14/04/2009 - 11:33

الزوارق الحربية الإسرائيلية تفتح نيران أسلحتها الرشاشة والثقيلة على مراكب الصيادين شمال قطاع غزة

-

الزوارق الحربية الإسرائيلية تفتح نيران أسلحتها الرشاشة والثقيلة على مراكب الصيادين شمال قطاع غزة
أطلقت الزوارق الحربية الاسرائيلية اليوم الثلاثاء، نيران اسلحتها الرشاشة وقذائفها بشكل كثيف تجاه مراكب الصيادين الفلسطينيين في منطقة السودانية شمال قطاع غزة.

وافاد شهود عيان أن اطلاق القذائف والنيران كان بشكل مكثف من الزوارق الحربية الاسرائيلية المتواجدة في عرض البحر شمال القطاع، وكان صوتها يسمع في ارجاء كبيرة من مدينة غزة.

واكد الدكتور معاوية حسنين مدير عام الاسعاف والطوارئ بوزارة الصحة عدم وقوع اي اصابات في صفوف المدنين الفلسطينيين.

يشار إلى أن الزوارق الاسرائيلية تواصل بشكل شبه يومي اطلاق نيران اسلحتها وقذائفها تجاه الصيادين على شاطئ بحر غزة لمنعهم من كسب قوت يومهم.

ومن جهتها اعتبرت وزارة الزراعة في حكومة غزة أن قضية تفجير قارب الصيد يوم امس "فبركة إسرائيلية" لمضاعفة الاعتداءات ضد الصيادين وتبرير القرصنة وتدمير المراكب وتقليص المساحة في بحر غزة , قائله "أنه وبحسب شهود العيان أن القارب لم يكن مفخخاً وأن زورقاً إسرائيلياً أطلق قذيفة أدت لتفجيره".

وأوضحت الوزارة في بيان لها أن قوات الاحتلال صعدت من هجمتها على الصيادين الفلسطينيين في بحر غزة مع بدء موسم الصيد، وقامت مؤخراً باحتجاز عشرات الصيادين بشكل يومي والضغط عليهم لتجنيدهم كعملاء لها.

وأكدت أن الاحتلال يهدف من وراء فبركته الجديدة إلى تقليص مساحة الصيد التي لم تعد تتجاوز الميلين، حيث كان قد قلصها إلى ثلاثة أميال بعد الحرب، مشيراً أن الصيادين باتوا غير آمنين على حياتهم وغير قادرين على تأمين قوت أبنائهم من مصدر رزقهم الوحيد.

وثمنت دور المؤسسات الحقوقية والأهلية التي تداعت لتنظيم حملة تضامنية دولية مع صيادي قطاع غزة بالتعاون مع الحملة الدولية الفلسطينية لفك الحصار، مؤكدة أنها على استعداد لمدهم بكافة المعلومات والبيانات المتوفرة لدى الوزارة.

وطالبت المجتمع الدولي ومختلف المؤسسات الدولية والرسمية والأهلية بالتحرك على كافة المستويات لوقف انتهاكات الإحتلال لحقوق الصيادين في قطاع غزة، داعية إلى حشد تضامني كبير وحملات في دول العالم العربي والغربي لكشف جرائم الاحتلال بحق الصيادين

التعليقات