12/01/2009 - 06:53

الأسرى للدراسات : الجيش الاسرائيلى يمارس الرعب والسرقات بحق معتقلي غزة

-

الأسرى للدراسات : الجيش الاسرائيلى يمارس الرعب والسرقات بحق معتقلي غزة
جمع مركز الأسرى للدراسات شهادة بعض المعتقلين المحررين خلال الحرب على قطاع غزة ، فلقد أكد أبو محمد" 55 عام " من سكان العطاطرة " شمال قطاع غزة " للمركز أنه رأى الموت بعينيه خلال الاعتقال موضحاً " كنا فى البيت جميعا ولم نستطع الخروج بسبب الخطر الذى حاصرنا ، وفجأة داهم البيت العشرات من الوحدات الخاصة بطريقة همجية أرعبت الأطفال والنساء داخل البيت ، وكنت أنا وابنى من الرجال فطلبوا منا خلع كل ملابسنا رغم شدة البرد وقاموا بتقييدنا من الخلف لحد وقف الدم من عروقنا وأعصبوا عيوننا وأبقونا أمام ناظر نساءنا وبناتنا اللواتى لم يسكتن من شدة البكاء علينا خشية الموت ، ثم وضعوا النساء فى غرفة والجيش توزع على غرف البيت ثم صادروا الأغطية وافترشوا أثاثنا وقاموا بفتح جدر البيت للسلاح ، وأضاف أبو محمد لمركز الأسرى للدراسات : أننا من شدة الألم أخذنا نئن ونتألم لدرجة عدم الشعور بالأيدي ، فحضر أحد الجنود وسألنى عن دخان ، فأجبت نعم موجود لدى : ففك قيدى لأحضر له الدخان ، وكان لدى ست كروزات دخان و2000 شيكل أحضرتها له فصادرها ، ثم نقلونى أنا وابنى دون نساءنا ووضعونا فى مخيم للجيش أقاموه بشكل ميدانى وجمعوا به العشرات من الأسرى تحت خط النار الكثيف لدرجة الشعور بالموت المحقق ، وبعد يومين نقلونا إلى تحقيق فى أحد سجون بئر السبع وتفاجئت أنهم يعرفون عنا أدق التفاصيل عبر جهاز لاب توب وكانوا يسألون ويجيبون لوحدهم ، الشىء الوحيد الذى أرادونا الاجابة عليه هو أسماء مطلقى الصواريخ - دون معرفة وإجابة من طرفنا - وحينما تأكدوا من ملفاتنا تم الافراج عنا عبر معبر بيت حانون وقبيل الإفراج عنا طلبت الدخان والمال الذى معه فقالوا لنا بالعبرية " תברא " أى سلامتك ، ففهمت أنه يتوجب السكوت فسكت ، وكان معنا زميل أخذوا منه 4000 دولار أيضاً تم مصادرتها وعدم اعادتها لصاحبها عند الافراج عنه ، واكد أبو محمد أن الاحتلال أبقى على عدد من الأسرى فى الاعتقال .

هذا وطالب مركز الأسرى للدراسات تدخل العالم والضغط على دولة الاحتلال بوقف هذه الانتهاكات ضد الأبرياء ، واعتبر أن ما يحدث للمعتقلين هو جريمة حرب وعلى المؤسسات الحقوقية الدولية وخاصة الصليب الأحمر الدولى والأمم المتحدة مسئولية وقفها .

يذكر أن دولة الاحتلال اعترفت باعتقال العشرات من السكان مدعية أنهم مقاتلين ونقلتهم للتحقيق داخل منشاة خاصة اقيمت لهم .

ونقلت بعض المصادر عن الجيش الاسرائيلي قوله : بانه يسعى لاعتقال اكبر عدد ممكن على امل الحصول على معلومات استخبارية تفيده في مهاجمة اهداف تابعه للمقاومة .


التعليقات