى جراء الحصار المفروض على قطاع غزة في أقل من 24 ساعة..
أعلنت اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار عن وفاة الحالة السادسة من المرضي نتيجة الحصار المفروض علي قطاع غزة خلال أربع وعشرين ساعة بسبب عدم توفر العلاج في قطاع غزة وبسبب منعهم من السفر لتلقي العلاج.

فقد أعلنت اللجنة الشعبية نقلا عن مصادر طبية عن وفاة المواطنة نبيلة حسن زقوت سكان مدينة غزة والبالغة من العمر 32 عاما، والمصابة بمرض القلب.

ونقل رامي عبده الناطق باسم اللجنة أن المريضة توفيت داخل المشافي الإسرائيلية بعد تدهور حالتها الصحية نتيجة تأخير موافقة الاحتلال على إدخالها للعلاج، وبوفاة المريضة زقوت يرتفع عدد الضحايا اللذين سقطوا خلال 24 ساعة إلى ستة حالات ويرتفع عدد ضحايا الحصار إلى 130 حالة.

كما وأعلنت اللجنة عن وفاة المواطن أحمد محمد "58" عاماً من منطقة بير النعجة بجباليا بسبب معاناته من مرض السرطان وعدم توفر الجرعات الكيماوية اللازمة للعلاج ومنعة من العلاج في الخارج.

كما توفيت قبله بساعة المواطنة خديجة أحمد أبو أحمد "65" عاماً مصابة بمرض السرطان من حي الزيتون بغزة ولم يستطع ذووها الحصول على تصريح لعلاجها خارج غزة المحاصرة.

وكان الفتى محمود محمود حمادين ( 16 عام(من بلدة بيت حانون بمرض السرطان, موضحة أن الفتى توفي نتيجة منعه من تلقي العلاج أو السفر للخارج في حين لا تتوفر بغزة أي أدوية لمرض السرطان الذي يحتاج إلى جرعات كيماوية تحد من انتشاره بجسم المريض.

وكانت اللجنة قد أعلنت أمس عن وفاة مواطن آخر لم يتمكن من الحصول على تصريح للعلاج داخل الخط الأخضر.

كما أعلن اليوم عن وفاة المواطن إسحاق ديب عويضه "32" عاماً مخلفاً وراءه خمسة من الأطفال, بعد معاناة لستة أشهر مع مرض السرطان الذي امتد من المعدة إلى الرئتين.

وأفادت اللجنة أن ذويه بذلوا جهدا"كما قال احد أقاربه" لتحويله للعلاج إلى داخل الخط الأخضر فكان الرد على مرتين "علاجه موجود بغزة",مضيفة أنه لم يسمح له بالعلاج في إسرائيل ولم يتلق جرعة كيماوية واحدة تحد من زحف المرض إلى كافة أنحاء جسمه، في حين تفتقر غزة إلى علاج مرض السرطان بالكامل.

وحسب اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فإن وتيرة تساقط ضحايا الحصار ترتفع بسبب ارتفاع معدل الرفض لتحويلات المرضى إلى الداخل المحتل من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وحذرت من أن الموت يتهدد مئات المرضى وهناك من يصب بمرض مفاجئ ولا يستطيع أطباء غزة علاجه لنقص الدواء بسبب الحصار المفروض علي غزة.

التعليقات