19/04/2009 - 14:01

350 كادرا من فتح في قطاع غزة سيشاركون في المؤتمر السادس للحركة الذي لم يحدد بعد مكان انعقاده

-

350 كادرا من فتح في قطاع غزة  سيشاركون في المؤتمر السادس للحركة  الذي لم يحدد بعد مكان انعقاده
أكد إبراهيم أبو النجا القيادي البارز في حركة فتح إن ما يزيد على 350 كادراً فتحاوياً من قطاع غزة سيشاركون في المؤتمر الحركي السادس,موضحاً أن الحركة في قطاع غزة استكملت الاستعدادات للمشاركة في المؤتمر العام، لافتاً إلى أن عضوية كافة الفئات استكملت وتم إرسالها.

وقال أبو النجا أنه لم يبقَ سوى جزء من العسكريين الذين لم ينته المجلس المركزي الحركي العسكري من إعداد أسمائهم، مضيفاً إن المجلس سينتهي خلال هذا الأسبوع من إعدادها.

وتوقع أن يشارك ما يزيد على 1500 كادر من حركة فتح في المؤتمر العام، مشيراً إلى أن مكان عقد المؤتمر لم يتم تحديدة بعد.

ونفى ما تناقلته وسائل الاعلام على لسانه من رفض مصر عقد المؤتمر الحركي العام على أراضيها، موضحاً أن مصر طلبت وقتاً للدراسة.

وقال "إننا لم نصل حتى الآن إلى قرار نهائي بشأن عقد المؤتمر في مصر أو الأردن", موضحاً أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر ستعقد اجتماعاتها يوم غد في عمان، وستطلع خلالها على رأي اللجنة المركزية للحركة التي ستقدم تقريرها حول آخر الاتصالات والمشاورات مع مصر والأردن.

وتوقع أن تعلن اللجنة التحضيرية عن مكان وموعد المؤتمر العام هذا الأسبوع، مشيراً أن الاجتماع القادم لـ "التحضيرية" سيكون الاجتماع الأخير.

وبين أن المؤتمر سيعقد بعد شهر على الأقل من إعلان اللجنة عن موعده ، لافتاً إلى أن الدولة المضيفة سيكون لها دور أساسي في تحديد الموعد بسبب الاستعدادات المطلوبة.

وعن مطالبة البعض بإيجاد "كوتا" معينة أو حصص للمناطق في المؤتمر أكد أن الحركة لا تعرف "الكوتات" أو التقسيمات لأنها حركة الجميع، ومن يتم انتخابه يمثل الجميع وليس المنطقة أو المدينة التي ينتمي لها,قائلاً أن هذا الأمر يطبق ليس فقط على المؤتمر العام بل كذلك على المجلس الثوري واللجنة المركزية.

وعن التوقعات بوجود تغيير في القيادة بعد المؤتمر الحركي السادس، أوضح أن المؤتمر هو سيد نفسه ولا يمكن الحديث عن وجوه قديمة وجديدة في حركة فتح الغنية برجالها، سواء أكانوا أصحاب تجربة أو شباباً لهم تطلعات,مؤكداً أن "فتح" بحاجة إلى كل الأفكار للنهوض بعيداً عن أي مسميات مثل أن جيل الشباب انقض على جيل الشيوخ.
من جهة أخرى، قال عبد الله أبو سمهدانة عضو المجلس الثوري لحركة فتح إن حركة فتح لا يمكن أن تقبل بعقد المؤتمر السادس للحركة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، على اعتبار أن ذلك سيتيح للاحتلال وضع اشتراطات على قدوم أعضاء المؤتمر في الخارج.

وأضاف أبو سمهدانة في تصريح صحافي: إن المؤتمر "سيعقد بكل تأكيد في الخارج بعيداً عن حراب الاحتلال الذي سيحاول العبث في عقد المؤتمر، على الأقل لجهة الأعضاء المشاركين من الخارج في حال عقد في الداخل".

وأكد أن المؤتمر لن يسمح بأي حال من الأحوال إلى عودة الأمور إلى الوراء أو استنساخ الوضع الراهن، مشيراً إلى أن انعقاد المؤتمر هو تتويج لحالة النهوض الفتحاوية التي انطلقت بدءاً بحصر العضوية ومروراً بانتخابات المناطق والأقاليم في الضفة الغربية وقطاع غزة وصولاً إلى انعقاد المؤتمر السادس

التعليقات