16/12/2008 - 06:46

وحدة احتلالية خاصة تغتال أحد قياديي الجهاد في مدينة جنين..

اغتيال جهاد نواهضة من مخيم اليامون، بعد أن أفرج عنه قبل شهر من سجون السلطة الفلسطينية * اعتقال إثنين من عناصر الجهاد كان قد أفرج عنهما من سجون السلطة ايضا..

وحدة احتلالية خاصة تغتال أحد قياديي الجهاد في مدينة جنين..
اغتالت قوة إسرائيلية خاصة، في الساعات الأولى من فجر اليوم، الثلاثاء، قيادياً في سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بمدينة جنين شمال الضفة المحتلة.

وقال مصدر قيادي في حركة الجهاد إن قوة اسرائيلية خاصة اغتالت القيادي (جهاد أحمد أمين نواهضة" (22 عاما) من سكان منطقة اليامون شمال غرب جنين".

وذكر المصدر أن القوة الخاصة كانت تتخفى بلباس مدني حين باغتت القيادي نواهضة، وأطلقت النار باتجاهه قرب منزل عائلته، مما أدى لإصابته بجراح، حيث حاصرت القوة الإسرائيلية معززة بعدد من الجيبات العسكرية المنطقة بشكل كامل قبل أن تقتاده مصاباً إلي جهة مجهولة.

وأضاف المصدر "وبعد وقت قصير من إصابته وإطلاق النار عليه رغم اعتقاله، أبلغ الجانب الإسرائيلي جهاز الارتباط الفلسطيني بنبأ استشهاده، ومن ثم تم تسليم جثمانه إلى مستشفي جنين الحكومي".

وأوضح المصدر أن القيادي "نواهضة" (أبو خطاب) كان قد أفرج عنه منذ نحو شهر من سجون السلطة. ومنذ الإفراج عنه شددت قوات الاحتلال من حملاتها لاستهدافه، كما حاولت أجهزة أمن السلطة اعتقاله مرة أخرى إلا أنه تمكن من الفرار في تلك الحملة التي استهدفته وعددا من عناصر الجهاد.

وتابع المصدر وفي إطار حملاتها اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم "علي بني عودة" أحد عناصر حركة الجهاد الإسلامي قرب طمون، وحاولت اعتقال "عمار صوافطة" في المنطقة ذاتها بعد حملة شنتها في المنطقة ومنطقة طوباس.

وأشار المصدر إلى أن "نواهضة – بني عودة – صوافطة" خرجوا من سجون السلطة منذ نحو أقل من شهر، وكانوا معتقلين جميعاً علي انتمائهم السياسي لحركة الجهاد، وتنفيذ نشاطات محظورة حسبما وصفتها أجهزة أمن السلطة، واعتقلوا جميعاً فترة واحدة وفي معتقل واحد وعلى قضية واحدة.

وحمل المصدر القيادي السلطة الفلسطينية مسؤولية استهداف أبناء الجهاد الإسلامي من قبل الاحتلال، مؤكداً أن "هذه الحملات تأتي استكمالاً لدورها في استهداف المقاومين والزج بهم في السجون في إطار عملية التنسيق الأمني لنزع سلاح المقاومة".
وإعتبرت حركة حماس جريمة اغتيال القيادي في سرايا القدس "جهاد نواهضة" بأنها تأتي ضمن المخطط الإجرامي الإسرائيلي المستمر لتصفية المقاومة الفلسطينية الباسلة وقياداتها المجاهدة من سرايا القدس وكتائب الشهيد عز الدين القسام وكل المقاومين الفلسطينيين الذين رفضوا كل مشاريع التسوية الهزيلة مع الاحتلال.
وقال فوزي برهوم الناطق باسم حركة حماس في تصريح صحفي ان هذه الجريمة التي تحمل بصمات المجرمين الصهاينة والمنسقين معهم من قيادات أجهزة أمن السلطة الفلسطينية والذين دأبوا على ملاحقة ومطاردة المجاهدين والمقاومين الفلسطينيين حيث ينتهي المطاف إما باعتقالهم أو بتسليمهم للاحتلال أو مساعدة الاحتلال للاستدلال عليهم لاغتيالهم, حسب قولة.
واكد أن الحركة مستمرة على درب الجهاد والمقاومة الذي خُطَّ بدماء القادة العظام مهما كلف ذلك من ثمن, حسب البيان.

التعليقات