31/10/2008 - 05:59

الإفراج عن 17 معتقلا سياسيا من حركة فتح في قطاع غزة كبادرة حسنة..

هنية يقرر الإفاج عن المعتقلين السياسيين في قطاع غزة قبل بدء حوار القاهرة * فصائل فلسطينية تدعو أبو مازن إلى القيام بخطوة مماثلة في الضفة الغربية..

الإفراج عن 17 معتقلا سياسيا من حركة فتح في قطاع غزة كبادرة حسنة..
أكد ، إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة في غزة أنه قرر الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون غزة كبادرة حسن نية قبل بدء حوار القاهرة المزمع في التاسع من الشهر المقبل.

وقال هنية خلال تخريج دورة ضباط شرطة في مدينة غزة، الخميس، "حرصاً منا على تهيئة المناخات الصحية لإنجاح الحوار، واستجابة لكل النداءات الخيرة من المجلس التشريعي ومن الفصائل الفلسطينية، فإنني أهدي الشعب الفلسطيني قراراً بالإفراج عن كل المعتقلين السياسيين في غزة".

ورحبت فصائل فلسطينية بقرار حكومة غزة الإفراج عن المعتقلين السياسيين مطالبة الرئيس عباس بأخذ خطوة مماثلة والإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين في سجون السلطة برام الله.

ويأتي قرار هنية في وقت أعلنت فيه مصادر فلسطينية أن الرئيس محمود عباس سيشارك في الجلسة الافتتاحية للحوار المرتقب في القاهرة في التاسع من الشهر المقبل .
أكدت الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة قطاع غزة أنها قامت بإطلاق سراح 17 معتقلاً سياسيا، "سعياً منها لتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني بالجهود المصرية والعربية لتحقيق المصالحة الوطنية".

وقال طاهر النونو المتحدث باسم الحكومة المقالة خلال مؤتمر صحفي عقد في مجمع السرايا في مدينة غزة، الخميس "بهذا الإفراج نعلن عن إغلاق ملف المعتقلين السياسيين في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه نؤكد أننا نفرق جيداً بين حرية العمل السياسي وبين العبث في الساحة الأمنية الداخلية، لأننا لن نسمح لأي كان ولأي جهة كانت تهدد الأمن والاستقرار في المجتمع الفلسطيني".

وشدد على أنه تنفيذا لقرار رئيس الوزراء المقال هنية، واستجابة للنداءات التي وجهها كل من رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ خالد مشعل ورئيس المجلس التشريعي بالإنابة د. أحمد بحر وعلماؤنا الفاضل وخاصة الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ حارث الضاري، وسعياً من الحكومة الفلسطينية لتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الوطني بالجهود المصرية والعربية لتحقيق المصالحة الوطنية تقوم الحكومة الفلسطينية الآن بإطلاق سراح 17 معتقلاً.

وأضاف: "إننا في ظل عمليات الاعتقال السياسي المتصاعد في الضفة الغربية واستدعاء الأخوات وسحب سلاح المقاومة وملاحقة المناضلين والقيام بتجاوزات متعددة، لنؤكد أن نجاح الحوار مرهون بتهيئة الأجواء وإطلاق سراح المعتقلين ووقف التعذيب في سجون الضفة ووقف الملاحقة والتنسيق الأمني".

ودعا وسائل الإعلام إلى وقف الحملات الإعلامية التحريضية لتوفير الأجواء الملائمة لإنجاح الحوار الفلسطيني.
من جهته، قال إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية خلال المؤتمر: "إن المعتقلين المفرج عنهم هم آخر السياسيين الموجودين في سجون غزة"، مشيراً إلى أن عدد المفرج عنهم هو (17) معتقلاً معظمهم من أمناء سر الأقاليم في حركة "فتح".

ودعا الغصين الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية لاتخاذ خطوة مماثلة لهذا الإفراج، موضحاً أن عدد المعتقلين في الضفة بلغ (300) معتقل من أنصار وعناصر حركة "حماس" في جميع مدن الضفة.

ومن بين المفرج عنهم، أبو جودة النحال أمين سر "فتح" في مدينة غزة، وجمال عبيد أمين سر الحركة في محافظة شمال غزة، ونبيل الأغا أمين سر الحركة في وسط محافظة خان يونس، والقيادي في فتح إياد نصر.

التعليقات