12/04/2009 - 17:22

عباس يجري اتصالا مع نتنياهو؛ مصدر إسرائيلي: التنسيق الأمني يتواصل على قدم وساق

مكتب نتنياهو إن المحادثة كانت «دافئة وودية». وأن نتنياهو أشار إلى «التعاون بينهما في الماضي وأعرب عن نيته تجديده في المستقبل من أجل دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين».

 عباس يجري اتصالا مع نتنياهو؛ مصدر إسرائيلي: التنسيق الأمني يتواصل على قدم وساق
أجرى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس اليوم اتصالا هاتفيا برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهنأه بمناسبة عيد الفصح اليهودي، وهو الاتصال الأول بين الاثنين منذ تولي نتنياهو مقاليد السلطة في إسرائيل.

وقال مكتب نتنياهو إن المحادثة كانت «دافئة وودية». وأن نتنياهو أشار إلى «التعاون بينهما في الماضي وأعرب عن نيته تجديده في المستقبل من أجل دفع السلام بين إسرائيل والفلسطينيين».

التنسيق الأمني يتواصل

وفي غضون ذلك أكد مصدر إسرائيلي أن التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يتواصل على قدم وساق. وأكد المصدر أن جهاز الأمن الوقائي نقل يوم أول أمس لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" تقريرا حول قيامها بالكشف عن ورشة لتصنيع عبوات ناسفة في مسجد في مدينة قلقيلية يوم الخميس الماضي.

وقال المصدر إن « المختبر الذي ضبط تابع لحركة حماس»، وأن «أربعة اعتقلو للتحقيق. وقام الفلسطينيون، في إطار العمل المشترك لمنع سيطرة حماس على الضفة الغربية ومكافحة العمليات الإرهابية، بإبلاغ الشاباك الإسرائيلي بالتفاصيل».

وأشار المصدر إلى أن قوات إسرائيلية استدعيت إلى المكان لتفكيك العبوات الناسفة وتفجيرها بشكل آمن. وأوضح أن « المختبر كان يحوي عبوات جاهزة للاستخدام وأخرى في مراحل التصنيع ومواد خام لصناعة المتفجرات".

سباق على زيارة الولايات المتحدة

وقالت مصادر فلسطينية أن رئيس السلطة الفلسطينية سيزور واشنطن قريبا لعقد لقاء مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وقال وزير الداخلية الفلسطيني في حكومة سلام فياض أن الاتصالات جارية مع الإدارة الأمريكية لتحديد موعد لزيارة عباس. مشيرا، في حديث لصحيفة الأيام، إلى أن السلطة تحاول إجراء الزيارة قبل لقاء نتنياهو مع الرئيس الأمريكي.

وكان المفاوض الفلسطيني صائب عريقات قد أكد الأسبوع الماضي أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سيجري مفاوضات مع الإسرائيليين إذا أعلنوا التزامهم بالاتفاقات السابقة بين إسرائيل والسلطة.

وقال عريقات يوم الجمعة ان عباس جعل محادثات السلام مع حكومة نتنياهو مشروطة بالتزامها بتفاهمات تم التوصل اليها بوساطة أمريكية في مؤتمر أنابوليس عام 2007 وتجميد التوسع الاستيطاني اليهودي.

وجاءت تصريحات عريقات الاسبوع الماضي بعد أن قال وزير الخارجية الاسرائيلي أفيجدور ليبرمان اليميني المتشدد ان المحادثات بشأن قيام دولة فلسطينية والتي أطلقت في أنابوليس لم تعد صالحة.

ويحاول نتنياهو التهرب من االمفاوضات مع الفلسطينيين، ويعرض سلاما اقتصاديا، أي تطوير الاقتصاد الفلسطيني، وقال انه سيعطي الاولوية للتركيز على مسائل اقتصادية وأمنية بدلا من التفاوض حول قضايا اساسية مثل حدود الدولة ومصير القدس واللاجئين الفلسطينيين.

التعليقات