07/06/2008 - 14:09

كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عدد من العمليات التي نفذتها..

-

كتائب القسام تكشف عن تفاصيل عدد من العمليات التي نفذتها..
كشفت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس لأول مرة عن تفاصيل ومنفذي سلسلة عمليات نوعية نفذتها قبل سنوات، كما كشفت عن هوية اثنين من مقاتلها نفذا عمليتين استشهاديتين ونفذ أحدها أردني الجنسية وهما: محمد جميل نبيل معمر، إياد نعيم صبحي رداد.

ونشرت القسام في بيان صحفي اليوم تفاصيل عمليتين فدائيتين نفذ إحداها الأردني محمد جميل نبيل معمر من بلدة قريوت بالأردن وهي عملية "ريشون ليتسيون" بتاريخ 7/5/2002م حيث "اخترق معمر كل الحواجز الإسرائيلية ودخل نادياً للقمار حاملاً حقيبة مفخخة وقام بتفجيرها في المكان، وقد أوقعت العملية 20 قتيلاً و60 جريحاً بين الإسرائيليين".

كما أعلنت مسئوليتها عن تنفيذ عملية شارع اللنبي بمدينة تل أبيب بتاريخ 19/09/2002م والتي نفذها إياد نعيم صبحي رداد، "من قرية الزاوية شمال سلفيت"، عندما صعد إلى حافلة ثم فجر نفسه مخلفاً 6 قتلى و أكثر من 60 جريحاً وجاءت تلك العملية رداً على اغتيال الشيخ القائد صلاح شحادة.

وفي السياق ذاته أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام لأول مرة مسئوليتها عن تنفيذ عدد من العمليات التي لم تتبناها ومن أبرزها:
سلسلة عمليات التفجير على خط سكة الحديد بالقرب من محطة القطارات في مدينة اللد (في عام 2002) "ما اعتبر في حينه تطوراً نوعياً في عمل المقاومة الفلسطينية", وتفجير صهريج للوقود في محطة "بي جليلوت" بمدينة تل أبيب الإسرائيلية بتاريخ 23 أيار (مايو)2002.

سلسلة عمليات استهدفت مستوطنين أدت إلى مقتل اثنين منهم في بيت حجاي بتاريخ 24 حزيران (يونيو)2005، ومقتل ثلاثة آخرين في غوش عتصيون بتاريخ 16 تشرين الاأول (اكتوبر) 2005، ومقتل مستوطن سادس في بيت حجاي بتاريخ 16 كانون الاول (ديسمبر)2005.

واعلنت كتائب القسام لأول مرة مسؤوليتها عن هذه العمليات والتي لم تتبناها في حينها, مشددة على ان هذه العمليات "غيض من فيض" وانها آثرت في حينها الصمت فيما تبنى تلك العمليات جهات اخرى.

وأضافت "نحن نؤكد بأن خلايانا في الضفة المحتلة ما زالت بخير، وأنها مستعدة لضرب المحتل في الزمان والمكان اللذين تراهما مناسبين رداً على جرائمه بحق أبناء الشعب الفلسطيني.

التعليقات