29/08/2008 - 05:09

سفينتا كسر الحصار تغادران قطاع غزة إلى قبرص..

غادر "35 " ناشط سلام من المتضامنين الأجانب وبرفقتهم سبعة فلسطينيين عالقين "بسفينتي كسر الحصار" عصر يوم أمس الخميس، مرفأ مدينة غزة باتجاه قبرص، وسط آمال بأن..

سفينتا كسر الحصار تغادران قطاع غزة إلى قبرص..
غادر "35 " ناشط سلام من المتضامنين الأجانب وبرفقتهم سبعة فلسطينيين عالقين "بسفينتي كسر الحصار" عصر يوم أمس الخميس، مرفأ مدينة غزة باتجاه قبرص، وسط آمال بأن يشكل ذلك بداية لتدشين أول خط بحري بين المدينتين غير خاضع لمراقبة الاحتلال.

وفضل 9 متضامنين أجانب من أصل 44 متضامنا يمثلون 17 دولة أجنبية البقاء في غزة لاستكمال جولتهم التضامنية في القطاع وبعض المؤسسات، تأكيدا على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني لكسر الحصار.

وتجمع عدد كبير من الفلسطينيين إلى جانب المتضامنين التسعة، الذين أصروا على البقاء في غزة وسط تقدير واسع لخطوتهم الجريئة في كسر الحصار.

وكانت سفينتا كسر الحصار قد نجحتا بالوصول مساء السبت الماضي إلى شاطئ غزة، وعلى متنهما العشرات من دعاة السلام وممثلي منظمات حقوق الإنسان العالمية.

وقال النائب جمال الخضري، رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في مؤتمر صحفي خلال وداع المتضامنين: "إن المتضامنين الذين أتوا من أقطار مختلفة، جمعهم تحديهم للحصار الإسرائيلي"، مبينا أن هذه هي البداية وليست النهاية حيث أن هناك سفناً أخرى قادمة، أو حتى طائرات، على حد قوله.

وأشار إلى مغادره سبعة أشخاص فلسطينيين برفقة السفينة، هم أب وابنه المريض، إضافةً إلى عائلة عالقة من أم و 4 أبناء، كما أن تسعة من المتضامنين قرروا البقاء تضامناً مع سكان القطاع"، مؤكداً أن خروجهم خاضع للإجراءات القانونية اللازمة.

من جانبه وقال بول لارودي، منسق حركة غزة الحرة "سيغادر معنا سبعة فلسطينيين لأول مرة دون أن يحصلوا على أي موافقة إلا من الطرف الفلسطيني ودون العودة لإسرائيل"، مشيراً إلى أنهم كانوا أول أشخاص يصلون إلى القطاع عبر البحر منذ 41 عاماً.

وأوضح أنهم أتوا بالأمل والعمل من أجل إقرار حق الإنسان الفلسطيني في أن يكون مثل بقية العالم، معبراً عن أمله في أن يصبح عددهم 44 مليوناً عوضاً عن 44 متضامناً فقط.

التعليقات