16/06/2008 - 16:19

هنية يؤكد فصل قضية شاليط على ملف التهدئة الذي يقترب من نهايته..

ويأمل أن تكون هذه النهاية هي ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني وبما يحقق مطالبه من وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر..

هنية يؤكد فصل قضية شاليط على ملف التهدئة الذي يقترب من نهايته..
قال رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، اليوم الإثنين، إن الجهود التي تبذلها مصر استطاعت تلبية مطلب حركة حماس بفصل ملف الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط عن ملف التهدئة الذي يقارب نهايته.

وأعرب هنية عن أمله، خلال افتتاحه لمقر وزارة العدل بغزة، بأن تكون هذه النهاية هي ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني وبما يحقق مطالبه من "وقف العدوان ورفع الحصار وفتح المعابر".

وقال: "إن هذه التهدئة يجب أن تكون متزامنة، وتبدأ بغزة وتمتد إلى الضفة الغربية، وأن تلبي استحقاقاتها التي تختلف عن استحقاقات ملف جلعاد شاليط".

وتابع أن "رفع الحصار وفتح المعابر ووقف العدوان هذه مطالبنا التي تحركنا مع مصر على أساسها، وصبرنا بالميدان وأدرنا العملية بتوافق وطني بما يحقق آمال شعبنا".

وحول الاستيطان الاسرائيلي وتواصل بناء الشقق الاستيطانية بالقدس، قال هنية: "إعلان الاسرائيليين عن بناء 40 ألف وحدة استيطانية في ظل وجود رايس هو استخفاف مطلق بالحقوق الفلسطينية وبالمفاوض الفلسطيني واستمرار المفاوضات هو استخفاف بآلام شعبنا واللقاءات يجب ان تتوقف وألا تعطي غطاء للتهويد والاستيطان".
وفي السياق ذاته أشار الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إلى استمرار مشاريع الاستيطان الصهيوني في مدينة القدس بهدف فرض سياسة الأمر الواقع بما يضمن تهويد المدينة ومصادرة الحق العربي والإسلامي فيها، وذلك من خلال الإعلان المتكرر عن بناء الآلاف من الوحدات الاستيطانية داخل المدينة، كان آخرها الإعلان عن مشروع بناء 1300 وحدة استيطانية جديدة.

وأضاف أن استمرار المفاوضات بين السلطة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في ظل استمرار هذه المشاريع الاستيطانية يعني توفير غطاء للاحتلال للاستمرار في سياسة الاستيطان وتهويد مدينة القدس وهو ما يمثل خطورة كبيرة على مستقبل ومصير المدينة.

ودعا أبو زهري باسم حركة حماس الوفد الفلسطيني المفاوض إلى التوقف عن هذه المفاوضات التي تضر بالقضية الفلسطينية.

التعليقات