المركز للدفاع عن الأسرى يطالب آسري شاليط بالتمسك بشروطهم..

طالب المركز الفلسطيني للدفاع عن الأسرى أسري الجندي الإسرائيلي، غلعاد شاليط، بالتمسك بشروطهم، لتحرير أكبر عدد من الأسرى.

وأكد المركز أن "أسلوب استخدام القوة هو السبيل الأوحد في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال الصهيوني، وأن باقي الأساليب لا يمكن الاعتماد عليها في تحريرهم خاصة من سجون الاحتلال".

ورحب المركز الفلسطيني في بيان صحفي صدر عنه الأربعاء بصفقة تبادل الأسرى التي تم تنفيذها بين حزب الله اللبناني وإسرائيل، والتي "تم تنفيذها بعد أن استخدام حزب الله القوة في فرض هذه الصفقة التبادلية على الاحتلال".

كما وقدم المركز الفلسطيني التهنئة الحارة إلى الأسرى اللبنانيين الذين تم تحريرهم من السجون، ومن بينهم الأسير المحرر سمير القنطار، وقدم التهنئة كذلك إلى أهلهم وذويهم.

فيما قال المركز أن "صفقة التبادل لم ترقَ إلى المستوى المطلوب فلسطينيا"، مشددا على أنه "كان من الممكن أن يتم الإفراج خلال هذه الصفقة عن العديد من الأسرى الفلسطينيين لكي تكون السعادة والفرحة أكبر مما هي عليه الآن".

وقال المركز الفلسطيني في بيانه أنه كان من الممكن الضغط أكثر على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين الذين يموتون في سجون الاحتلال والذين من بينهم النساء المريضات والأطفال القاصرين والنواب الشرعيين المختطفين، وكذلك من بينهم المحكومون بالمؤبدات الذين لا أمل لهم في الإفراج إلا من خلال صفقات التبادل.

وتمنى المركز الفلسطيني على آسري الجندي الأسير في قطاع غزة، جلعاد شاليط، "التمسك بشروطهم وعدم التنازل أو التراجع عنها، ومحاولة الاستفادة من هذه الورقة القوية بتحرير أكبر قدر ممكن من الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، خاصة أولئك المحكومين بالمؤبدات في سجون الاحتلال، والذين يعتبرون أمواتا مع وقف التنفيذ".