23/10/2008 - 10:03

الاتفاق على نشر 500 من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قرى الخليل..

القوة الأمنية الفلسطينية الجديدة تضم قوة تم تدريبها تحت إشراف الجنرال الأمريكي دايتون * القوة الفلسطينية تنتشر أولا في قرى جنوب الخليل، بعد ذلك تنتقل إلى الجهة الغربية..

الاتفاق على نشر 500 من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية في قرى الخليل..
تم الاتفاق، يوم أمس الأربعاء، بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية على نشر 500 عنصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية، في الأيام القريبة، في القرى المحيطة بمدينة الخليل.

وجاء أن قائد قوات الاحتلال في الضفة الغربية، نوعام تيفون، وضابط ما يسمى بـ"الإدارة المدنية"، يوآف مردخاي، قد عقدا جلسة تنسيق مع نظرائهم الفلسطينيين بشأن نقل عناصر الأجهزة الأمنية إلى منطقة الخليل.

وتم الاتفاق خلال اللقاء على ضم 500 عنصر من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى 700 عنصر آخرين في المنطقة.

كما جاء أن القوات الأمنية الفلسطينية تبدأ عملها في القرى الواقعة إلى الجنوب من جبل الخليل، وبعد ذلك تنتقل إلى الجهة الغربية من المنطقة، وفي نهاية الحملة تبدأ عملها في المنطقة المدنية.

وعلم أن القوة الأمنية الفلسطينية الجديدة تضم قوة تم تدريبها تحت إشراف الجنرال الأمريكي كيت دايتون، المنسق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

كما علم أن القوة المشار إليها كان من المفروض أن يتم نشرها في منطقة الخليل في نهاية الأسبوع الماضي، إلا أنه تم تأجيل ذلك إلى حين انتهاء الأعياد اليهودية.

وفي هذا السياق لفتت التقارير الإسرائيلية إلى نجاح الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الكشف عن مختبر لصناعة المتفجرات في منطقة الخليل، بالإضافة إلى الكشف عن نفق لم يعلم لأي هدف تم حفره.

تجدر الإشارة إلى أن الجنرال كيت دايتون كان قد سبق وأن صرح لصحيفة "هآرتس" قبل أكثر من شهرين، بأنه ملتزم بمصالح الولايات المتحدة، وملتزم بعمله مع أجهزة الأمن الإسرائيلية لدرجة أنه يستوحي أفكاره من خلال ما يسمعه من كبار المسؤولين في أجهزة الأمن. وقد سبق أن لخص مهمته في الضفة الغربية بأنها تتمحور في جعل قوات الأمن الفلسطينية تعمل أكثر لكي تقوم قوات الاحتلال بعمل أقل.

كما سبق وأن أكد أن إعادة بناء قوات الأمن الفلسطينية من أجل تحمل المسؤولية الأمنية في الضفة الغربية هو لإقناع قوات الاحتلال بأنها تستطيع منع تنفيذ هجمات ضد إسرائيل.

التعليقات