06/12/2008 - 14:16

غزة ستستقبل العيد بدون كهرباء والأنروا تحذر من نفاذ مخزونها من المواد الغذائية لسكان القطاع

اكدت شركة توزيع كهرباء غزة السبت ان محطة توليد الكهرباء ستتوقف غدا الاحد عن العمل بشكل نهائى بسبب نفاذ الوقود الصناعى اللازم لتشغيل المحطة. واوضحت الشركة ان الكمية التى ادخلت عبر معبر ناحل

غزة ستستقبل العيد بدون كهرباء والأنروا تحذر من نفاذ مخزونها من المواد الغذائية لسكان القطاع
اكدت شركة توزيع كهرباء غزة السبت ان محطة توليد الكهرباء ستتوقف غدا الاحد عن العمل بشكل نهائى بسبب نفاذ الوقود الصناعى اللازم لتشغيل المحطة.

واوضحت الشركة ان الكمية التى ادخلت عبر معبر ناحل عوز مؤخرا لا تكفى الا لصباح الاحد وعندها سيتم وقف تشغيل المحطة بشكل كامل مالم يتم ادخال كميات من السولار الصناعى اللازم لتشغيل المحطة .

وادخلت اسرائيل الخميس 400 الف لتر من السولار الصناعة قسمت لتستخدم على ايام الى حين ادخال كمية جديدة من السولار الا ان اسرائيل لم تدخل اي كميات حتى الان بسبب استمرار اغلاق المعابر

ودعت شركة توزيع الكهرباء المؤسسات الحقوقية إلى التدخل لإدخال الوقود الكافي لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع.

ويعانى قطاع غزة من عدم انتظام التيار الكهربائى وانقطاعه لفترات طويلة بسبب تعطل محطة توليد الكهرباء .

وعلى صعيد آخر حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (أونروا) اليوم السبت من نفاد مخزونها من المواد الغذائية والتموينية لسكان قطاع غزة خلال يومين أو ثلاثة في حال استمر الإغلاق الإسرائيلي لمعابر القطاع المستمر بشكل مشدد منذ شهر.

ولفت عدنان أبو حسنة الناطق باسم "أونروا" في تصريحات للصحافيين في غزة إلى تزايد حدة الأزمة الإنسانية في قطاع غزة مطالبا بتدخل دولي لدى إسرائيل والسماح بدخول المواد التموينية "حيث يوجد في غزة 750 ألف شخص يعتمدون على المساعدات".

وأشار أبو حسنة إلى أن العدد القليل من الشاحنات التي سمحت السلطات الإسرائيلية بإدخالها إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي "ليست كافية". وقال إن الوكالة تمكنت من إدخال 16 شاحنة محملة بالمواد الإنسانية لكنه أكد أن ذلك "لا يكفي في ضوء تزايد حدة الأزمة الإنسانية في القطاع".

وأضاف "أن الوضع في قطاع غزة لا يزال بالغ السوء حيث قطعت الكهرباء نهائيا عن مناطق كثيرة فيما لا يصل التيار الكهربائي إلى باقي المناطق لأكثر من ساعات قليلة".

وتابع "هناك حالة من الغضب واليأس والإحباط الشديد في كل مكان، إضافة إلى انهيار الاقتصاد بشكل كامل وإغلاق البنوك أبوابها بسبب نقص السيولة النقدية".

وأكد أبو حسنة أن الوكالة لم تتلق وعودا إسرائيلية بموعد جديد لفتح المعابر لكنه أعرب عن أمله في "أن يسود الهدوء، ويعاد فتح جميع المعابر بشكل اعتيادي

التعليقات