لجان المقاومة تؤكد أنه لا حديث عن شاليط قبل استيفاء استحقاقات التهدئة..

أكد "أبو مجاهد" الناطق الرسمي للجان المقاومة الشعبية في فلسطين أنه لا حديث عن ملف الجندي الأسير جلعاد شاليط قبل استيفاء الاحتلال الإسرائيلي لاستحقاقات التهدئة وفتح المعابر المحيطة بقطاع غزة ورفع الحصار بشكل كامل.

وبين أبو مجاهد في تصريح صحفي صادر عنه أن من الأولويات لدى المقاومة الفلسطينية رفع الحصار والمعاناة عن أهل قطاع غزة، وأنه في هذا الإطار جاءت الموافقة على المبادرة المصرية للتهدئة.

وأضاف أنه وقبل التوجه للحديث مرة أخرى عن صفقة التبادل التي في الأساس تشهد مماطلة إسرائيلية يجب أن "نرى استحقاقات ميدانية نتيجة الموافقة على التهدئة برفع الحصار وعودة الحياة الإنسانية والمدنية لقطاع غزة، والتي حاول العدو بحصاره وعدوانه تدميرها".

وأوضح أن "العدو لا زال يتهرب من تنفيذ ما يقع عليه من التزامات في اتفاق التهدئة"، مبينا أن المقاومة تراقب عن كثب ممارسات الاحتلال.

وأكد أن استمر الاحتلال الإسرائيلي في ممارسته القمعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني فان للمقاومة كلمتها بهذا الخصوص، والتي يقع عليها الإجماع الوطني الذي لا يقبل استمرار الحصار الذي يقتل المرضى من الأطفال والنساء والعجائز.

وأضاف أن ملف الجندي الأسير لدى المقاومة لم يشهد أي جديد، وأن المشكلة في تعاطي الجانب الإسرائيلي مع هذا الملف، والتي لم تقدم أي خطوة تعجل بإنهاء هذا الملف على نحو ما جرى في صفقة التبادل مع حزب الله.

وجدد "أبو مجاهد" التأكيد على "أن الجندي لن يخرج إلا في صفقة تبادل مشرفة يرى فيها أسرانا من أصحاب المؤبدات والمرضى والأطفال والنساء وكافة الأسماء التي قدمت في القائمة للوسيط المصري النور، ورفع الحصار كاملاً".