23/08/2008 - 22:20

ترحيب فلسطيني واسع بسفينتي كسر الحصار اللتان رستا في ميناء غزة وسط استقبال جماهيري حاشد

"إسرائيل حاولت تعطيل وصول السفينتين وقامت بالتشويش على أجهزة الاتصال والانترنت التابعة لهما ما أدى إلى فقدان الاتصال لبضع ساعات ولكن الاتصال عاد مرة أخرى"..

 ترحيب فلسطيني واسع بسفينتي  كسر الحصار اللتان رستا في ميناء غزة وسط استقبال  جماهيري حاشد
تمكنت سفينتا "كسر الحصار" بشكل مفاجئ من الوصول الى شاطئ مدينة غزة وعلى متنهما العشرات من المتضامنين الاجانب الصحفيين وممثلى عن منظمات حقوقية فلسطينية. وكان فى استقبال السفينيتن مئات المواطنين الفلسطينين الذين اخذوا يرددون الهتافات المعبرة عن فرحهم لووصول السقن فيما قامت الفرق الكشفية بعزف مقطوعات موسيقية

وعبر الفلسطينيون غن سعادتهم البالغة لتمكن سفينيتى الحصار من الوصول الى قطاع غزة خاضة فى ظل المعلومات التى كانت متوفرة عن قيام اسرائيل بالتشويش عل اجهزة الاتصال مع السفينة وفقدان الاتصال معهم.

وفي وقت سابق قالت مصادر إسرائيلية رسمية إن الحكومة الإسرائيلية قررت السماح لسفينتي كسر الحصار الوصول إلى شاطئ غزة منعا للصدام مع المتضامنين الذين نظموا وشاركوا في الرحلة. وأوضحت المصادر أن إسرائيل تتجنب الصدام مع المتضامنين خشية أن يكون لذلك تداعيات وردود فعل على مستوى الرأي العام والإعلام العالمي. واعتبر الفلسطينيون أن القرار الإسرائيلي يعبر عن نجاح المنظمين في حمل إسرائيل على عدم اعتراض السفينتين بالقوة وعزت مصادر فلسطينية هذا الموقف الإسرائيلي إلى التغطية الإعلامية الواسعة التي تحظى عليها تحركات السفينتين.

وسيمكث المتضامنون الأجانب فى غزة ثلاثة أيام سيطلعون خلالها على معاناة المواطنين في قطاع غزة، دون أن يكون هنالك تخطيط للقاءات مع مسؤولين سياسيين، الا اذا رغب المتطوعون بذلك.

ورحبت الحكومة الفلسطينية، وحركة حماس، بخطوة كسر الحصار. وأعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة. وأكدً على حق السفينتين في الوصول وعدم وضع العراقيل أمامهما، وطالب هنية امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة، وقال إن «ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم»، وناشد جمهورية مصر العربية لفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين.
وقال هنية: لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار. ودعا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني التي فاقت التصور على حد تعبيره.
من جانبه قال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس إن وصول السفينتين يهيئ لمرحلة جديدة على طريق كسر الحصار.

وكانت مصادر فلسطينية أكدت في وقت سابق على أن ثلاثة عشر قاربا فلسطينيا عادت الى ميناء غزة بعد ساعتين من الإبحار وعلى متنها عشرات المواطنين والصحفيين وممثلي منظمات حقوق الإنسان أبحروا من شواطئ قطاع غزة لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى القطاع المحاصر. وقال صحفيون ممن كانوا متواجدين على متن القوارب ان الإبحار كان رمزيا للتعبير عن التضامن مع السفينتين القادمتين .

وكانت الزوارق الحربية الإسرائيلية فتحت نيران أسلحتها الرشاشة صوب القوارب وأجبرتها على التوقف على بعد سبعة كيلو مترات من شاطئ بحر مدينة غزة.

من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان نمر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني /محمود عباس/ بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال حماد في تصريح صحفي أن هذه المبادرة وغيرها من الأنشطة التضامنية مع الشعب الفلسطيني تعد ثمرة للجهد الدؤوب والطويل الذي بذلته منظمة التحرير الفلسطينية ومكاتبها وممثلياتها في الخارج لتعزيز الالتفاف الدولي الشعبي والرسمي حول الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني خاصة حقه في العيش بحرية وكرامة في إطار دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف.

وأضاف أن السلطة الوطنية والحكومة بذلت جهودا كبيرة من أجل مواجهة الحصار ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة..مطالبا إسرائيل بالكف عن استفزاز المتضامنين الأجانب ومنعهم من ممارسة أنشطتهم السلمية التي يعبرون فيها عن احتجاجهم على الحصار الإسرائيلي الظالم المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عام

وفي وقت سابق أكدت مصادر فلسطينية ان إسرائيل تمكنت من التشويش على اجهزة الاتصال والملاحة فى سفينتي فك الحصار اللتين على متنهما عدد من المتضامنين الاجانب من بينهم شقيقة زوجة تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا السابق الى جانب بعض المساعدات الانسانية والطبية.

وحسب المصادر فان السفينتين لم تكونا قادرتين على تحديد مكان تواجدها فى عرض البحر بسبب التشويش على اجهزة الاتصال اضافة إلى اصابة عدد كبير من المتضامنين بدوار البحر.

وكان 13 قاربا يحملان عشرات الصحفيين قد انطلقا من شواطئ قطاع غزة، الى البحر لاستقبال سفينتي كسر الحصار القادمتين من قبرص الى غزة

وانتظر مئات المواطنين من بينهم بعض قيادات حركة حماس منذ الصباح في ميناء غزة لاستقبال سفينتى فك الحصار فيما قامت الفرق الكشفية بغزة بعض المقطوعات الموسيقية ترحيبا بالسفن القادمة الى القطاع .

وقال جمال الخضرى رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار فى مؤتمر صحفى عقده على ميناء غزة ان اسرائيل تحاول اعتراض طريق السفنيتن موضحا ان السفنتين تعرضتا لحقل الغام بحري لكنهما تمكنتا من الخروج منه .

واوضح ان اجهزة البث والملاحة فى السفن تتعرض لتشويش مستمر من قبل اسرائيل ما يؤدى الى صعوبة فى اجراء الاتصالات مع المتضامنين الاجانب فى السفن للاطمئنان عليهم.

الخضرى طالب اسرائيل بالسماح للسفن بدخول قطاع غزة لاتها سفن مدينة وسفن سلام وتهدف الى كسر الحصار المفروض على مليون ونصف المليون فلسطيني .

من جهتها رحبت الرئاسة الفلسطينية على لسان /مر حماد المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني محمود عباس بمبادرة المتضامنين الأجانب المعبرة عن التعاطف مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الحصار الظالم الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.



ترحيب فلسطيني واسع بوصول سفينتي كسر الحصار إلى قطاع غزة
رحبت الحكومة المقالة والفصائل الفلسطينية بالاضافه للمجلس التشريعي بوصول سفينتي كسر الحصار الي ميناء غزة, بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع السفينتين من الوصول للقطاع.

وأعربت الجبهة الشعبية عن ترحيبها بنجاح السفينتين من الوصول إلى القطاع، مؤكدة أن هذا العمل جاء نتيجة جهد متواصل بدءاً من المتضامنين الأجانب الذين عانوا من عناء السفر ومخاطره وكذلك نتيجة تصميم وإرادة القوى الفلسطينية سواء الحملة الشعبية لكسر الحصار أو الحملة الدولية، بالإضافة لقوى المجتمع المدني والأهلي الفلسطينية، وبدعم القوى السياسية لهذه الخطوة.


وأكد رباح مهنا القيادي في الجبهة الشعبية إن هذه الخطوة الشجاعة شكلت نجاحاً لشكل متجدد من أشكال المقاومة .

وطالب الرئيس محمود عباس "أبو مازن" لاتخاذ خطوات جدية في تفعيل الحوار الوطني الفلسطيني، كما دعا حكومتي غزة ورام الله إلى إيقاف كل الإجراءات التي توتر الأجواء الفلسطينية الداخلية , مؤكدا أن مقاومة الاحتلال إذا كانت بجهد متفق عليه وتنسيق وإرادة فلسطينية لا تتنازل ولا تتهاون بالثوابت الفلسطينية فإنه يمكن أن تكون لها نتائج إيجابية.

كما ودعا النائب الدكتور فيصل ابو شهلا عضو المجلس التشريعي، الدول العربية والاسلامية ودول العالم الحر الى الحذو والاقتداء بما فعله طاقم سفينتي كسر الحصار الذين وصلوا قطاع غزة مساء يوم السبت قائلا ان ما فعله طاقم هاتين السفينتين يدلل على وجود امكانية قوية وسهلة نسبيا لكسر الحصار اذا ما توفرت النية الصادقة والارادة الحقيقية.


وبين أن الاجدر والاولى بأبناء جلدتنا العرب والمسلمين ان يقوموا بمثل هذه الخطوة وان كانت رمزية, مشيدا بطاقم السفينتين والدول التي ساهمت في انطلاقهما باتجاه قطاع غزة.

واكد ان المشوار ومعركة فك الحصار الظالم لا تزال طويلة، داعيا المواطنين في القطاع الى الصبر والثبات.

وحذر من استمرار اسرائيل تجاهل هذه اللفتات الرمزية في حال استمر الصمت على مستوى الدول والهيئات الدولية العالمية , مطالبا العالم بالوقوف في وجه العنجهية والغطرسة الاسرائيلية التي تضرب بعرض الحائط كل القيم والاعراف الدولية والانسانية.

ودعا العالم والمجتمع الدولي وهيئة الامم المتحدة بتبني ورعاية كل الاحرار الذين يريدون وقف "الارهاب" والعدوان الاسرائيلي وكسر حصاره المفروض على قطاع غزة منذ سنوات طويلة.
الي ذلك رحبت المبادرة الوطنية الفلسطينية بوصول سفينتي "كسر الحصار" القادمتين من قبرص إلى سواحل قطاع غزة واللتين تقل العشرات من المتضامنين من مختلف دول العالم يحملون بعض المساعدات الطبية الرمزية.


وقال القيادي في المبادرة الوطنية في قطاع غزة د. عائد ياغي: "إننا نرحب بوصول السفينتين و بالمتضامنين الذين وصلوا الي القطاع عبريهما، للتعبير عن تضامن مختلف شعوب العالم مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ضد الحصار الخانق الذي تفرضه قوات الاحتلال الإسرائيلي علينا منذ ما يزيد عن العام".

وطالب مختلف القوى والمؤسسات والشعوب المحبة للسلام والعدالة للمزيد من هذه الفعاليات لكسر الحصار والتعبير عن رفضهم.
ومن جهتها قالت حركة حماس "أن سفينتي كسر الحصار التي وصلت الي القطاع عبر البحر تعبير عن تزايد الاحتجاج الشعبي الأوروبي ضد الممارسات الاسرائيليه بحق ابناء الشعب الفلسطيني.

وفي ذات السياق اعتبرت الوية الناصر صلاح الدين وصول سفينتي كسر الحصار رسالة الى الضمير العربي ليستفيق لكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني, قائلة "في الوقت الذي أقدمت فصائل المقاومة على الدخول في اتفاق التهدئة احتراما لدور الوسيط المصري واستجابة للموقف العربي والتي كان أهم استحقاقاتها كسر الحصار الظالم عن قطاع غزة ".

وبينت ان الحصار يزداد سوءا حيث أن ضعف الموقف العربي أدى إلى استمرار الحصار وإغلاق المعابر التي سبق وان تعهدت لنا كل الأطراف لفتحها واليوم تجتاز سفينتا كسر الحصار آلاف الأميال البحرية والحدود الإقليمية المائية في رسالة جادة وعملية لكسر الحصار عن قطاع غزة , مؤكدة انها تنظر بحزن واسع على غياب الموقف الرسمي العربي داعية اياه الى أخذ المبادرة في مثل هذه الخطوات.

ومن جانبه أعرب إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني في الحكومة المقالة في مدينة غزة عن تقديره وتقدير الشعب الفلسطيني للخطوة الإنسانية الجريئة التي يقوم بها المتضامنون من خلال إدخال سفينتي كسر الحصار إلى غزة.

وطالب امين عام الجامعة العربية عمرو موسى بالتوجه الى غزة قائلا "ان العرب اولى بكسر الحصار من غيرهم" مناشدا جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح بصورة فورية لرفع المعاناة عن الفلسطينيين.
قال "لقد أظهرت حركة التضامن طبيعة الحصار الظالم المفروض على غزة براً وبحراً وكشفت النوايا الحقيقية من وراء هذا الحصار,داعيا إلى المزيد من هذه الخطوات التضامنية على الحلبة الدولية فضلاً عن الساحة العربية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.

كما ورحبت حركة الجهاد الإسلامي السبت بوصول سفينتي "كسر الحصار", واعتبرتها خطوة مهمة وجريئة على طريق رفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعا داود شهاب المتحدث باسم حركة الجهاد في بيان وصل سما الى تحرك عربي مماثل.
.>...

التعليقات